الرئيسية / شؤون محلية / نظام صالح يقبل حلاً سياسياً، لكن على المعتصمين العودة إلى منازلهم أولاً
نظام صالح يقبل حلاً سياسياً، لكن على المعتصمين العودة إلى منازلهم أولاً

نظام صالح يقبل حلاً سياسياً، لكن على المعتصمين العودة إلى منازلهم أولاً

03 نوفمبر 2011 04:01 صباحا (يمن برس)
أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم الأربعاء استعداد الحكومة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للتوصل إلى حل سياسي مع المعارضة المتمثلة في اللقاء المشترك وفق المبادرة الخليجية، وسط أنباء عن عودة عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس الخميس إلى البلاد.

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى القربي تأكيده -خلال لقائه مع السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فيرستاين، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكيليه سيفرونه دورسو- حرص القيادة اليمنية على الوصول إلى حل سياسي للأزمة الراهنة في البلاد.

وقالت إن القربي ناقش مع السفيرين الأميركي والأوروبي الجهود المبذولة للتوقيع على المبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها.

ويأتي ذلك إثر تصريحات صدرت عن دورسو الثلاثاء بشأن انفراج في أزمة اليمن الذي يشهد احتجاجات منذ تسعة أشهر.

ونقلت "سبأ" عن دورسو قوله إنه يعتقد أن الرئيس علي عبد الله صالح قبل الآن خطة الانتقال التي وضعتها الأمم المتحدة، معربا عن قناعته باقتراب التوصل إلى اتفاق.

وتقضي الخطة الأممية بتسليم صالح السلطة إلى هادي قبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تجرى في غضون ما بين شهرين وثلاثة أشهر.

وطلب دورسو من محتجي المعارضة العودة إلى منازلهم قبل عطلة عيد الأضحى الأسبوع المقبل "حتى يتمكن من الانتهاء من الاتفاق".

يشار إلى أن صالح -الذي يحكم منذ نحو ثلاثين عاما- وافق ثلاث مرات على التنحي عن السلطة قبل أن ينسحب في اللحظة الأخيرة.

وكان عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني قال يوم الأحد إن الحزب الحاكم اقترب من أن يعلن أن عبد ربه هادي نائب الرئيس سيخلف صالح في الرئاسة.

وأضاف أن هادي سيعود من الولايات المتحدة الخميس لإنهاء الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية.

أما المتحدثة باسم مجلس المعارضة اليمنية حورية مشهور فقد تعاملت مع هذه الأنباء بحذر، وقالت إنها سمعت أمورا جيدة من الدبلوماسيين، ولكنها أشارت إلى أن المطلوب هو الأفعال لا الأقوال.

وأضافت مشهور أن المعارضة تشعر بالتفاؤل، ولكنها ستصبح أكثر تفاؤلا إذا تم توقيع المبادرة الخليجية.

بينما رأت العضو في الحركة الاحتجاجية توكل كرمان -التي حازت جائزة نوبل للسلام- أن الاتفاقات المطروحة لا تقدم سوى القليل، وأنها جاءت متأخرة.

وانتقدت بشدة -في مقال كتبته لصحيفة ذي غارديان- المبادرات التي تعطي حصانة كاملة لصالح وأبنائه وكبار مساعديه من أي محاسبة عن "الجرائم التي ارتكبوها، ومن بينها قتل مئات الثوار".
شارك الخبر