أودع عدد من الشهداء الذين سقطوا يوم أمس الأربعاء بمحافظة تعز في ثلاجات للمنازل بعدما فاضت ثلاجات مستشفى اليمن الدولي بجاثمين الشهداء.
ويأتي وضع جاثمين الشهداء في ثلاجات المنازل بعد نداءات متكررة وجهه المستشفى الميداني للساحة الحرية للعديد من رجال المال والأعمال وفاعلي بتوفير ثلاجة لحفظ جاثمين الشهداء إلا أن كل تلك النداءات لم تلاقي آذان صاغية.
وقال طبيب في المستشفى الميداني أن تكلفة الثلاجة لا تزيد عن 8 ألف دولار و مع ذلك لم يستطيع المستشفى الميداني توفيرها , بالإضافة إلى معاناة من عجز كامل في توفير الأدوية اللازمة للجرحى الذين يعاونون من إصابات بليغة ناهيك عن المديونيات الكبيرة المتراكمة على المستشفى الميداني والتي بلغت 180 مليون ريال منها 82 مليون ريال للمستشفى اليمن الدولي و62 مليون ريال للمستشفى الروضة.
ويأمل المستشفى الميداني من كافة فاعلي الخير داخل الوطن وخارجه إلى التعاون في توفير ثلاجة للمستشفى إكراما للجاثمين الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من الوطن وحريته وكرامته.
يذكر أن جثامين شهداء الأمس والمقرر الصلاة عليهم يوم غدا الجمعة بدأت تفوح منهم الروائح بسبب ثلاجات المنازل التي أودعوا فيها.
ويأتي وضع جاثمين الشهداء في ثلاجات المنازل بعد نداءات متكررة وجهه المستشفى الميداني للساحة الحرية للعديد من رجال المال والأعمال وفاعلي بتوفير ثلاجة لحفظ جاثمين الشهداء إلا أن كل تلك النداءات لم تلاقي آذان صاغية.
وقال طبيب في المستشفى الميداني أن تكلفة الثلاجة لا تزيد عن 8 ألف دولار و مع ذلك لم يستطيع المستشفى الميداني توفيرها , بالإضافة إلى معاناة من عجز كامل في توفير الأدوية اللازمة للجرحى الذين يعاونون من إصابات بليغة ناهيك عن المديونيات الكبيرة المتراكمة على المستشفى الميداني والتي بلغت 180 مليون ريال منها 82 مليون ريال للمستشفى اليمن الدولي و62 مليون ريال للمستشفى الروضة.
ويأمل المستشفى الميداني من كافة فاعلي الخير داخل الوطن وخارجه إلى التعاون في توفير ثلاجة للمستشفى إكراما للجاثمين الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من الوطن وحريته وكرامته.
يذكر أن جثامين شهداء الأمس والمقرر الصلاة عليهم يوم غدا الجمعة بدأت تفوح منهم الروائح بسبب ثلاجات المنازل التي أودعوا فيها.