وكعادته .. يبدو الزعيم أنه جاء من من عصور غابرة ..
لا استقبالات ولا مزامير ولا مهرجانات .. وحدها اليمن قادرة على التقاط ذبذبات صوت حصانه ..
وبينما يجهز عبده الجندي علفاً للحصان يعلن المذيع محمد بن ربيعة المحمدي أن الزعيم المفدى والملك الضليل عاد من رحلته من "قريش" محملاً بالوعود والأكاذيب والخطابات الحماسية وأغصان زيتون - التي استلمها الجندي علفاً لحصان الزعيم- ومجموعة من الحمام لزوم ضيافة الحاشية الأوفياء..
ومن بين الوجوه الكثيرة من حاشيته وخدمه يبدو وجه سلطان بن عبد البركاني مبتسماً في كل الصور مما يدل أنه مرتاح جداً , وآخر يستقبله ويقبل الارض تحت أقدامه قيل أنه من قبائل بني "دغر".
وقبل أن يجلس الزعيم , يتحضر شاعر بني جعشان لإلقاء قصيدة مديح مستوحاه من ملحمة (تقول لي اقنع قلت كيف اقنعك) , بينما اليمن ترثي حالها وتندب آلامها وقهرها ..
ويظهر بين الميكرفونات المرصوصة أمام الزعيم ميكرفون قناة الغساسنة ويطلق عليها "قناة سبأ" ..
ويستعد أحد المذيعين السبأيين الذين دخلوا الإسلام حديثاً لقراءة آيات من القرآن الكريم من صنف "وإن ينصركم الله فلا غالب لكم".
ثم يترجل الزعيم من عرشه إلى المنصة محيياً قبائل بني غسان وقبائل بني ربيعة وقبائل بني قيس وجميع القبائل اليمنية المخلصة , وقد نصب على كل قبيلة أميراً وأمر الناس بالسمع والطاعة .
ثم يلقي مفردات مشتته يقرأها من ورقة مهترئة , تدل على التهديد والوعيد..
فجأة .. تنطفئ الأنوار والشاشات ويسمع الناس صوت القذائف (طاخ بوم) ابتهاجاً بسلامة وصحة وسلامة الزعيم..
عاش الزعيم ..
*نقلاً عن صفحة عبد الرحمن حزام بالفيس بوك
لا استقبالات ولا مزامير ولا مهرجانات .. وحدها اليمن قادرة على التقاط ذبذبات صوت حصانه ..
وبينما يجهز عبده الجندي علفاً للحصان يعلن المذيع محمد بن ربيعة المحمدي أن الزعيم المفدى والملك الضليل عاد من رحلته من "قريش" محملاً بالوعود والأكاذيب والخطابات الحماسية وأغصان زيتون - التي استلمها الجندي علفاً لحصان الزعيم- ومجموعة من الحمام لزوم ضيافة الحاشية الأوفياء..
ومن بين الوجوه الكثيرة من حاشيته وخدمه يبدو وجه سلطان بن عبد البركاني مبتسماً في كل الصور مما يدل أنه مرتاح جداً , وآخر يستقبله ويقبل الارض تحت أقدامه قيل أنه من قبائل بني "دغر".
وقبل أن يجلس الزعيم , يتحضر شاعر بني جعشان لإلقاء قصيدة مديح مستوحاه من ملحمة (تقول لي اقنع قلت كيف اقنعك) , بينما اليمن ترثي حالها وتندب آلامها وقهرها ..
ويظهر بين الميكرفونات المرصوصة أمام الزعيم ميكرفون قناة الغساسنة ويطلق عليها "قناة سبأ" ..
ويستعد أحد المذيعين السبأيين الذين دخلوا الإسلام حديثاً لقراءة آيات من القرآن الكريم من صنف "وإن ينصركم الله فلا غالب لكم".
ثم يترجل الزعيم من عرشه إلى المنصة محيياً قبائل بني غسان وقبائل بني ربيعة وقبائل بني قيس وجميع القبائل اليمنية المخلصة , وقد نصب على كل قبيلة أميراً وأمر الناس بالسمع والطاعة .
ثم يلقي مفردات مشتته يقرأها من ورقة مهترئة , تدل على التهديد والوعيد..
فجأة .. تنطفئ الأنوار والشاشات ويسمع الناس صوت القذائف (طاخ بوم) ابتهاجاً بسلامة وصحة وسلامة الزعيم..
عاش الزعيم ..
*نقلاً عن صفحة عبد الرحمن حزام بالفيس بوك