الرئيسية / شؤون دولية / أكثر من 3 ملايين حاج يقفون اليوم في صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم للحج
أكثر من 3 ملايين حاج يقفون اليوم في صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم للحج

أكثر من 3 ملايين حاج يقفون اليوم في صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم للحج

05 نوفمبر 2011 06:01 صباحا (يمن برس)
مع طليعة فجر اليوم، توجه أكثر من 3 ملايين حاج لأداء الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف على جبل عرفات، بثيابهم البيضاء، اقتداءً بسنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، حتى غروب شمس اليوم.

ومن ثم يغادر حجاج بيت الله إلى مزدلفة، حيث سيؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ، ثم يتوجهون مع ساعات الصباح الأولى ليوم غد الأحد إلى منى، في أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي ثم الحلق أو التقصير ويتحللون من إحرامهم تحللاً أصغر. وعقب ذلك، يتجه زوار بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وبذلك، يتحللون تحللاً أكبر.

مشعر منى يستقبل 3 ملايين من حجاج بيت الله الحرام في يوم التروية
وكان ضيوف الرحمن قد توجهو صباح يوم أمس الجمعة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية استعداداً للوقوف بعرفات اليوم السبت التاسع من ذي الحجة لأداء ركن الحج الأعظم.

وكانت قد استكملت منى استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن البالغ عددهم نحو 3 ملايين حاج وتسهيل مناسكهم، فعلى امتداد 3 كيلومترات وفي كلّ زاوية من مشعر منى يتمركز قطاع أو قطاعان أمنيان لتقديم كل ما يسهّل على الحجاج أداء مناسكهم في يوم التروية.

وقدّم اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية لـ"العربية" شرحاً لاستعدادات القطاعات الأمنية قبل وصول الحجاج وكيفية معالجتهم لمسألة الافتراش المتوقعة قائلا "حاليا يتم تنفيذ الخطط ذات العلاقة بسلامة الحجاج ويتم التركيز على مداخل المشاعر المقدسة للسيطرة على شبكة الطرق بما يضمن تهيئتها لاستقبال السيارات الناقلة للحجاج ".

\"\"

وكغيره من القطاعات المشاركة في موسم الحج يقف الدفاع المدني بكامل جاهزيته أفراداً وآليات، حيث تتوزع داخل مشعر منى فقط 46 مركزاً يتواجدُ فيها أكثر من 2700 إطفائي إلى جانب أكثرَ من ألف إطفائي داخل منشأة الجمرات.

ومن جانبه شرح العميد سعيد القرني قائد الدفاع المدني بمشعر منى لـ"العربية" كيفية معالجة الأخطار المتوقعة في موسم الحج قائلا "بإمكان فرق الإشراف الوقائي المكونة من 4 أشخاص في كل فرقة إخلاء الحجاج إذا تطلب الأمر ذلك".

وما إن ينتهي موسم حج، حتى يبدأ التخطيط والتنسيق ما بين القطاعات المشاركة كافة، من خلال ورش عمل مترابطة، لا تترك شاردة أو واردة تحت رحمة الظروف، فيما تبقى الخطط الافتراضية هي الأخرى على أهبة الاستعداد لأي طارئ.
شارك الخبر