شهدت مدينة تعز اليمنية "جنوب صنعاء" ليل الخميس – الجمعة ، قصف من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح على بعض احياء المدينة ، حيث استهدفت قوات ممركزة في جبل جرة منطقتي بئر باشا والحصب بمدافع الدبابات والهاون.
وذكر شهود عيان لـ " التغيير " ان دبابات تابعة لمعسكر اللواء 33 قصفت منطقتي بئر باشا والحصب بعد محاولة المسلحين الموالين للثورة منع قوات تابعة للحرس الجمهوري من إنشاء نقطة تفتيش عند مدخل مدينة النور عند مدخل مستشفى الجذام ، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين تلاها قصف المنطقة من قبل قوات صالح المتمركزة في جبل جرة .
وأضاف شهود العيان ان القصف طال ايضا ابراج للكهرباء بوادي القاضي جوار الصالة الذهبية ، كما طال أحياء وادي القاضي والمسبح والروضة وشارع الستين، كما دارت اشتباكات عند المعهد الصحي في حي زيد الموشكي .
وكان التوتر عاد إلى مدينة تعز بعد وصول تعزيزات للقوات الموالية للنظام وإغلاق بعض مداخل المدينة التي تربطها بالمحافظات، بحسب شهود عيان، وشهدت بعض أحياء المدينة اشتباكات متقطعة فجر وظهر الخميس ، بعد يوم دام شهدته المدينة راح ضحيته 18 شخصا واصابة اكثر من 45 اخرين نتيجة قصف عنيف تعرضت له المدينة من المواقع التي سيطر عليها قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالي للنظام.
من جهة اخرى نفى مصدر قبلي في محافظة تعز وجود أي هدنة في المدنية وقال سمير المخلافي القيادي القبلي المؤيد للثورة لـ"الشرق الأوسط": "إن الهدنة التي أعلنتها وسائل الإعلام الرسمية لا وجود لها، ولا نعلم عنها شيئا، فالقوات التابعة للنظام تقوم بقصف الأحياء المدنية بشكل عشوائي، ثم تقوم بعد ذلك بالإعلان من جانبها بهدنة وسحب قواتها من الشوارع". وأضاف: "نحن لم نعتد على أي مصلحة حكومية أو معسكرات، ما نقوم به هو للدفاع عن أنفسنا بعد أن حول النظام المدارس والمكاتب الحكومية إلى ثكنات عسكرية للاعتداء على أبناء تعز".
وأشار المخلافي إلى أن "القوات الموالية للنظام قامت أمس بإغلاق مداخل تعز من الجهة الشمالية في منطقة القاعدة، واندلعت هناك اشتباكات عنيفة مع مسلحين موالين للثورة، وشوهدت سحب من الدخان تتصاعد من النقطة العسكرية".
وذكر شهود عيان لـ " التغيير " ان دبابات تابعة لمعسكر اللواء 33 قصفت منطقتي بئر باشا والحصب بعد محاولة المسلحين الموالين للثورة منع قوات تابعة للحرس الجمهوري من إنشاء نقطة تفتيش عند مدخل مدينة النور عند مدخل مستشفى الجذام ، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين تلاها قصف المنطقة من قبل قوات صالح المتمركزة في جبل جرة .
وأضاف شهود العيان ان القصف طال ايضا ابراج للكهرباء بوادي القاضي جوار الصالة الذهبية ، كما طال أحياء وادي القاضي والمسبح والروضة وشارع الستين، كما دارت اشتباكات عند المعهد الصحي في حي زيد الموشكي .
وكان التوتر عاد إلى مدينة تعز بعد وصول تعزيزات للقوات الموالية للنظام وإغلاق بعض مداخل المدينة التي تربطها بالمحافظات، بحسب شهود عيان، وشهدت بعض أحياء المدينة اشتباكات متقطعة فجر وظهر الخميس ، بعد يوم دام شهدته المدينة راح ضحيته 18 شخصا واصابة اكثر من 45 اخرين نتيجة قصف عنيف تعرضت له المدينة من المواقع التي سيطر عليها قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالي للنظام.
من جهة اخرى نفى مصدر قبلي في محافظة تعز وجود أي هدنة في المدنية وقال سمير المخلافي القيادي القبلي المؤيد للثورة لـ"الشرق الأوسط": "إن الهدنة التي أعلنتها وسائل الإعلام الرسمية لا وجود لها، ولا نعلم عنها شيئا، فالقوات التابعة للنظام تقوم بقصف الأحياء المدنية بشكل عشوائي، ثم تقوم بعد ذلك بالإعلان من جانبها بهدنة وسحب قواتها من الشوارع". وأضاف: "نحن لم نعتد على أي مصلحة حكومية أو معسكرات، ما نقوم به هو للدفاع عن أنفسنا بعد أن حول النظام المدارس والمكاتب الحكومية إلى ثكنات عسكرية للاعتداء على أبناء تعز".
وأشار المخلافي إلى أن "القوات الموالية للنظام قامت أمس بإغلاق مداخل تعز من الجهة الشمالية في منطقة القاعدة، واندلعت هناك اشتباكات عنيفة مع مسلحين موالين للثورة، وشوهدت سحب من الدخان تتصاعد من النقطة العسكرية".
