أكد باحثون بريطانيون أن ممارسة التمارين باعتدال خلال شهور الحمل أمر محبذ لعدة أسباب، منها أنها قد تساعد النساء على تحاشي اكتساب وزن أكثر من اللازم خلال الحمل.
واستعرض الباحثون دراسات أجريت منذ التسعينيات لمعرفة ما إذا كانت التمارين قد حالت دون اكتساب الوزن الزائد خلال الحمل، ووجدوا أنها نجحت في ذلك. كما درس الباحثون ما إذا كانت ممارسة التمارين خلال الحمل تساعد في خسارة الوزن بعد الولادة، ووجدوا أيضاً أنها لم تحقق هذا الهدف.
وخلص الباحثون إلى أن هناك خمس دراسات فقط ذات نتائج ثابتة تناولت هذا الجانب.
وفي سياق متصل، قال الدكتور كيرستي إليوت سيل من "مجموعة أبحاث الرياضة والصحة وتحسين الأداء" في جامعة نوتنغهام ترينت البريطانية الذي قاد عملية المراجعة: "ليس هناك ما يكفي من الأبحاث فيما يخص تأثير التمارين على زيادة الوزن أثناء الحمل أو فقدانه بعد الولادة".
وأضاف إليوت سيل: "من بين هذا العدد القليل من الدراسات الجيدة يبدو أن التمارين وسيلة فعالة خلال فترة الحمل للحد من اكتساب الوزن الزائد، لكن حتى الآن لم تثبت تمارين المشي أي فاعلية في خسارة الوزن بعد الحمل".
وأوضح أن للوزن الزائد الذي يتجاوز الحد المناسب له آثارا سلبية على الأم والطفل. كما أنه يسهم في الاحتفاظ بالوزن بعد الولادة وللأبد، مما يعرض النساء للسمنة ما لم تتم السيطرة عليه.