تعددت الروايات حول مكان وطريقة إلقاء القبض في لبنان على الزوجة الثانية لزعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، سجى الدليمي.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصدر أمني قوله إن قوة من الجيش أوقفت سجى الدليمي منذ أكثر من أسبوع.
وأشارت إلى أنها كانت تعيش في منطقة الضنية شمال لبنان، مع ابنها الذي لا يتجاوز عمره الـ10 سنوات، منذ خروجها من السجون السورية في إطار صفقة تبادل راهبات معلولا.
وأوضح المصدر أن الدليمي كانت تمارس، منذ إطلاق سراحها، نشاطات "لوجستية معينة"، من دون توضيح طبيعتها، وتتنقل بواسطة هوية سورية مزوّرة بين الضنية وطرابلس (في الشمال) ومخيم عين الحلوة في صيدا (في الجنوب) وشتورا وعرسال في البقاع.
أما صحيفة "السفير" فكشفت أنه جرى توقيف الدليمي على حاجز الجيش اللبناني في منطقة المدفون (شمال لبنان) قبل 10 أيام.
وأكدت الصحيفة أن لحظة توقيف الدليمي كان يرافقها ليس طفل واحد بل أولادها الثلاثة، وهم طفلة وصبيان.
ونُقلت الدليمي وسائقها، بحسب الصحيفة، إلى وزارة الدفاع للتحقيق معهما، فيما جرى نقل الأولاد الثلاثة إلى أحد مراكز رعاية الأطفال، لكن بحراسة المؤسسة العسكرية.
وفي سياق آخر، كشفت معلومات خاصة لصحيفة "النهار" اللبنانية أنه جرى إلقاء القبض على علاء، زوجة "أبو علي الشيشاني" أحد مسؤولي "جبهة النصرة"، بعد اكتشاف تواصلها مع أحد الأشخاص في منطقة الشمال عبر الهاتف الخليوي، ومع زوجها ومسلحين آخرين عبر الـ"سكايب".
وأكدت الصحيفة أنه جرى توقيف علاء وشقيقها وولديها في بلدة حيلان الواقعة في قضاء زغرتا (شمال لبنان)، بعد أن قامت قوات خاصة من الجيش اللبناني بتطويق المدرسة الرسمية في حيلان حيث يقيمون مع نازحين سوريين.
