كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات، مدير الشؤون الإعلامية، المقدم بدر المالك، عن إعادة رجال الجوازات نحو 40 ألف حاج لا يحملون تصاريح حج عبر محطة دخول مركز الشميسي على طريق مكة المكرمة - جدة السريع حتى أمس.
وقال إن الجوازات رصدت نحو 1050 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل، وضبطتهم وأحالتهم للجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
وأكد المالك في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن رجال الجوازات تمكنوا أيضا من ضبط نساء مخالفات لنظام الإقامة، اتضح من خلال التحقيقات أن إحداهن زورت إقامتها، وأخريات يحملن تصاريح حج مزورة، وحاولن الدخول إلى مكة المكرمة مستغلات وقت الذروة وشدة الزحام المتزايدة على المداخل المؤدية للمشاعر المقدسة.
وأوضح أن الجوازات ضاعفت من جهودها لتوفير سبل الراحة للحجيج عبر المراكز ونقاط الفرز العاملة على مدار الساعة في المداخل المؤدية إلى مكة المكرمة، في حين يعد مركز الشميسي من أكبر المراكز التي تشهد كثافة في دخول الحجيج هذا العام.
إلى ذلك تواصل محطة الشميسي غرب العاصمة المقدسة استقبال الحجاج القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، وتوجيههم نحو مقار سكنهم داخل مكة المكرمة مع بدء دخول وقت الذروة الذي تشهده معظم منافد العاصمة المقدسة بدءاً من اليوم.
واستقبلت المحطة منذ غرة ذي القعدة الماضي قرابة 600 ألف حاج، ونفذت برامج إرشاد لنحو 15 ألف حافلة عبر متطوعين مؤهلين في تخصصات تقديم ماء زمزم للحجاج، وتوزيع الوجبات وصولا لإنهاء إجراءات الوصول والتسكين.
وقال مدير المحطة ماهر عدس، إن مهام المحطة تتمثل في التيسير على الحجاج، ونحصل على عدد الحافلات التي ستمر عبر المحطة من المكاتب التابعة لنا في مطار الملك عبدالعزيز والميناء الإسلامي، حيث إن الحجاج يقضون في رحلاتهم الجوية ساعات طويلة، إضافة إلى أن بعض القادمين بحرا يقضون أياما مما يتطلب سرعة إنجاز العمل وتوفير الخدمة لضيوف الرحمن قبل وصول الحاج إلى المحطة، فبمجرد وصوله ينزل سائق الحافلة إلى المحطة، ويسلم الجوازات للموظف بكشف بالأسماء لمطابقتها، والتأكد من المكتب الميداني الموجهين له، إضافة إلى سحب صورة من الخرائط الرقمية للمكتب ومقر السكن.
وأوضح عدس أن الموظف المختص بقسم الخرائط يتولى بعد ذلك تزويد مرشد الحافلات بنسخة منها، حيث سبق أعمال الحج التأكد من المواقع عبر برنامج "جوجل إيرث"، وأخذ صور جوية للموقع، وصور ميدانية أيضا ودمجها بالخريطة توضح فيها المسارات.
وأكد أنه بمجرد أن يعود مرشد الحافلة مرة أخرى إلى مقر المحطة في الشميسي بأسرع وقت، يصرف له حافز إضافي غير مرتبه الشهري، موضحا أن هذا الحافز يصرف فورا من أمين الصندوق عن كل رحلة يوصلها في وقتها، ويصل الحافز إلى 75 ريالا لكل رحلة، وهو نوع من التشجيع للشباب على خدمة ضيوف الرحمن.
وبين عدس أن الشباب العاملين في إرشاد الحجاج البالغ عددهم أكثر من 950 شابا سبق إعدادهم وتأهيلهم من خلال دورات للتعامل مع الحجاج وآلية العمل والطرق التي يجب أن يسلكوها، وتعريفهم بمواقع ونقاط التجمع بعد الانتهاء من المهمة لوجود 18 حافلة تعمل على مدار الساعة تجوب هذه النقاط لأخذهم مرة أخرى إلى المحطة، في حين يوجد في كل فترة 21 موظفا يعمل 4 موظفين لإدخال معلومات الخرائط، إضافة إلى قسم العمليات للمتابعة، ويتولى مهمة متابعة المرشد حتى وصوله إلى مقر سكن الحجاج وعودته مرة أخرى.
