في تصعيد لافت لمفردات الخطاب الثوري المناهض للنظام الحاكم، تزامن مع تصعيد حاد لمظاهر التحفز العسكري على الأرض، طالب الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان، اليمنيين بإلقاء القبض على الرئيس علي عبد الله صالح وإيداعه السجن وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبراً أنه لم يعد أمام القوى الثورية المطالبة بالتغيير السياسي إلا انتهاج هذا الخيار لتحقيق الحسم الثوري المنشود.
واعتبر قحطان في تصريحات، أمس، أن "الرئيس صالح قد خرج من العملية السياسية وأن على القوى الثورية الطامحة إلى تحقيق الحسم الثوري التسريع بإنجاز هذا الحسم عبر إلقاء القبض على صالح وإيداعه السجن وتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على كافة الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها نظامه خلال التسعة الأشهر المنصرمة".
وأكد أن ثمة تطلعات لدى كافة القوى الممثلة للثورة الشبابية والشعبية في تحقيق الحسم قبل حلول عيد الأضحى المبارك وأن تحل هذه المناسبة وقد تمكنت قوى الثورة من فرض التغيير السياسي للنظام القائم.
من جهته، وصف مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في تصريح ل"الخليج" تصريحات قحطان بأنها تندرج ضمن مخطط التصعيد الهادف إلى تفجير الحرب الأهلية في البلاد، وتعكس التوجهات الانقلابية لأحزاب اللقاء المشترك.
وجدد المصدر تمسك المؤتمر الشعبي بخيار الحوار السياسي لحل الأزمة القائمة بعيداً عما وصفه ب"الشطحات غير المسؤولة والتصريحات الخارجة على سياق اللياقة والعرف السائد في التخاطب السياسي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك".
وترافقت تهديدات المعارضة مع تصعيد لافت وحاد لمظاهر التحفز المسلح في العديد من مناطق التماس الرئيسية بين القوات الحكومية الموالية للنظام والقوات المنشقة وأتباع الشيخ صادق الأحمر.
وعززت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح من وجودها العسكري في أنحاء متعددة في حي الحصبة بشمال العاصمة بالتزامن مع انتشار مكثف وغير مسبوق للمجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد، وتصاعدت التوجسات في أوساط سكان الأحياء الشعبية من اندلاع وشيك لمواجهات مسلحة عنيفة على خلفية سيطرة أتباع الشيخ الأحمر على المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، المقابل لمحيط قصر عائلة الأحمر.
وبادرت مجاميع عسكرية ومدنية مسلحة موالية للنظام وأخرى موالية لزعيم قبيلة حاشد إلى قطع كافة الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى حي الحصبة، كما اعترض العديد من هؤلاء السيارات الوافدة وأجبروا ركابها من سكان الأحياء الشعبية بالترجل من سياراتهم لإكمال الطريق إلى منازلهم أو مغادرة المنطقة.
وشوهد العديد من العربات المصفحة وهي تخرج من بوابتي معسكري قوات سلاح الصيانة الموالية للنظام والثكنات العسكرية الخاصة بحراسة مقر المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وتتمترس في مناطق متفرقة متقاربة متاخمة لمناطق التماس مع المجاميع القبلية الموالية للشيخ الأحمر، بالترافق مع وصول مجاميع عسكرية إضافية من قوات الحرس الجمهوري إلى مناطق التماس الأخرى مع قوات اللواء الأول مدرع والتي شهدت خلال اليومين الماضيين عملية إعادة انتشار وتخفيف من كثافة التمركز العسكري لهذه القوات.
وتسببت هذه الأجواء في دفع العديد من العائلات من سكان أحياء سنهوب، النصر، مازدا، النهضة وحي الصيانة إلى النزوح القسري عن منازلهم ومغادرة المنطقة باتجاه أحياء بعيدة نسبيا عن دائرة العنف الوشيكة.
