ذكرت وكالة الأنباء الألمانية DPA أن نائب وزير الاعلام اليمني والمتحدث بأسم الحكومة اليمنية، عبده الجندي، نفى نبأ هروب عبد ربه منصورهادي نائب رئيس اليمن إلى الولايات المتحدة.
وأكد الجندي في مؤتمره الصحفي الإسبوعي الذي عقده في صنعاء يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول أن عبد ربه غادر يوم الجمعة 28 أكتوبر إلى أمريكا للعلاج وسيعود إلى صنعاء الخميس القادم، وليس كما نشرت وسائل إعلاميه بانه هرب من تحمل المسؤولية الملقاه على عاتقه.
وأوضح الجندي أن زيارة جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة وعبدالله الزياني امين عام مجلس التعاون الخليجي التي كانت مقررة هذا الاسبوع اجلت الى ما بعد عيد الاضحى المبارك لسفر نائب الرئيس.
وأفاد نائب وزير الإعلام أن النائب عبد ربه منصورهادي سيكون مرشح حزب المؤتمر الشعبي العام للرئاسة في حالة التوافق مع المعارضة، وأن هناك اتجاها من المعارضة لتعيين رئيس وزراء من الجنوب لترأس حكومة وفاق تعزز الوحدة الوطنية وتغلق الباب على الحركات الانفصالية في الداخل والخارج .
وشن الجندي في الوقت نفسه هجوماً على الحوثيين بسبب توسعهم في محافظتي حجة وعمران، مستغلين الأحداث الجارية، وناشد جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية العودة الى طاولة الحوار.
ووفقا لبيانات الحكومة، فقد قتل ما لا يقل عن 1480 شخصا منذ إندلاع الثورة في اليمن في فبراير/شباط الماضي وحتى نهاية سبتمبر/أيلول 2011.
وأكد الجندي في مؤتمره الصحفي الإسبوعي الذي عقده في صنعاء يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول أن عبد ربه غادر يوم الجمعة 28 أكتوبر إلى أمريكا للعلاج وسيعود إلى صنعاء الخميس القادم، وليس كما نشرت وسائل إعلاميه بانه هرب من تحمل المسؤولية الملقاه على عاتقه.
وأوضح الجندي أن زيارة جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة وعبدالله الزياني امين عام مجلس التعاون الخليجي التي كانت مقررة هذا الاسبوع اجلت الى ما بعد عيد الاضحى المبارك لسفر نائب الرئيس.
وأفاد نائب وزير الإعلام أن النائب عبد ربه منصورهادي سيكون مرشح حزب المؤتمر الشعبي العام للرئاسة في حالة التوافق مع المعارضة، وأن هناك اتجاها من المعارضة لتعيين رئيس وزراء من الجنوب لترأس حكومة وفاق تعزز الوحدة الوطنية وتغلق الباب على الحركات الانفصالية في الداخل والخارج .
وشن الجندي في الوقت نفسه هجوماً على الحوثيين بسبب توسعهم في محافظتي حجة وعمران، مستغلين الأحداث الجارية، وناشد جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية العودة الى طاولة الحوار.
ووفقا لبيانات الحكومة، فقد قتل ما لا يقل عن 1480 شخصا منذ إندلاع الثورة في اليمن في فبراير/شباط الماضي وحتى نهاية سبتمبر/أيلول 2011.