وقال إن الجوازات رصدت نحو 1050 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل، وضبطتهم وأحالتهم للجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
وأكد المالك في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن رجال الجوازات تمكنوا أيضا من ضبط نساء مخالفات لنظام الإقامة، اتضح من خلال التحقيقات أن إحداهن زورت إقامتها، وأخريات يحملن تصاريح حج مزورة، وحاولن الدخول إلى مكة المكرمة مستغلات وقت الذروة وشدة الزحام المتزايدة على المداخل المؤدية للمشاعر المقدسة.
وأوضح أن الجوازات ضاعفت من جهودها لتوفير سبل الراحة للحجيج عبر المراكز ونقاط الفرز العاملة على مدار الساعة في المداخل المؤدية إلى مكة المكرمة، في حين يعد مركز الشميسي من أكبر المراكز التي تشهد كثافة في دخول الحجيج هذا العام.
إلى ذلك تواصل محطة الشميسي غرب العاصمة المقدسة استقبال الحجاج القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، وتوجيههم نحو مقار سكنهم داخل مكة المكرمة مع بدء دخول وقت الذروة الذي تشهده معظم منافد العاصمة المقدسة بدءاً من اليوم.
واستقبلت المحطة منذ غرة ذي القعدة الماضي قرابة 600 ألف حاج، ونفذت برامج إرشاد لنحو 15 ألف حافلة عبر متطوعين مؤهلين في تخصصات تقديم ماء زمزم للحجاج، وتوزيع الوجبات وصولا لإنهاء إجراءات الوصول والتسكين.
وقال مدير المحطة ماهر عدس، إن مهام المحطة تتمثل في التيسير على الحجاج، ونحصل على عدد الحافلات التي ستمر عبر المحطة من المكاتب التابعة لنا في مطار الملك عبدالعزيز والميناء الإسلامي، حيث إن الحجاج يقضون في رحلاتهم الجوية ساعات طويلة، إضافة إلى أن بعض القادمين بحرا يقضون أياما مما يتطلب سرعة إنجاز العمل وتوفير الخدمة لضيوف الرحمن قبل وصول الحاج إلى المحطة، فبمجرد وصوله ينزل سائق الحافلة إلى المحطة، ويسلم الجوازات للموظف بكشف بالأسماء لمطابقتها، والتأكد من المكتب الميداني الموجهين له، إضافة إلى سحب صورة من الخرائط الرقمية للمكتب ومقر السكن.
وأوضح عدس أن الموظف المختص بقسم الخرائط يتولى بعد ذلك تزويد مرشد الحافلات بنسخة منها، حيث سبق أعمال الحج التأكد من المواقع عبر برنامج "جوجل إيرث"، وأخذ صور جوية للموقع، وصور ميدانية أيضا ودمجها بالخريطة توضح فيها المسارات.
وأكد أنه بمجرد أن يعود مرشد الحافلة مرة أخرى إلى مقر المحطة في الشميسي بأسرع وقت، يصرف له حافز إضافي غير مرتبه الشهري، موضحا أن هذا الحافز يصرف فورا من أمين الصندوق عن كل رحلة يوصلها في وقتها، ويصل الحافز إلى 75 ريالا لكل رحلة، وهو نوع من التشجيع للشباب على خدمة ضيوف الرحمن.
وبين عدس أن الشباب العاملين في إرشاد الحجاج البالغ عددهم أكثر من 950 شابا سبق إعدادهم وتأهيلهم من خلال دورات للتعامل مع الحجاج وآلية العمل والطرق التي يجب أن يسلكوها، وتعريفهم بمواقع ونقاط التجمع بعد الانتهاء من المهمة لوجود 18 حافلة تعمل على مدار الساعة تجوب هذه النقاط لأخذهم مرة أخرى إلى المحطة، في حين يوجد في كل فترة 21 موظفا يعمل 4 موظفين لإدخال معلومات الخرائط، إضافة إلى قسم العمليات للمتابعة، ويتولى مهمة متابعة المرشد حتى وصوله إلى مقر سكن الحجاج وعودته مرة أخرى.