توكل عبدالسلام خالد كرمان.. متزوجة وأم لثلاثة أطفال.. من مواليد 7 فبراير 1979محافظة تعز عزلة "شرعب السلام" تنحدر من أسرة ريفية قدمت إلى صنعاء مهاجرة من محافظة تعز، تبعاً لعمل والدها القانوني والسياسي الذي والدها صرح في حوار صحفي سابق، أن ابنته تطمح إلى أن تكون أول رئيسية لدولة عربية، عندما تصل إلى حكم اليمن، حسبما تأمل، عندما تصل إلى سن الأربعين..
تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء بكالوريوس تجارة عام 1999م، حصلت على الماجستير في العلوم السياسية ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولايات المتحدة الأمريكية..
شخصية معروفة في حركة النضال من أجل الديمقراطية في اليمن وأبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة والإنسان في اليمن.. وتمتاز بشخصية طموحة ومثيرة للجدل ففي بيئة محافظة إلى حد بعيد، تبدو كرمان جريئة ومصرة على تحقيق هدفها بأي ثمن.. امرأة قيادية واثقة من أهدافها وواحدة من أشرس المعارضين للرئيس علي عبدالله صالح..
كاتبة صحفية ورئيس منظمة صحفيات بلا قيود، مدربة في مجال مكافحة الفساد، حقوق الإنسان والمهارات الإعلامية.. قيادية بارزة في الثورة الشبابية الشعبية وعرفت بشجاعتها وجرأتها ومناهضتها لانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، وكذلك بعملية الإصلاح والتجديد الديني.. شاركت في عديد من البرامج والمؤتمرات خارج اليمن حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير، ومكافحة الفساد..
تنتمي إلى الجيل الجديد من الإسلاميين العرب وهي تنتسب لجماعة "الإخوان المسلمين" وتشغل منصب عضو مجلس شورى اللجنة المركزية لتجمع الإصلاح الإسلامي، ووالدها من القادة الأوائل للجماعة في اليمن..
قبل الثورة..
ظهرت كرمان في مقالات صحافية كانت تنشرها في صحيفة "الثوري التابعة الحزب الاشتراكي اليمني" وكان هذا يمثل تمردا على الفكر اليميني الذي كان يعد اليسار عدوا له.. وشهدت مسيرتها تمرداً آخر على فكر اليمين المتشدد الذي تنتمي إليه من خلال نشاطها الإعلامي والمدني وظهورها المستمر في وسائل الإعلام، وأيضاً تخليها عن النقاب "الإسلامي"..
كانت بالتأكيد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن من خلال دفاعها المستميت على أبناء عزلة "الجعاشن" الذين قام شيخ قريتهم بطردهم من منازلهم دون أن تحرك الحكومة ساكناً، فنصبت لهم خياماً في نفس المكان الذي يشغر الآن المستشفى الميداني لساحة تغيير صنعاء، وعملت على تنظيم اعتصامات أسبوعية متواصلة في شارع الحرية بصنعاء أمام مجلس الوزراء.
فعلياً قادت أكثر من 80 اعتصاماً في 2009 و 2010م للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين، وضد إيقاف الصحف، "صحيفة الأيام" و5 اعتصامات في 2008 ضد إيقاف صحيفة الوسط، 26 اعتصاماً في عام 2007 للمطالبة بإطلاق تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل الإخبارية.. وشاركت في عديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب المنددة بالفساد على رأسها اعتصام "ردفان، الضالع" كما أعدت عديد من أوراق العمل في عديد من الندوات والمؤتمرات داخل الوطن وخارجه حول حقوق المرأة، حرية التعبير، حق الحصول على المعلومة، مكافحة الفساد، تعزيز الحكم الرشيد..
قدمت كرمان نموذجاً للدور المفترض الذي يمكن أن يلعبه الإسلاميون الجدد لجهة إحداث تغيير في فكر وسلوك الحركات الإسلامية بما من شأنه ترسيخ التحول الديمقراطي والاعتراف بالآخر وكبح نزعات العنف..
تم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم وحصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية كما تم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود وتم تكريمها كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية..
