الرئيسية / طب وصحة / كيف تحمي نفسك من إيبولا؟
 كيف تحمي نفسك من إيبولا؟

كيف تحمي نفسك من إيبولا؟

01 ديسمبر 2014 01:47 مساء (يمن برس)
تجاوز عدد ضحايا فيروس ايبولا عتبة الخمسة آلاف مع تسجيل 5160 وفاة من أصل 14098 إصابة، وفقا لآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وهذه الحصيلة التي نشرت الأربعاء (12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) قد تم تحديثها الأحد الماضي. وكانت حصيلة سابقة حتى الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني تحدثت عن وفاة 4960 شخصا في ثماني دول من أصل 13268 إصابة.

وفي هذا الصدد قال الدكتور رأفت حمزة في دبي ان فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية يسبب  مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج . ينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.

واضاف الدكتور رافت حمزة "  اندلعت أولى فاشيات مرض فيروس الإيبولا في القرى النائية الواقعة بأفريقيا الوسطى قرب الغابات الاستوائية الماطرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه "أن فاشياته التي اندلعت مؤخراً التي أُبلِغ عن أولى حالات الإصابة بها في آذار/ مارس   2014 في غرب أفريقيا بدءاً بغينيا ومن ثم عبرت الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا وانتقلت جواً إلى نيجيريا بواسطة مسافر واحد فقط وبراً إلى السنغال بواسطة مسافر آخر.

وحول المضيف الطبيعي لهذا الفيروس يقول الدكتور رأفت حمزة " يُعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة بتيروبوديداي هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا. وينتقل فيروس الإيبولا إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة"

 الجدير بالذكر ان الإيبولا تنتشر من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب بعدواها (عن طريق الجروح أو الأغشية المخاطية) أو إفرازات ذاك الفرد أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وبملامسة السطوح والمواد الأخرى الملوثة بتلك السوائل (كالمفروشات والملابس).

يبقى المصابون بالمرض قابلين لنقل عدواه إلى الآخرين طالما أن دماءهم وإفرازات أجسامهم، بما فيها المني، حاوية على الفيروس. وتبيّن أن بإمكان الرجال المتعافين من المرض أن ينقلوا الفيروس أيضاً بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى بعد مدة تصل إلى سبعة أسابيع عقب تعافيهم من المرض.

وحول فترة حضانة المرض قال الدكتور رأفت حمزة " تترواح فترة حضانة المرض، أي تلك الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوماً.

لا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى يبدي أعراضه، التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء.

وعن طرق تشخيص المرض يضيف الدكتور رأفت حمزة " يتم تشخيص المرض سريريا مبنيا على الاعرهض و الكشف السريري و عن طريق اختبارات الكشف عن المستضدات,الفحص المجهري الإلكتروني  وعزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا

تشكل العينات المأخوذة من المرضى مخاطر بيولوجية جسيمة؛ وينبغي أن تُجرى الفحوص المختبرية للعينات غير المعطلة في ظل أقصى ظروف العزل البيولوجي.

وعن تعزيز فرص بقاء المصاب على قيد الحياة يقول الدكتور رأفت حمزة " يؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية تحديداً إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة. ولا يوجد حتى الآن علاج مرخّص ومجرّب ضد مرض فيروس الإيبولا، ولكن يُعكف حالياً على تقييم طائفة واسعة من العلاجات التي يُحتمل أن تكافحه، ومنها منتجات الدم وعلاجات جهاز المناعة والأدوية. ولا يوجد حالياً لقاحات مرخصة ضد المرض، بيد أن هناك لقاحين اثنين يُحتمل أن يكافحاه يخضعان لاختبار مدى مأمونية إعطائهما للإنسان.

تتوقف جودة مكافحة فاشية المرض على تنفيذ مجموعة من التدخلات، ألا وهي تدبير الحالات علاجياً وترصد مخالطي الحالات وتتبعهم وتقديم خدمة مختبرية جيدة و إشراك المجتمع المحلي في الأمر لتكليل مكافحة فاشيات المرض بالنجاح.

وحول الوسائل الفعالة لتقليل معدل انتقال العدوى قال الدكتور رأفت حمزة :يستوجب على الجميع اتخاد كافه الوسائل الفعاله لتقليل معدل انتقال العدوى بين صفوف البشر و دلك بتجنب ملامسه الحيوانات المصابه و تناول لحومها . يستوجب عدم مخالطه المرضى و خصوصا سوائل اجسامهم عن طريق ارتداء القفازات و معدات الحمايه اللازمه و المداومه على غسل اليدين  .

عند السفر من و الى البلدان المتضرره يستوجب تنبيه العاملين في شركه الخطوط الجويه  الى اي مسافر يعاني من اعراض الايبولاز و هدا ينطبق  اعراض الايبولاعلى المسافر شخصيا.

عند الوصول الى المطار و بلد المقصد يجب تجنب الاتصال الجسدي المباشر مع اي شخص تظهر عليه اعراض المرض و قم بفرك اليدين بالكحول طوال اليوم و الغسيل بالماء و الصابون عند اتساخ الايدي.

عند ظهور اي من الاعراض على المسافر التماس العنايه الصحيه الفوريه.
شارك الخبر