وُضعت الأحد اللمسات النهائية على الخطتين المرورية والمدنية للحج، وسط تجارب أمنية تؤكد نجاحها قبل البدء في تنفيذها، ووسط تأكيدات مسؤولين أمنيين على وضع كل الاستعدادات والاحتياطات لمواجهة أي طارئ، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
كشف قادة قوات المرور في المشاعر المقدسة أن اختلاف المذاهب سيساعد في تسهيل خطط التفويج هذا العام، مؤكدين أن جميع المركبات ستخضع لفلترة متكاملة قبيل دخولها إلى العاصمة المقدسة، في وقت فرضت فيه إدارة الدفاع المدني 12 خطراً محتملاً يجري التعامل معها بدقة عالية.
وأوضح مدير خطة النقل الترددي في المشاعر المقدسة العميد "خالد الحواسي"، أن فئات الحجاج المشمولين في الخط الترددي يزيدون على 750 ألف حاج في المرحلة الرابعة، مضيفاً أن حجاج إيران آخر من دخل المنظومة بعدد 105 آلاف حاج.
وأشار إلى أنه في يوم التروية وأثناء خروج الحجاج من مساكنهم إلى منى، سيتم خروج 40 ألفاً من حجاج جنوب شرقي آسيا، عبر جسر الملك فيصل على ثلاث دفعات، مؤكداً أن اختلاف المذاهب سهل من عملية التفويج، بحكم أن حجاجاً سيذهبون إلى التروية مباشرة وبعضهم سيصعد إلى عرفات.
وفي ما يخص إيجاد مواقف خاصة للحافلات في المنطقة المركزية لمكة المكرمة، قال اللواء "سليمان العجلان": "إنه خلال السنوات الأربع المقبلة استناداً إلى تصريحات الأمير "خالد الفيصل" أمير منطقة مكة المكرمة، سينتهي من تنفيذ الخطوط الدائرية الأربعة في مكة، كما سيتم الانتهاء من الطرق الإشعاعية الرابطة بين الخطوط الدائرية، وذلك بإقامة محطات للنقل، تشمل القطارات والحافلات والمركبات الصغيرة، وكذلك مواقف وبعض تلك المحطات تشمل ثلاثة آلاف موقف نقل".
وأكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء "محمد عبد الله القرني"، أن عدد قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، هذا العام، 21.900 ضابط وفرد، و5900 آلية ومعدة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى عدد 19 من طائرات أسطول الطيران الأمني، المجهزة بأحدث التقنيات للعمل على مدار الساعة، وفي كل الظروف المناخية.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحافي لقيادات الدفاع المدني المشاركة في حج هذا العام، موضحاً أن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تهدف إلى اتخاذ كل التدابير المناسبة لحماية الحجاج والمواطنين، وتوفير السلامة لهم من كل أخطار الحوادث والكوارث، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بإتباع أفضل السبل، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بتنفيذ التدابير لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن أكثر من 12 افتراضاً للأخطار المحتملة في الحج، تم استشرافها من خلال أعمال الرصد وتحليل المخاطر خلال موسم الحج العام الماضي، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني التي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، وتهيئة كل الإمكانات والمستلزمات الضرورية، والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار، من خلال أكثر من 450 مركزا للدفاع المدني في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.
كشف قادة قوات المرور في المشاعر المقدسة أن اختلاف المذاهب سيساعد في تسهيل خطط التفويج هذا العام، مؤكدين أن جميع المركبات ستخضع لفلترة متكاملة قبيل دخولها إلى العاصمة المقدسة، في وقت فرضت فيه إدارة الدفاع المدني 12 خطراً محتملاً يجري التعامل معها بدقة عالية.
وأوضح مدير خطة النقل الترددي في المشاعر المقدسة العميد "خالد الحواسي"، أن فئات الحجاج المشمولين في الخط الترددي يزيدون على 750 ألف حاج في المرحلة الرابعة، مضيفاً أن حجاج إيران آخر من دخل المنظومة بعدد 105 آلاف حاج.
وأشار إلى أنه في يوم التروية وأثناء خروج الحجاج من مساكنهم إلى منى، سيتم خروج 40 ألفاً من حجاج جنوب شرقي آسيا، عبر جسر الملك فيصل على ثلاث دفعات، مؤكداً أن اختلاف المذاهب سهل من عملية التفويج، بحكم أن حجاجاً سيذهبون إلى التروية مباشرة وبعضهم سيصعد إلى عرفات.
وفي ما يخص إيجاد مواقف خاصة للحافلات في المنطقة المركزية لمكة المكرمة، قال اللواء "سليمان العجلان": "إنه خلال السنوات الأربع المقبلة استناداً إلى تصريحات الأمير "خالد الفيصل" أمير منطقة مكة المكرمة، سينتهي من تنفيذ الخطوط الدائرية الأربعة في مكة، كما سيتم الانتهاء من الطرق الإشعاعية الرابطة بين الخطوط الدائرية، وذلك بإقامة محطات للنقل، تشمل القطارات والحافلات والمركبات الصغيرة، وكذلك مواقف وبعض تلك المحطات تشمل ثلاثة آلاف موقف نقل".
وأكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء "محمد عبد الله القرني"، أن عدد قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، هذا العام، 21.900 ضابط وفرد، و5900 آلية ومعدة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى عدد 19 من طائرات أسطول الطيران الأمني، المجهزة بأحدث التقنيات للعمل على مدار الساعة، وفي كل الظروف المناخية.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحافي لقيادات الدفاع المدني المشاركة في حج هذا العام، موضحاً أن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تهدف إلى اتخاذ كل التدابير المناسبة لحماية الحجاج والمواطنين، وتوفير السلامة لهم من كل أخطار الحوادث والكوارث، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بإتباع أفضل السبل، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بتنفيذ التدابير لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن أكثر من 12 افتراضاً للأخطار المحتملة في الحج، تم استشرافها من خلال أعمال الرصد وتحليل المخاطر خلال موسم الحج العام الماضي، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني التي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، وتهيئة كل الإمكانات والمستلزمات الضرورية، والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار، من خلال أكثر من 450 مركزا للدفاع المدني في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.