طالبت الدول الأوروبية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية، مؤكدة أن “زمن الوعود قد ولى”، وأن الوقت قد حان ليستمع صالح إلى شعبه، وكشف سفير دول الاتحاد الأوربي بصنعاء في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة اليمنية أن هناك اتفاقاً للتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية قريباً من قبل كافة الأطراف السياسية، داعياً قادة المعارضة الموجودين في الخارج للعودة إلى البلاد قبل حلول عيد الأضحى المبارك لجعل عيد اليمنيين “عيدين”، في وقت التقى وفد المجلس الوطني للمعارضة أمس أمير الكويت في إطار جولة خارجية للوفد منذ نحو أسبوعين، حيث من المتوقع أن يلتقي اليوم أمير قطر .
وأكد السفير الأوروبي ميكيلي تشرفونه دورسو أن المحادثات بين الحكم والمعارضة بشأن التسوية وصلت إلى مرحلة متقدمة، وتقوم على مرحلتين، تقضي الأولى بتنظيم انتخابات مبكرة وتأليف حكومة انتقالية وإعادة هيكلة الجيش ضمن مؤسسة وطنية، فيما تشمل المرحلة الثانية صياغة دستور جديد يحدد شكل نظام الحكم في البلاد .
في الأثناء أبدت مصادر في المعارضة خشيتها من مخطط لتصفية قادتها، بخاصة بعد الحادث المروري الذي تعرض له الأمين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور محمد المتوكل مساء أمس ونقله إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا وادخل العناية المركزة نتيجة سوء حالته الصحية .
وشهد يوم أمس تظاهرات في العديد من مناطق البلاد، بخاصة في العاصمة صنعاء، تعز وشبوة، فيما انسحبت قوات الأمن المركزي من مناطق التماس في جولة النصر وشارع الزبيري وبعض المناطق المحيطة بساحة التغيير، وحلول مسلحين تحت يافطة اللجان الشعبية، وهي لجان شكلها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قبل أشهر لحماية المنشآت الحكومية .
وقتل شخصان وجرح ستة آخرون في مواجهات بين قوات موالية للرئيس صالح وأتباع الشيخ القبلي صادق الأحمر، فيما ترددت معلومات عن تحطم طائرة حربية في قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء الدولي .
واعتبرت الناطق الرسمي للمجلس حورية مشهور، لقاء وفد المعارضة بأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أمس مؤشراً إيجابياً على تفاعل المحيط الخليجي والعربي والدولي مع الثورة الشعبية السلمية في اليمن وعلى استجابة الشارع العربي لمطالب اليمنيين العادلة في التغيير الديمقراطي السلمي .
وأكد السفير الأوروبي ميكيلي تشرفونه دورسو أن المحادثات بين الحكم والمعارضة بشأن التسوية وصلت إلى مرحلة متقدمة، وتقوم على مرحلتين، تقضي الأولى بتنظيم انتخابات مبكرة وتأليف حكومة انتقالية وإعادة هيكلة الجيش ضمن مؤسسة وطنية، فيما تشمل المرحلة الثانية صياغة دستور جديد يحدد شكل نظام الحكم في البلاد .
في الأثناء أبدت مصادر في المعارضة خشيتها من مخطط لتصفية قادتها، بخاصة بعد الحادث المروري الذي تعرض له الأمين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور محمد المتوكل مساء أمس ونقله إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا وادخل العناية المركزة نتيجة سوء حالته الصحية .
وشهد يوم أمس تظاهرات في العديد من مناطق البلاد، بخاصة في العاصمة صنعاء، تعز وشبوة، فيما انسحبت قوات الأمن المركزي من مناطق التماس في جولة النصر وشارع الزبيري وبعض المناطق المحيطة بساحة التغيير، وحلول مسلحين تحت يافطة اللجان الشعبية، وهي لجان شكلها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قبل أشهر لحماية المنشآت الحكومية .
وقتل شخصان وجرح ستة آخرون في مواجهات بين قوات موالية للرئيس صالح وأتباع الشيخ القبلي صادق الأحمر، فيما ترددت معلومات عن تحطم طائرة حربية في قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء الدولي .
واعتبرت الناطق الرسمي للمجلس حورية مشهور، لقاء وفد المعارضة بأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أمس مؤشراً إيجابياً على تفاعل المحيط الخليجي والعربي والدولي مع الثورة الشعبية السلمية في اليمن وعلى استجابة الشارع العربي لمطالب اليمنيين العادلة في التغيير الديمقراطي السلمي .
