تعرضت عدة أحياء في العاصمة اليمنية صنعاء الليلة لمواجهات واشتباكات متقطعة دارت بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأخرى مؤيدة للثورة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر ومجاميع قبلية تابعة للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر في أحياء الحصبة وصوفان وشارع القيادة ومقر قيادة الفرقة الأولى مدرع.
وقال شاهد عيان لـ " التغيير " ان أربعة انفجارات هزت شارع القيادة " وسط العاصمة " عند الساعة العاشرة والنصف من ليل السبت، فيما يعتقد انه هجوم صاروخي استهدف المنطقة حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط مقر قيادة الجيش اليمني.
وأضاف ، ان القصف على شارع القيادة جاء بعد دقائق من سماع دوي انفجارات عنيفة هزت قيادة الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن صالح المساندة للثورة ، حيث تحدثت الأنباء عن تعرض منظومة الدفاع الجوي التابعة للفرقة لقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل قوات موالية للرئيس صالح.
كما تعرض حي الحصبة ومدينة صوفان القريبة منه لقصف لمواجهات متقطعة بين أنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر وقوات موالية للرئيس صالح عند الساعات الأولى من مساء السبت لتهدئ عند منتصف الليل، إلا ان المنطقة تنذر بمزيد من المواجهات بعد الحديث عن وصول تعزيزات أمنية إلى المنطقة.
وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق ان القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح انسحبت بشكل مفاجئ من مواقعها التي كانت قد انتشرت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في حيي الحصبة وصوفان ، إلا ان مصادر مطلعة أكدت لـ "التغيير" ان قوات من الأمن المركزي تمركزت بمواقع انسحبت منها وحدات تابعة للحرس الجمهوري في الحصبة وصوفان.
وتشهد العاصمة اليمنية هدوءا حذرا منذ صباح السبت، وسط توقعات بوصول مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إليها لتقييم مدى استجابة صالح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الذي دعاه للتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية ووقف استهداف المتظاهرين بمختلف أنواع الأسلحة.
وقد تزامن ذلك مع تزايد معاناة اليمنيين في المدن والأرياف من انقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة في اليوم الواحد وارتفاع أسعار الوقود وانتشار المسلحين في شوارع المدن وتحديدا في صنعاء، إذ بدأوا يتجولون بحرية تامة، محدثين فزعا في أوساط السكان واضطرابات أمنية متكررة دون تدخل السلطات.
وقال شاهد عيان لـ " التغيير " ان أربعة انفجارات هزت شارع القيادة " وسط العاصمة " عند الساعة العاشرة والنصف من ليل السبت، فيما يعتقد انه هجوم صاروخي استهدف المنطقة حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط مقر قيادة الجيش اليمني.
وأضاف ، ان القصف على شارع القيادة جاء بعد دقائق من سماع دوي انفجارات عنيفة هزت قيادة الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن صالح المساندة للثورة ، حيث تحدثت الأنباء عن تعرض منظومة الدفاع الجوي التابعة للفرقة لقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل قوات موالية للرئيس صالح.
كما تعرض حي الحصبة ومدينة صوفان القريبة منه لقصف لمواجهات متقطعة بين أنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر وقوات موالية للرئيس صالح عند الساعات الأولى من مساء السبت لتهدئ عند منتصف الليل، إلا ان المنطقة تنذر بمزيد من المواجهات بعد الحديث عن وصول تعزيزات أمنية إلى المنطقة.
وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق ان القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح انسحبت بشكل مفاجئ من مواقعها التي كانت قد انتشرت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في حيي الحصبة وصوفان ، إلا ان مصادر مطلعة أكدت لـ "التغيير" ان قوات من الأمن المركزي تمركزت بمواقع انسحبت منها وحدات تابعة للحرس الجمهوري في الحصبة وصوفان.
وتشهد العاصمة اليمنية هدوءا حذرا منذ صباح السبت، وسط توقعات بوصول مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إليها لتقييم مدى استجابة صالح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الذي دعاه للتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية ووقف استهداف المتظاهرين بمختلف أنواع الأسلحة.
وقد تزامن ذلك مع تزايد معاناة اليمنيين في المدن والأرياف من انقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة في اليوم الواحد وارتفاع أسعار الوقود وانتشار المسلحين في شوارع المدن وتحديدا في صنعاء، إذ بدأوا يتجولون بحرية تامة، محدثين فزعا في أوساط السكان واضطرابات أمنية متكررة دون تدخل السلطات.