تستمر مواجهات القطاعات الصحية مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، الذي قتل نصف المصابين به.
وينتقل الفيروس من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس، أو من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة به، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، فضلاً عن مخالطة المصابين بشكل مباشر، أو إمكانية انتقاله عبر الإبل المصابة والخفافيش.
أما أبرز أعراض الفيروس فهي الحمى والسعال، أو ضيق وصعوبة في التنفس، واحتقان في الحلق أو الأنف، إضافة إلى الإسهال، مع احتمال أن يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.
ولا يمكن الكشف عن الإصابة بهذا المرض إلا بعد التشخيص في المنشآت الصحية، وأثبتت الحالات إمكانية الشفاء منه والوقاية أيضاً.
ورغم أنه لا يوجد علاج نوعي أو لقاح لهذا المرض، فإنه يتم التعامل مع المصابين به كأي مرض تنفسي معدٍ آخر كالإنفلونزا، عن طريق تناول الأدوية الخافضة للحرارة، والإكثار من السوائل، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي.
كذلك يجب اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى، كاستعمال المناديل عند العطس والسعال، وغسل اليدين جيداً بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق، وارتداء الكمامات الواقية في حالة الإصابة بأي مرض.