في عملها المدني أنتجت عديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم "دعوة للحياة" حول ظاهرة الانتحار في اليمن، و"المشاركة السياسية" للمرأة في اليمن، و"تهريب الأطفال" في اليمن.. كما ساهمت في إعداد تقارير عديدة حول الفساد في اليمن لصحفيين لمناهضة الفساد، والشبكة اليمنية لحقوق الإنسان، وحول حرية التعبير والحريات الصحفية في اليمن وكذلك شاركت في وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
في مسار الثورة..
برزت كرمان بشكل كبير في 16 يناير عقب سقوط نظام بن علي في تونس حين دعت لقيام ثورة في اليمن بعد أن دعا لها طلاب من جامعة صنعاء في نهار سبت 15 يناير ينتمون لتيار اليسار والقومية وآخرون مستقلون، وقامت بالتنسيق معهم في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الوسائل التكنولوجيا الأخرى.. وكانت قبل ذلك قد طالبت بإسقاط نظام علي صالح بشكل صريح بدعوة مبكرة بدأت في العام 2007 بمقال نشرته "صحيفة الثوري وموقع مأرب برس"..
وبعد قيام الاحتجاجات اليمنية اعتقلت كرمان مساء السبت الـ23 من يناير 2011 من قبل القوات الأمنية، بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام، وتم الإفراج عنها في اليوم التالي بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء، وجاء الإفراج بضمانة من أسرتها بعدم مخالفة النظام والقانون.
تعرضت لعديد من أعمال البلطجة المتنوعة بين التهديد بالتصفية والضرب واقتحام مقر منظمتها.. وتزايدت التهديدات لها بعد محاولة اغتيال صالح من قبل مجهولين في 3 يونيو 2011، حيث قالت توكل كرمان إنها استلمت برسالة إلكترونية عبر البريد وموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في 16 يونيو 2011 من مجموعة تسمى "كتائب الثأر لليمن وللرئيس علي عبد الله صالح" تطالبها بالاعتذار للشعب اليمني و"الاعتراف بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية" مقابل إطلاق سراح شقيقها الذي تعرض للاختطاف من قبل قوات مجهولة..
ذكرى..
في 16 يناير أتذكر أن توكل كرمان أثناء الاعتصام المطالبة بتنحي الرئيس اليمني صالح وتأييداً لنجاح الثورة التونسية صرخت في وجه القوات الموالية لصالح قائلة "سيسقط.. أقسم أنه سيسقط" وهذا ما تعمل ويعمل اليمنيون من أجله الآن..
تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء بكالوريوس تجارة عام 1999م، حصلت على الماجستير في العلوم السياسية ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولايات المتحدة الأمريكية..
شخصية معروفة في حركة النضال من أجل الديمقراطية في اليمن وأبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة والإنسان في اليمن.. وتمتاز بشخصية طموحة ومثيرة للجدل ففي بيئة محافظة إلى حد بعيد، تبدو كرمان جريئة ومصرة على تحقيق هدفها بأي ثمن.. امرأة قيادية واثقة من أهدافها وواحدة من أشرس المعارضين للرئيس علي عبدالله صالح..
كاتبة صحفية ورئيس منظمة صحفيات بلا قيود، مدربة في مجال مكافحة الفساد، حقوق الإنسان والمهارات الإعلامية.. قيادية بارزة في الثورة الشبابية الشعبية وعرفت بشجاعتها وجرأتها ومناهضتها لانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، وكذلك بعملية الإصلاح والتجديد الديني.. شاركت في عديد من البرامج والمؤتمرات خارج اليمن حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير، ومكافحة الفساد..
تنتمي إلى الجيل الجديد من الإسلاميين العرب وهي تنتسب لجماعة "الإخوان المسلمين" وتشغل منصب عضو مجلس شورى اللجنة المركزية لتجمع الإصلاح الإسلامي، ووالدها من القادة الأوائل للجماعة في اليمن..
قبل الثورة..
ظهرت كرمان في مقالات صحافية كانت تنشرها في صحيفة "الثوري التابعة الحزب الاشتراكي اليمني" وكان هذا يمثل تمردا على الفكر اليميني الذي كان يعد اليسار عدوا له.. وشهدت مسيرتها تمرداً آخر على فكر اليمين المتشدد الذي تنتمي إليه من خلال نشاطها الإعلامي والمدني وظهورها المستمر في وسائل الإعلام، وأيضاً تخليها عن النقاب "الإسلامي"..
