بغض النظر عن الضجة الإعلامية التي أعقبت الإبلاغ عن أن عددا من نسخ “آيفون 6 بلس” تنثني عند وضعه في الجيب لمدة طويلة، أثبت أول هاتف لوحي تنتجه شركة آبل نجاحا ملحوظا، حيث أفادت تقارير بأن الهاتف تجاوز من حيث المبيعات نظيره الأصغر حجما “آيفون 6″ وبمعدل 3 إلى 1.

وعلى الصعيد الخارجي، يواجه “آيفون 6 بلس” منافسة قوية جدا من قبل جميع هواتف أندرويد التي تقدم قياس الشاشة ذاته – 5.5 بوصات – أو الشاشات الأكبر حجما وهي السوق التي أضحى لجميع شركات تصنيع الهواتف الذكية تقريبا منتجات فيه.

ومن بين جميع المنافسين، تبقى سلسلة “جالاكسي نوت” التي أشعلت بها شركة سامسونج شرارة المنافسة في سوق الهواتف اللوحية، المنافس الأقوى للهاتف “آيفون 6 بلس”، وخاصة الهاتف الجديد “جالاكسي نوت 4″.

وبالمقارنة، نجد أن “آيفون 6″ يتمتع بست مزايا لا تتوفر في “جالاكسي نوت 4″، ونود أن نستبين أراءكم بهذا الخصوص، هل فعلا تؤيدون قائمة المزايا التي يتفوق بها “آيفون 6 بلس” على “جالاكسي نوت 4″.

 

1: التصميم المعدني الفاخر:

مع أن سامسونج حاولت مع هاتفها اللوحي الجديد “جالاكسي نوت 4″ اللحاق بآبل من حيث إضفاء العنصر المعدني إلى هيكل الجهاز، لم يأتي الجهاز إلا بإطار من المعدن مع الحفاظ على باقي الهيكل البلاستيكي، وفي هذه النقطة يتفوق “آيفون 6 بلس” بتصميمه المعدني الفاخر.

 

2: الهكيل النحيف:

بالإضافة إلى التصميم المعدني الفاخر، يفخر “آيفون 6 بلس” بأنه يمتاز بنحافة تجعله الأفضل بين الهواتف اللوحية، فهو يأتي بسماكة لا تتجوز 7.1 ميليمترات، في حين يأتي منافسه “جالاكسي نوت 4″ بسماكة 8.5 ميليمترات.

 

3: شاشة أكثر سطوعا:

تمتاز شاشة هاتف آبل اللوحي الجديد، “آيفون 6 بلس”، بأنه أكثر سطوعا بنسبة 30 بالمئة مقارنة بشاشة “جالاكسي نوت 4″ التي تقدم دقة “كيو إتش دي” QHD من نوع “أمولد” AMOLED، ما يجعل الأول أفضل أثناء الاستخدام تحت أشعة الشمس.

 

4: وضع التصوير عالي الدقة بسرعة 240 إطارا في الثانية:

مع المعالج “أيه 6″ A8 القوي، ومثبت الصورة لوحدة الكاميرا “آيسايت” iSight في الهاتف “آيفون 6 بلس”، تمكنت آبل من تقديم ميزة تتيح للمستخدم تصوير الفيديو بدقة 720p بسرعة 240 إطارا في الثانية، مقارنة بالهاتف “جالاكسي نوت 4″ الذي تبلغ السرعة لديه 120 إطارا في الثانية.

 

5: “قابلية الوصول” Reachability:

ومع الحجم الكبير لقياس شاشة “آيفون 6 بلس”، سعت آبل إلى إضافة ميزة خاصة بالهاتف أطلقت عليها اسم “قابلية الوصول” وتهدف إلى تسهيل استخدام الهاتف بيد واحدة، حيث يمكن للمستخدم النقر المباشر على الزر الرئيسي في الهاتف ليُزاح المحتوى المعروض على الشاشة نحو الأسفل كي يسهل وصول المستخدم إلى الأزرار العلوية من أجل التنقل ضمن خيارات التطبيق دون الحاجة لاستخدام الهاتف بكلتا اليدين.

 

6: وضع الشاشة الأفقية:

يملك الهاتف “آيفون 6 بلس” الجديد وضعية خاصة لعرض محتوى الشاشة أفقيا لكامل واجهة المستخدم، تقوم بإعادة رسمها على نحو مريح عند إدارة الهاتف أفقيا. وعلى عكس بعض مصنعي هواتف أندرويد ما تزال واجهة المستخدم “تتش ويز” TouchWiz الخاصة بسامسونج لا توفر وضعية أفقية مخصصة للمستخدمين.