دارت معارك عنيفة في منطقة أرحب بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحي قبائل أرحب، بعد محاولة الأول التوغل باتجاه قرية "العلمي" ومنطقة "المروزة" وقرى "شعب" في مديرية أرحب.
المعارك التي تشهدها مناطق أرحب، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، بين قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح ورجال القبائل المنتمية إلى أرحب، كبدت الجيش خسائر فادحة بحسب مصادر قبلية.
فيما أكدت مصادر مقربة من السلطة أن عشرات القتلى من مسلحي قبائل أرحب سقطوا في هذه المعارك بينهم مواطن يحمل الجنسية العربية.
محمد نوفل ـ أحد مشائخ وعضو المجلس المحلي في منطقة أرحب ـ أكد أن أبناء القبائل اضطروا للدخول في مواجهات مسلحة استمرت من الصباح الباكر وحتى ظهر أمس مع قوات الحرس التي حاولت التوغل باتجاه قرية العلمي والمروزة، موضحاً بأن أبناء القبائل تمكنوا من صد تلك الحملة وأحرقوا أربع دبابات، كما تمكنوا من إعطاب ثلاث عربات مدرعة نوع "بي أم بي" ولم يتسن لقوات الحرس سحبها من المنطقة حتى ساعة كتابة هذا الخبر في وقت متأخر من مساء أمس".
وأضاف في تصريحه لـ"أخبار اليوم" ـ أن قوات الحرس حاولت أكثر من مرة تنفيذ عملية التوغل وسحب المدرعات التي تم إعطابها إلا أن أبناء القبائل تمكنوا من كسر حملات التوغل، وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة أعقبها قصف عشوائي عنيف من قبل معسكر "فريجة" التابع للحرس على مناطق متفرقة في أرحب.
وعلى صعيد متصل أشار الشيخ نوفل إلى أن أبناء القبائل تركوا العديد من الجنود يفرون ويغادرون المنطقة التي شهدت المواجهات، مستغرباً من قيام قيادات قوات الحرس بإلقاء صغار السن من الجنود إلى هذه المعارك، واصفاً هذا الإجراء من قبل قيادة الحرس بأنهم يقومون بإرسال المستجدين من المجندين وصغار السن إلى محارق وليس معارك لحداثة تجنيدهم وصغر سنهم.
من جانب آخر شيع أبناء أرحب الشهيد "حازم المراني" الذي استشهد في الـ"30" من شهر مارس الماضي على أيدي قوات الحراس والمرابطة في نقطة فريجة، وقاموا باختطاف جثته وإخفائها إلى وقت قريب واعترفت قوات الحرس بوجود جثة "الشهيد المراني" الذي كان مقتله سبباً في إقامة مخيم اعتصام جوار معسكر فريجة من أبناء القبائل.
المعارك التي تشهدها مناطق أرحب، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، بين قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح ورجال القبائل المنتمية إلى أرحب، كبدت الجيش خسائر فادحة بحسب مصادر قبلية.
فيما أكدت مصادر مقربة من السلطة أن عشرات القتلى من مسلحي قبائل أرحب سقطوا في هذه المعارك بينهم مواطن يحمل الجنسية العربية.
محمد نوفل ـ أحد مشائخ وعضو المجلس المحلي في منطقة أرحب ـ أكد أن أبناء القبائل اضطروا للدخول في مواجهات مسلحة استمرت من الصباح الباكر وحتى ظهر أمس مع قوات الحرس التي حاولت التوغل باتجاه قرية العلمي والمروزة، موضحاً بأن أبناء القبائل تمكنوا من صد تلك الحملة وأحرقوا أربع دبابات، كما تمكنوا من إعطاب ثلاث عربات مدرعة نوع "بي أم بي" ولم يتسن لقوات الحرس سحبها من المنطقة حتى ساعة كتابة هذا الخبر في وقت متأخر من مساء أمس".
وأضاف في تصريحه لـ"أخبار اليوم" ـ أن قوات الحرس حاولت أكثر من مرة تنفيذ عملية التوغل وسحب المدرعات التي تم إعطابها إلا أن أبناء القبائل تمكنوا من كسر حملات التوغل، وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة أعقبها قصف عشوائي عنيف من قبل معسكر "فريجة" التابع للحرس على مناطق متفرقة في أرحب.
وعلى صعيد متصل أشار الشيخ نوفل إلى أن أبناء القبائل تركوا العديد من الجنود يفرون ويغادرون المنطقة التي شهدت المواجهات، مستغرباً من قيام قيادات قوات الحرس بإلقاء صغار السن من الجنود إلى هذه المعارك، واصفاً هذا الإجراء من قبل قيادة الحرس بأنهم يقومون بإرسال المستجدين من المجندين وصغار السن إلى محارق وليس معارك لحداثة تجنيدهم وصغر سنهم.
من جانب آخر شيع أبناء أرحب الشهيد "حازم المراني" الذي استشهد في الـ"30" من شهر مارس الماضي على أيدي قوات الحراس والمرابطة في نقطة فريجة، وقاموا باختطاف جثته وإخفائها إلى وقت قريب واعترفت قوات الحرس بوجود جثة "الشهيد المراني" الذي كان مقتله سبباً في إقامة مخيم اعتصام جوار معسكر فريجة من أبناء القبائل.