كانت بالتأكيد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن من خلال دفاعها المستميت على أبناء عزلة "الجعاشن" الذين قام شيخ قريتهم بطردهم من منازلهم دون أن تحرك الحكومة ساكناً، فنصبت لهم خياماً في نفس المكان الذي يشغر الآن المستشفى الميداني لساحة تغيير صنعاء، وعملت على تنظيم اعتصامات أسبوعية متواصلة في شارع الحرية بصنعاء أمام مجلس الوزراء.
فعلياً قادت أكثر من 80 اعتصاماً في 2009 و 2010م للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين، وضد إيقاف الصحف، "صحيفة الأيام" و5 اعتصامات في 2008 ضد إيقاف صحيفة الوسط، 26 اعتصاماً في عام 2007 للمطالبة بإطلاق تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل الإخبارية.. وشاركت في عديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب المنددة بالفساد على رأسها اعتصام "ردفان، الضالع" كما أعدت عديد من أوراق العمل في عديد من الندوات والمؤتمرات داخل الوطن وخارجه حول حقوق المرأة، حرية التعبير، حق الحصول على المعلومة، مكافحة الفساد، تعزيز الحكم الرشيد..
قدمت كرمان نموذجاً للدور المفترض الذي يمكن أن يلعبه الإسلاميون الجدد لجهة إحداث تغيير في فكر وسلوك الحركات الإسلامية بما من شأنه ترسيخ التحول الديمقراطي والاعتراف بالآخر وكبح نزعات العنف..
تم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم وحصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية كما تم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود وتم تكريمها كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية..
في عملها المدني أنتجت عديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم "دعوة للحياة" حول ظاهرة الانتحار في اليمن، و"المشاركة السياسية" للمرأة في اليمن، و"تهريب الأطفال" في اليمن.. كما ساهمت في إعداد تقارير عديدة حول الفساد في اليمن لصحفيين لمناهضة الفساد، والشبكة اليمنية لحقوق الإنسان، وحول حرية التعبير والحريات الصحفية في اليمن وكذلك شاركت في وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
في مسار الثورة..
برزت كرمان بشكل كبير في 16 يناير عقب سقوط نظام بن علي في تونس حين دعت لقيام ثورة في اليمن بعد أن دعا لها طلاب من جامعة صنعاء في نهار سبت 15 يناير ينتمون لتيار اليسار والقومية وآخرون مستقلون، وقامت بالتنسيق معهم في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الوسائل التكنولوجيا الأخرى.. وكانت قبل ذلك قد طالبت بإسقاط نظام علي صالح بشكل صريح بدعوة مبكرة بدأت في العام 2007 بمقال نشرته "صحيفة الثوري وموقع مأرب برس"..
وبعد قيام الاحتجاجات اليمنية اعتقلت كرمان مساء السبت الـ23 من يناير 2011 من قبل القوات الأمنية، بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام، وتم الإفراج عنها في اليوم التالي بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء، وجاء الإفراج بضمانة من أسرتها بعدم مخالفة النظام والقانون.
تعرضت لعديد من أعمال البلطجة المتنوعة بين التهديد بالتصفية والضرب واقتحام مقر منظمتها.. وتزايدت التهديدات لها بعد محاولة اغتيال صالح من قبل مجهولين في 3 يونيو 2011، حيث قالت توكل كرمان إنها استلمت برسالة إلكترونية عبر البريد وموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في 16 يونيو 2011 من مجموعة تسمى "كتائب الثأر لليمن وللرئيس علي عبد الله صالح" تطالبها بالاعتذار للشعب اليمني و"الاعتراف بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية" مقابل إطلاق سراح شقيقها الذي تعرض للاختطاف من قبل قوات مجهولة..
ذكرى..
في 16 يناير أتذكر أن توكل كرمان أثناء الاعتصام المطالبة بتنحي الرئيس اليمني صالح وتأييداً لنجاح الثورة التونسية صرخت في وجه القوات الموالية لصالح قائلة "سيسقط.. أقسم أنه سيسقط" وهذا ما تعمل ويعمل اليمنيون من أجله الآن..