بدأ المواطنون السعوديون مساء أمس مبايعة الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد خلفا للراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي السبت الماضي حيث أشادوا بما يتمتع به من بعد نظر وحكمة وحنكة سياسية.
وذكرت كالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" في بيان أمس أن بيعة مواطنين بولاية العهد للأمير نايف بدأت بعد صلاة العصر امس بقصر الحكم في العاصمة الرياض. واضاف البيان انه "تيسيراً على المواطنين ورفعاً للمشقة عنهم، فقد وجه الأمير نايف أمراء المناطق باستقبالهم في مناطقهم، وذلك نيابة عنه لتلقي البيعة بولاية العهد" اليوم الأحد. وبدعوات التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، استقبل المواطنون السعوديون قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعيين الأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، مجمعين على أنه خير خلف لخير سلف، ومشيدين بما يتمتع به من بعد نظر وحكمة وحنكة سياسية وأمنية ونفوذ داخلياً وخارجياً، إضافة إلى ما يحظى به من حب واحترام ومكانة.
ورفع محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز التهاني للامير نايف على صدور الأمر الملكي بتعيينه ولياً للعهد.
وأكد محافظ جدة أن الأمير نايف "شخصية عظيمة تمتاز بالحنكة والدراية الكافية برعاية المصالح وإنهاء المهام بكل جدارة واقتدار فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب حيث أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن ومشهود له ببعد النظر والحكمة والدراية الفذة الكبيرة بمجالات الحياة".
وقال إن "اختيار شخصية في مكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز كرجل ثان في الدولة يأتي لتعزيز مسيرة العطاء والنماء بخبرته وحنكته القيادية من خلال ما تولاه من مناصب وما زاول من مهام حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن والتي كانت كفيلة في أن تجعله محل الثقة والتقدير من خادم الحرمين الشريفين في تنصيبه ولياً للعهد حيث تعودنا من خادم الحرمين الشريفين بثاقب بصيرته أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب".
ترحيب وارتياح
في غضون ذلك، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد توفيق بن عبدالعزيز السديري إن الأمر الملكي "لقي ترحيباً وارتياحاً كبيرين من أبناء الشعب السعودي لما يتمتع به سموه من صفات قيادية عظيمة وسجلٍ حافلٍ بالكثير من الإنجازات منذ أن تقلد منصبه الأول في عهد الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن وكيلاً لأمارة منطقة الرياض في سن مبكرة، وتقلده بعد ذلك العديد من المناصب آخرها نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بالإضافة إلى العديد من المهام التي تولاها حيث أثبت من خلالها جدارته وقدرته وكفاءته في التغلب على الكثير من المصاعب".
وذكرت كالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" في بيان أمس أن بيعة مواطنين بولاية العهد للأمير نايف بدأت بعد صلاة العصر امس بقصر الحكم في العاصمة الرياض. واضاف البيان انه "تيسيراً على المواطنين ورفعاً للمشقة عنهم، فقد وجه الأمير نايف أمراء المناطق باستقبالهم في مناطقهم، وذلك نيابة عنه لتلقي البيعة بولاية العهد" اليوم الأحد. وبدعوات التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، استقبل المواطنون السعوديون قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعيين الأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، مجمعين على أنه خير خلف لخير سلف، ومشيدين بما يتمتع به من بعد نظر وحكمة وحنكة سياسية وأمنية ونفوذ داخلياً وخارجياً، إضافة إلى ما يحظى به من حب واحترام ومكانة.
ورفع محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز التهاني للامير نايف على صدور الأمر الملكي بتعيينه ولياً للعهد.
وأكد محافظ جدة أن الأمير نايف "شخصية عظيمة تمتاز بالحنكة والدراية الكافية برعاية المصالح وإنهاء المهام بكل جدارة واقتدار فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب حيث أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن ومشهود له ببعد النظر والحكمة والدراية الفذة الكبيرة بمجالات الحياة".
وقال إن "اختيار شخصية في مكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز كرجل ثان في الدولة يأتي لتعزيز مسيرة العطاء والنماء بخبرته وحنكته القيادية من خلال ما تولاه من مناصب وما زاول من مهام حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن والتي كانت كفيلة في أن تجعله محل الثقة والتقدير من خادم الحرمين الشريفين في تنصيبه ولياً للعهد حيث تعودنا من خادم الحرمين الشريفين بثاقب بصيرته أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب".
ترحيب وارتياح
في غضون ذلك، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد توفيق بن عبدالعزيز السديري إن الأمر الملكي "لقي ترحيباً وارتياحاً كبيرين من أبناء الشعب السعودي لما يتمتع به سموه من صفات قيادية عظيمة وسجلٍ حافلٍ بالكثير من الإنجازات منذ أن تقلد منصبه الأول في عهد الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن وكيلاً لأمارة منطقة الرياض في سن مبكرة، وتقلده بعد ذلك العديد من المناصب آخرها نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بالإضافة إلى العديد من المهام التي تولاها حيث أثبت من خلالها جدارته وقدرته وكفاءته في التغلب على الكثير من المصاعب".