كشف تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث أن الرئيس علي عبد الله صالح عاد من المملكة العربية السعودية منتصف سبتمبر الماضي على طائرة أثيوبية، ولم تكن طائرة سعودية أو يمنية.
وقال التقرير إن المعلومات المتوافرة للمركز هو أن خروج الرئيس صالح من الرياض إلى صنعاء لم يكن بعلم العاهل السعودي وانحصر الموضوع بين الرئيس صالح وبعض الأمراء في العائلة، بعد استئجار طائرة أثيوبية باسم رئيس البرلمان يحي الراعي لغرض زيارة أقارب له في أديس أبابا، وكان مخطط للطائرة التزود بالوقود في مطار صنعاء حيث نزل الرئيس بدون علم حتى الطيار وهناك استقبلته سيارات خاصة بالرئاسة نقلته عبر طريق المطار- شيراتون.
وفي اتجاه آخر انتقد مركز أبعاد الأداء الإعلامي لجيش الثورة، وقال" إن التعامل الخاطئ مع حادث سقوط طيارة (أنتنوف التي يملك الجيش اليمني أربع منها على الأقل في إطار الجاهزية )، أدى إلى سخط واسع في أوساط الطيارين بالذات المنضمين للثورة الذين يشكلون أغلبية تصل إلى 70% من مجموع الطيارين".
وقال إن المعلومات تشير إلى أن الحادثة لم تكن متعمدة، وإنما نجمت عن خطأ فني أثناء هبوط طيارها، ما أدى إلى انهيار الطائرة وسقوطها من ارتفاع سبعة كيلومتر ومن ثم تحطمها ومقتل ثمانية مدربين سوريين بينهم أربعة لأول مرة يصلون اليمن إضافة إلى مساعد الطيار وإصابة تمكنوا من النجاة قبل انفجار الطائرة.
وقال " إن الضربات الجوية ضد المعارضة المسلحة في أرحب والأخطاء التي حصلت في أبين نفذها طيارون يمنيون موالون لنظام الرئيس صالح، وألقى على عاتق خمسة منهم عمليات التخطيط والهجوم الدقيق في المناطق التي يوجد فيها مسلحون من المعارضة بعد رفض طيارين آخرين لمهمات كهذه أو عدم دقة تصويب من ينفذ منهم.
وأضاف تقرير أبعاد " صحيح أن عمل المدربين السوريين والعراقيين على التدريب فقط خلال الفترة الماضية لكن يخشى من توظيف قدراتهم لأية عمليات هجومية دقيقة ضد المعارضة داخل المدن الرئيسية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة العند العسكرية ليست تدريبية فقط كما يقول النظام، " وإنما كانت أيضا منطلقا لعمليات عسكرية جوية حيث توجد داخلها طائرات ميج 29 وطائرات تدريبية هجومية وقد نفذت هجمات في بعض المناطق اليمنية خلال فترة (الثورة) ضد نظام صالح.
وأعلن المركز صدور تقريره المعنون بـ( توازن النار) في 172 صفحة ملون حول ( الحالة اليمنية خلال فترة الثورة ضد نظام الرئيس صالح ) الذي شمل دراسات عن الأوضاع العسكرية والسياسية والثورية في 2011م وكل ما يتعلق بها من قراءات ودراسات ورؤى مستقبلية، مشيرا إلى أن محدودية الكمية المطبوعة بتمويل ذاتي أخرت نزوله إلى الأكشاك والمكتبات، وستكون هناك أولوية لطلبات الهيئات الدبلوماسية والسياسية المحلية والدولية والشخصيات العامة والأكاديميين والباحثين , والطلاب من خلال التواصل مع المركز عبر موقعه الالكتروني:
www.abaadstudies.org
بريد إلكتروني: [email protected]
وقال التقرير إن المعلومات المتوافرة للمركز هو أن خروج الرئيس صالح من الرياض إلى صنعاء لم يكن بعلم العاهل السعودي وانحصر الموضوع بين الرئيس صالح وبعض الأمراء في العائلة، بعد استئجار طائرة أثيوبية باسم رئيس البرلمان يحي الراعي لغرض زيارة أقارب له في أديس أبابا، وكان مخطط للطائرة التزود بالوقود في مطار صنعاء حيث نزل الرئيس بدون علم حتى الطيار وهناك استقبلته سيارات خاصة بالرئاسة نقلته عبر طريق المطار- شيراتون.
وفي اتجاه آخر انتقد مركز أبعاد الأداء الإعلامي لجيش الثورة، وقال" إن التعامل الخاطئ مع حادث سقوط طيارة (أنتنوف التي يملك الجيش اليمني أربع منها على الأقل في إطار الجاهزية )، أدى إلى سخط واسع في أوساط الطيارين بالذات المنضمين للثورة الذين يشكلون أغلبية تصل إلى 70% من مجموع الطيارين".
وقال إن المعلومات تشير إلى أن الحادثة لم تكن متعمدة، وإنما نجمت عن خطأ فني أثناء هبوط طيارها، ما أدى إلى انهيار الطائرة وسقوطها من ارتفاع سبعة كيلومتر ومن ثم تحطمها ومقتل ثمانية مدربين سوريين بينهم أربعة لأول مرة يصلون اليمن إضافة إلى مساعد الطيار وإصابة تمكنوا من النجاة قبل انفجار الطائرة.
وقال " إن الضربات الجوية ضد المعارضة المسلحة في أرحب والأخطاء التي حصلت في أبين نفذها طيارون يمنيون موالون لنظام الرئيس صالح، وألقى على عاتق خمسة منهم عمليات التخطيط والهجوم الدقيق في المناطق التي يوجد فيها مسلحون من المعارضة بعد رفض طيارين آخرين لمهمات كهذه أو عدم دقة تصويب من ينفذ منهم.
وأضاف تقرير أبعاد " صحيح أن عمل المدربين السوريين والعراقيين على التدريب فقط خلال الفترة الماضية لكن يخشى من توظيف قدراتهم لأية عمليات هجومية دقيقة ضد المعارضة داخل المدن الرئيسية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة العند العسكرية ليست تدريبية فقط كما يقول النظام، " وإنما كانت أيضا منطلقا لعمليات عسكرية جوية حيث توجد داخلها طائرات ميج 29 وطائرات تدريبية هجومية وقد نفذت هجمات في بعض المناطق اليمنية خلال فترة (الثورة) ضد نظام صالح.
وأعلن المركز صدور تقريره المعنون بـ( توازن النار) في 172 صفحة ملون حول ( الحالة اليمنية خلال فترة الثورة ضد نظام الرئيس صالح ) الذي شمل دراسات عن الأوضاع العسكرية والسياسية والثورية في 2011م وكل ما يتعلق بها من قراءات ودراسات ورؤى مستقبلية، مشيرا إلى أن محدودية الكمية المطبوعة بتمويل ذاتي أخرت نزوله إلى الأكشاك والمكتبات، وستكون هناك أولوية لطلبات الهيئات الدبلوماسية والسياسية المحلية والدولية والشخصيات العامة والأكاديميين والباحثين , والطلاب من خلال التواصل مع المركز عبر موقعه الالكتروني:
www.abaadstudies.org
بريد إلكتروني: [email protected]