نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مبعوث الاتحاد الاوروبي في اليمن قوله ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقدم خطوة أخرى تجاه تسليم السلطة لنائبه بقبوله صيغة وضعتها الامم المتحدة لتسهيل الانتقال وانهاء انتفاضة ضد حكمه.
واتسع نطاق اشتباكات عنيفة بين أنصار صالح ومعارضيه في مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن في وقت مبكر من يوم الاربعاء وأفادت تقارير بمقتل شخص واصابة عشرة.
ونقلت الوكالة اليمنية عن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي بصنعاء السفير ميشيل سيرفون دورسو قوله ان صالح (69 عاما) قبل الان خطة الانتقال التي وضعتها الامم المتحدة. وكان الرئيس اليمني الذي تولى السلطة قبل 33 عاما وافق ثلاث مرات على الخطط التي تم التفاوض بشأنها للتخلي عن السلطة لكنه كان ينسحب في اللحظة الاخيرة.
وقال دورسو "نحن مقتنعون بأننا على وشك التوصل لاتفاقية قريبا وقبل كل شيء يتطلب الامر التزاما سياسيا. نأمل أن يصبح عيد الاضحى فرصة للاعلان لليمن والعالم أن اليمن عبر صوب مرحلة جديدة."
وطلب دورسو من محتجي المعارضة العودة الى منازلهم قبل عطلة عيد الاضحى الاسبوع المقبل حتى يمكن الانتهاء من الاتفاق. ويزور زعماء المعارضة اليمنية الكويت حاليا لحشد الدعم لحركتهم.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية على تصريحات دورسو لكن بدت اشارات جديدة على التقدم.
وقال عبده الجنادي نائب وزير الاعلام اليمني يوم الاحد ان الحزب الحاكم اقترب من ان يعلن ان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي سيخلف صالح في الرئاسة.
وأضاف أن هادي سيعود من الولايات المتحدة يوم الخميس لانهاء الحوار مع المعارضة وقال انه سيوقع المبادرة الخليجية والية عملها في المستقبل القريب.
وزار جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة اليمن في سبتمبر أيلول في محاولة لايجاد طريقة لتنفيذ اتفاق لتسليم السلطة تم بوساطة خليجية والتغلب على جمود سياسي أصاب الحياة في اليمن بالشلل ودفع به الى شفا الحرب الاهلية.
لكن المبعوث غادر اليمن دون أن يحقق شيئا بعد أسبوعين من الجهود الدبلوماسية المحمومة بين المعارضة والحزب الحاكم.
وتقضي خطة بن عمر بأن يسلم صالح السلطة الى هادي قبل اجراء انتخابات رئاسة مبكرة تجرى في غضون ما بين شهرين وثلاثة أشهر.
وفي تلك الاثناء تشكل المعارضة حكومة مع الحزب الحاكم كما يتم تشكيل جهاز لاعادة هيكلة القوات المسلحة.
وبعيدا عن طاولة المفاوضات قتل شخص وأصيب عشرة في اشتباك بين قوات الحكومة ووحدات منشقة عن الجيش في تعز الواقعة جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي ان بنكا تعرض للهجوم ووقعت أعمال نهب.
وتخشى السعودية جارة اليمن والمجتمع الدولي أن يعطي الاضطراب المتنامي في اليمن فرصة للجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة مما قد يمكنه من شن هجمات في المنطقة وخارجها.
*صورة الخبر:
الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء يون 20 مايو ايار 2011. تصوير: عمار عواد - رويترز
واتسع نطاق اشتباكات عنيفة بين أنصار صالح ومعارضيه في مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن في وقت مبكر من يوم الاربعاء وأفادت تقارير بمقتل شخص واصابة عشرة.
ونقلت الوكالة اليمنية عن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي بصنعاء السفير ميشيل سيرفون دورسو قوله ان صالح (69 عاما) قبل الان خطة الانتقال التي وضعتها الامم المتحدة. وكان الرئيس اليمني الذي تولى السلطة قبل 33 عاما وافق ثلاث مرات على الخطط التي تم التفاوض بشأنها للتخلي عن السلطة لكنه كان ينسحب في اللحظة الاخيرة.
وقال دورسو "نحن مقتنعون بأننا على وشك التوصل لاتفاقية قريبا وقبل كل شيء يتطلب الامر التزاما سياسيا. نأمل أن يصبح عيد الاضحى فرصة للاعلان لليمن والعالم أن اليمن عبر صوب مرحلة جديدة."
وطلب دورسو من محتجي المعارضة العودة الى منازلهم قبل عطلة عيد الاضحى الاسبوع المقبل حتى يمكن الانتهاء من الاتفاق. ويزور زعماء المعارضة اليمنية الكويت حاليا لحشد الدعم لحركتهم.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية على تصريحات دورسو لكن بدت اشارات جديدة على التقدم.
وقال عبده الجنادي نائب وزير الاعلام اليمني يوم الاحد ان الحزب الحاكم اقترب من ان يعلن ان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي سيخلف صالح في الرئاسة.
وأضاف أن هادي سيعود من الولايات المتحدة يوم الخميس لانهاء الحوار مع المعارضة وقال انه سيوقع المبادرة الخليجية والية عملها في المستقبل القريب.
وزار جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة اليمن في سبتمبر أيلول في محاولة لايجاد طريقة لتنفيذ اتفاق لتسليم السلطة تم بوساطة خليجية والتغلب على جمود سياسي أصاب الحياة في اليمن بالشلل ودفع به الى شفا الحرب الاهلية.
لكن المبعوث غادر اليمن دون أن يحقق شيئا بعد أسبوعين من الجهود الدبلوماسية المحمومة بين المعارضة والحزب الحاكم.
وتقضي خطة بن عمر بأن يسلم صالح السلطة الى هادي قبل اجراء انتخابات رئاسة مبكرة تجرى في غضون ما بين شهرين وثلاثة أشهر.
وفي تلك الاثناء تشكل المعارضة حكومة مع الحزب الحاكم كما يتم تشكيل جهاز لاعادة هيكلة القوات المسلحة.
وبعيدا عن طاولة المفاوضات قتل شخص وأصيب عشرة في اشتباك بين قوات الحكومة ووحدات منشقة عن الجيش في تعز الواقعة جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي ان بنكا تعرض للهجوم ووقعت أعمال نهب.
وتخشى السعودية جارة اليمن والمجتمع الدولي أن يعطي الاضطراب المتنامي في اليمن فرصة للجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة مما قد يمكنه من شن هجمات في المنطقة وخارجها.
*صورة الخبر:
الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء يون 20 مايو ايار 2011. تصوير: عمار عواد - رويترز