واتهمت مصادر عسكرية موالية للرئيس صالح في تصريح ل"الخليج" زعيم قبيلة حاشد وأتباعه بالسعي إلى تفجير حرب واسعة النطاق في حي الحصبة والأحياء المجاورة من خلال الاستحواذ على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، واستحداث تحصينات ومتاريس ومواقع تمركز جديدة للمجاميع القبلية المسلحة بالقرب من مناطق تمركز القوات الموالية للنظام.
واعتبر قحطان في تصريحات، أمس، أن "الرئيس صالح قد خرج من العملية السياسية وأن على القوى الثورية الطامحة إلى تحقيق الحسم الثوري التسريع بإنجاز هذا الحسم عبر إلقاء القبض على صالح وإيداعه السجن وتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على كافة الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها نظامه خلال التسعة الأشهر المنصرمة".
وأكد أن ثمة تطلعات لدى كافة القوى الممثلة للثورة الشبابية والشعبية في تحقيق الحسم قبل حلول عيد الأضحى المبارك وأن تحل هذه المناسبة وقد تمكنت قوى الثورة من فرض التغيير السياسي للنظام القائم.
من جهته، وصف مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في تصريح ل"الخليج" تصريحات قحطان بأنها تندرج ضمن مخطط التصعيد الهادف إلى تفجير الحرب الأهلية في البلاد، وتعكس التوجهات الانقلابية لأحزاب اللقاء المشترك.
وجدد المصدر تمسك المؤتمر الشعبي بخيار الحوار السياسي لحل الأزمة القائمة بعيداً عما وصفه ب"الشطحات غير المسؤولة والتصريحات الخارجة على سياق اللياقة والعرف السائد في التخاطب السياسي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك".
وترافقت تهديدات المعارضة مع تصعيد لافت وحاد لمظاهر التحفز المسلح في العديد من مناطق التماس الرئيسية بين القوات الحكومية الموالية للنظام والقوات المنشقة وأتباع الشيخ صادق الأحمر.
وعززت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح من وجودها العسكري في أنحاء متعددة في حي الحصبة بشمال العاصمة بالتزامن مع انتشار مكثف وغير مسبوق للمجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد، وتصاعدت التوجسات في أوساط سكان الأحياء الشعبية من اندلاع وشيك لمواجهات مسلحة عنيفة على خلفية سيطرة أتباع الشيخ الأحمر على المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، المقابل لمحيط قصر عائلة الأحمر.
وبادرت مجاميع عسكرية ومدنية مسلحة موالية للنظام وأخرى موالية لزعيم قبيلة حاشد إلى قطع كافة الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى حي الحصبة، كما اعترض العديد من هؤلاء السيارات الوافدة وأجبروا ركابها من سكان الأحياء الشعبية بالترجل من سياراتهم لإكمال الطريق إلى منازلهم أو مغادرة المنطقة.
وشوهد العديد من العربات المصفحة وهي تخرج من بوابتي معسكري قوات سلاح الصيانة الموالية للنظام والثكنات العسكرية الخاصة بحراسة مقر المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وتتمترس في مناطق متفرقة متقاربة متاخمة لمناطق التماس مع المجاميع القبلية الموالية للشيخ الأحمر، بالترافق مع وصول مجاميع عسكرية إضافية من قوات الحرس الجمهوري إلى مناطق التماس الأخرى مع قوات اللواء الأول مدرع والتي شهدت خلال اليومين الماضيين عملية إعادة انتشار وتخفيف من كثافة التمركز العسكري لهذه القوات.
وتسببت هذه الأجواء في دفع العديد من العائلات من سكان أحياء سنهوب، النصر، مازدا، النهضة وحي الصيانة إلى النزوح القسري عن منازلهم ومغادرة المنطقة باتجاه أحياء بعيدة نسبيا عن دائرة العنف الوشيكة.
واتهمت مصادر عسكرية موالية للرئيس صالح في تصريح ل"الخليج" زعيم قبيلة حاشد وأتباعه بالسعي إلى تفجير حرب واسعة النطاق في حي الحصبة والأحياء المجاورة من خلال الاستحواذ على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، واستحداث تحصينات ومتاريس ومواقع تمركز جديدة للمجاميع القبلية المسلحة بالقرب من مناطق تمركز القوات الموالية للنظام.