دعا اللواء احمد منصور الصومعي إلى الانتباه إلى الأوضاع في عدن جنوبي اليمن وأشار إلى إن عملية اغتيال قائد وحدة مكافحة الإرهاب ، تأتي في سياق العمليات السابقة والتفجيرات التي تستهدف المسؤولين وأسرار ملف القاعدة، مبيناً أنها جاءت بعد تسريبات بنيته الانضمام لثورة الشباب..
وقال اللواء المتقاعد الصومعي "أدعو جميع العقلاء والشرفاء إلى الانتباه بأن هناك أوضاعا أمنية تصعيديه تشهدها محافظة عدن لاسيما من بعد صدور القرار الدولي (2014 ) في تطور واضح لتفعيل ورقة الإرهاب في عدن بعد إخفاقها في م / أبين".
وأوضح في تصريح صحفي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه : "ما حدث يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر خير دليل لذلك , فعملية الاغتيال للرائد(علي الحجي) الذي يحمل أسرارا تتعلق بالقاعدة ومكافحة الإرهاب في وضح النهار وبنفس أسلوب التفجيرات السابقة يبعث على تساؤلات كثيرة حول المستفيد والدافع , وخلاصة ذلك أن ثمة رسالة دولية حول اتساع قوة القاعدة يراد إقناع الأطراف الخارجية بها حتى ولو كان ضحيتها (الرائد الحجي) الذي تسربت أنباء برغبته الانضمام لثورة الشباب.
وقال إن "التخلص منه في قلب مدينة عدن هدف يحمل عدة رسائل". "ولم تكد عدن تستفيق من فاجعتها بتلك العملية حتى تزامنت عملية أخرى لا تقل أهمية في تحقيق الهدف (وهي محاولة اغتيال مدير أمن محافظة عدن) والتي تحفظت المصادر عن ذكر تفاصيلها بما يدل عن وجود صراع أقطاب" حيث تم استهداف العميد ركن غازي احمد علي من خلال هجوم بثلاث قنابل يدوية وجهت إلى ساحة إدارة الأمن والتي كان مصدرها مبنى شرطة النجدة المجاور لإدارة الأمن في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد أستطاع حراس مدير الأمن إخفائه تحت إحدى السيارات وحمايته من الإصابة التي تعرض لها سبعة من حراسه ومرافقيه".
وتساءل الصومعي: لماذا استهدف مدير الأمن الذي ترافقت عملية استهدافه مع هجوم علني من وسائل إعلام النظام؟ وماذا يحمل من أسرار حتى يتخذ قرار تصفيته لاسيما بعد مرور عشرة أيام على القرار الدولي".
وقال: أن عدن ستكون مسرحا لعدة سيناريوهات قادمة سيكون حاضرا فيها ( قائد المنطقة الجنوبية بقوة) وبمعية آخرين لاسيما وأن هناك عمليات تسليح مجهولة وفي تكتم شديد تتم كل يوم ليلا من خلال مقربين عبر معسكر النصر الذي استقبل قاطرات تحمل سلاحا جديدا خلال الأيام الماضي" .
وختم تصريحه: الشرفاء والعقلاء من أفراد القوات المسلحة والأمن أمامهم مهمة كبيرة في وقف المؤامرة التي يراد من خلالها الانتقام من هذه المدينة الباسلة واللعب بها من خلال الورقة الأمنية التي جعلت (عبدالكريم شائف) في برنامج مع قناة السعيدة يتخلى عن مسؤولياته في الجانب الأمني وتتحدث الأنباء عن قرب مغادرته للبلاد إما بحجة العلاج أو الحج إلى بيت الله الحرام. إن على أبناء عدن بمختلف تكويناتهم أن يأخذوا بالحيطة والحذر حتى لا تنزلق الأمور إلى ما يريده النظام العائلي".
وقال اللواء المتقاعد الصومعي "أدعو جميع العقلاء والشرفاء إلى الانتباه بأن هناك أوضاعا أمنية تصعيديه تشهدها محافظة عدن لاسيما من بعد صدور القرار الدولي (2014 ) في تطور واضح لتفعيل ورقة الإرهاب في عدن بعد إخفاقها في م / أبين".
وأوضح في تصريح صحفي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه : "ما حدث يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر خير دليل لذلك , فعملية الاغتيال للرائد(علي الحجي) الذي يحمل أسرارا تتعلق بالقاعدة ومكافحة الإرهاب في وضح النهار وبنفس أسلوب التفجيرات السابقة يبعث على تساؤلات كثيرة حول المستفيد والدافع , وخلاصة ذلك أن ثمة رسالة دولية حول اتساع قوة القاعدة يراد إقناع الأطراف الخارجية بها حتى ولو كان ضحيتها (الرائد الحجي) الذي تسربت أنباء برغبته الانضمام لثورة الشباب.
وقال إن "التخلص منه في قلب مدينة عدن هدف يحمل عدة رسائل". "ولم تكد عدن تستفيق من فاجعتها بتلك العملية حتى تزامنت عملية أخرى لا تقل أهمية في تحقيق الهدف (وهي محاولة اغتيال مدير أمن محافظة عدن) والتي تحفظت المصادر عن ذكر تفاصيلها بما يدل عن وجود صراع أقطاب" حيث تم استهداف العميد ركن غازي احمد علي من خلال هجوم بثلاث قنابل يدوية وجهت إلى ساحة إدارة الأمن والتي كان مصدرها مبنى شرطة النجدة المجاور لإدارة الأمن في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد أستطاع حراس مدير الأمن إخفائه تحت إحدى السيارات وحمايته من الإصابة التي تعرض لها سبعة من حراسه ومرافقيه".
وتساءل الصومعي: لماذا استهدف مدير الأمن الذي ترافقت عملية استهدافه مع هجوم علني من وسائل إعلام النظام؟ وماذا يحمل من أسرار حتى يتخذ قرار تصفيته لاسيما بعد مرور عشرة أيام على القرار الدولي".
وقال: أن عدن ستكون مسرحا لعدة سيناريوهات قادمة سيكون حاضرا فيها ( قائد المنطقة الجنوبية بقوة) وبمعية آخرين لاسيما وأن هناك عمليات تسليح مجهولة وفي تكتم شديد تتم كل يوم ليلا من خلال مقربين عبر معسكر النصر الذي استقبل قاطرات تحمل سلاحا جديدا خلال الأيام الماضي" .
وختم تصريحه: الشرفاء والعقلاء من أفراد القوات المسلحة والأمن أمامهم مهمة كبيرة في وقف المؤامرة التي يراد من خلالها الانتقام من هذه المدينة الباسلة واللعب بها من خلال الورقة الأمنية التي جعلت (عبدالكريم شائف) في برنامج مع قناة السعيدة يتخلى عن مسؤولياته في الجانب الأمني وتتحدث الأنباء عن قرب مغادرته للبلاد إما بحجة العلاج أو الحج إلى بيت الله الحرام. إن على أبناء عدن بمختلف تكويناتهم أن يأخذوا بالحيطة والحذر حتى لا تنزلق الأمور إلى ما يريده النظام العائلي".