أحتج المئات من أهالي العاصمة صنعاء على الأنقطاعات الكهربائية الطويلة والمتكررة التي تصل إلى 20 ساعة في اليوم، وغياب الخدمات الأساسية.
وقام أهالي منطقة الصافية بقطع الشارع الثلاثين المقابل لمستشفى الأم و احراقو اطارات السيارات، أحتجاجاً على انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، كما عمت الإحتجاجات منطقة شيراتون وأحرق المتظاهرين خلالها الإطارات وقطعوا الشوارع الرئيسية في المنطقة القريبة من السفارة الأمريكية.
سيارات الشرطة وسيارات مدنية لمسؤولين حسب ما قال شاهد عيان لإقناع المحتجين بفتح الشوارع وتمكنوا من فتحها بعد فترة إحتجاج تصل إلى ساعتين.
تذكر الإشارة أن المدن اليمنية تشهد انقطاعات متواصله للكهرباء، في مسلسل العقاب الجماعي الذي ينتهجه نظام صالح منذ إنطلاق الثورة الشبابية في فبراير الماضي، وتبرر الحكومة ذالك بقيام مجموعات تخريبية بشكل متكرر بقطع كابلات الضغط العالي التي تزود البلاد بالطاقة الكهربائية من محطة مارب الغازية وتارة أخرى بشباب الثورة واحزاب المعارضة.
ويبلغ إرتفاع كابلات الضغط العالي حوالي 30 متر عن سطح الأرض ويصعب الوصول إليها بسهولة.
فيما تتهم احزاب المعارضة النظام الحاكم بتباع أسلوب العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني، وتلفيق التهم لشباب الثورة.
قد حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الحالة الإنسانية في اليمن، الذي يشهد ثورة شعبية وأزمة سياسية وأمنية، ويواجه الناس أزمات مركبة من انعدام الوقود والغاز المنزلي وإنقطاع الكهرباء وشح المياه وإرتفاع أسعار المواد الغذائية .
تاتي هذة الأحداث مع قرب أيام عيد الأضحى المباركة والشارع اليمني في حالة هيجان شديد، وسخط شعبي، ربما تكون مؤشراً لثورة سلمية للفئات الصامتة. ويتوقع أن تعم الإحتجاجات مناطق آخرى من العاصمة صنعاء في ظل إستمرار إنقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام القليلة القادمة.
وقام أهالي منطقة الصافية بقطع الشارع الثلاثين المقابل لمستشفى الأم و احراقو اطارات السيارات، أحتجاجاً على انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، كما عمت الإحتجاجات منطقة شيراتون وأحرق المتظاهرين خلالها الإطارات وقطعوا الشوارع الرئيسية في المنطقة القريبة من السفارة الأمريكية.
سيارات الشرطة وسيارات مدنية لمسؤولين حسب ما قال شاهد عيان لإقناع المحتجين بفتح الشوارع وتمكنوا من فتحها بعد فترة إحتجاج تصل إلى ساعتين.
تذكر الإشارة أن المدن اليمنية تشهد انقطاعات متواصله للكهرباء، في مسلسل العقاب الجماعي الذي ينتهجه نظام صالح منذ إنطلاق الثورة الشبابية في فبراير الماضي، وتبرر الحكومة ذالك بقيام مجموعات تخريبية بشكل متكرر بقطع كابلات الضغط العالي التي تزود البلاد بالطاقة الكهربائية من محطة مارب الغازية وتارة أخرى بشباب الثورة واحزاب المعارضة.
ويبلغ إرتفاع كابلات الضغط العالي حوالي 30 متر عن سطح الأرض ويصعب الوصول إليها بسهولة.
فيما تتهم احزاب المعارضة النظام الحاكم بتباع أسلوب العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني، وتلفيق التهم لشباب الثورة.
قد حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الحالة الإنسانية في اليمن، الذي يشهد ثورة شعبية وأزمة سياسية وأمنية، ويواجه الناس أزمات مركبة من انعدام الوقود والغاز المنزلي وإنقطاع الكهرباء وشح المياه وإرتفاع أسعار المواد الغذائية .
تاتي هذة الأحداث مع قرب أيام عيد الأضحى المباركة والشارع اليمني في حالة هيجان شديد، وسخط شعبي، ربما تكون مؤشراً لثورة سلمية للفئات الصامتة. ويتوقع أن تعم الإحتجاجات مناطق آخرى من العاصمة صنعاء في ظل إستمرار إنقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام القليلة القادمة.