تعالت أصوات التحذيرات من احتمالية تفجير الأوضاع عسكرياً باليمن خلال عطلة إجازة عيد الأضحى المبارك حيث تزامنت هذه التحذيرات مع تصريحات إعلامية لمصادر حكومية بوجود مخطط لتفجير الوضع عسكرياً في العاصمة صنعاء وتعز ومناطق أخرى أعدت له قوى المعارضة وقيادة الجيش المنشق لإفشال مساعي حل الأزمة.
وبحسب تصريحات تلك المصادر الحكومية إن المخطط الذي كشفت بعض المصادر أنه سينفذ خلال أيام إجازة العيد , كان مقرراً تنفيذه خلال الزيارة التي يفترض أن يقوم بها كل من أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني والمستشار جمال عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لصنعاء , بيد أن تأجيل زيارتهما ادى إلى تغيير موعده إلى فترة أجازة عيد الأضحى.
قوى المعارضة اعتبرت من ناحيتها السفر المفاجئ للفريق عبد ربه منصور هادي وكذلك سفر المستشار السياسي للرئيس صالح , د.عبد الكريم الإيراني لتلقي العلاج- وفق ما أعلنته السلطات – مؤشراً على أن نظام صالح يعد لتفجير الوضع للقضاء على الجيش المؤيد للثورة وعلى أحزاب المعارضة.
وحذرت المعارضة من وصول مساعي حل الأزمة إلى تفاقم متزايد للأوضاع الإنسانية والأمنية.
وبحسب تصريحات تلك المصادر الحكومية إن المخطط الذي كشفت بعض المصادر أنه سينفذ خلال أيام إجازة العيد , كان مقرراً تنفيذه خلال الزيارة التي يفترض أن يقوم بها كل من أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني والمستشار جمال عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لصنعاء , بيد أن تأجيل زيارتهما ادى إلى تغيير موعده إلى فترة أجازة عيد الأضحى.
قوى المعارضة اعتبرت من ناحيتها السفر المفاجئ للفريق عبد ربه منصور هادي وكذلك سفر المستشار السياسي للرئيس صالح , د.عبد الكريم الإيراني لتلقي العلاج- وفق ما أعلنته السلطات – مؤشراً على أن نظام صالح يعد لتفجير الوضع للقضاء على الجيش المؤيد للثورة وعلى أحزاب المعارضة.
وحذرت المعارضة من وصول مساعي حل الأزمة إلى تفاقم متزايد للأوضاع الإنسانية والأمنية.
