قال شهود عيان في حي الحصبة شمال العاصمة اليمنية صنعاء ان القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح انسحبت بشكل مفاجئ من مواقعها التي كانت قد انتشرت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في حيي الحصبة.
وبحسب ما نقل مراسل الــ" بي بي سي " في صنعاء، عبد الله غراب، عن شهود عيان قولهم إن مبنى مجلس الشورى تعرَّض للنهب من قبل مسلحين مجهولين أثناء انسحاب القوات الحكومية من جواره.
وتشهد العاصمة اليمنية هدوءا حذرا منذ صباح السبت، وسط توقعات بوصول مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إليها السبت أو الأحد لتقييم مدى استجابة صالح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الذي دعاه للتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية ووقف استهداف المتظاهرين بمختلف أنواع الأسلحة.
وقد تزامن ذلك مع تزايد معاناة اليمنيين في المدن والأرياف من انقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة في اليوم الواحد وارتفاع أسعار الوقود وانتشار المسلحين في شوارع المدن وتحديدا في صنعاء، إذ بدأوا يتجولون بحرية تامة، محدثين فزعا في أوساط السكان واضطرابات أمنية متكررة دون تدخل السلطات.
وقال علوي شاطر الحبابي، وهو محامٍ يدافع عن قضية بعض سكان حي الحصبة، إن القصف المدفعي والصاروخي، والذي بدأ في الثامن عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قد خلَّف أكثر من 60 قتيلا ومئات الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات والتسبب بتشريد أكثر من 400 أسره عن منازلها.
وبحسب ما نقل مراسل الــ" بي بي سي " في صنعاء، عبد الله غراب، عن شهود عيان قولهم إن مبنى مجلس الشورى تعرَّض للنهب من قبل مسلحين مجهولين أثناء انسحاب القوات الحكومية من جواره.
وتشهد العاصمة اليمنية هدوءا حذرا منذ صباح السبت، وسط توقعات بوصول مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إليها السبت أو الأحد لتقييم مدى استجابة صالح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الذي دعاه للتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية ووقف استهداف المتظاهرين بمختلف أنواع الأسلحة.
وقد تزامن ذلك مع تزايد معاناة اليمنيين في المدن والأرياف من انقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة في اليوم الواحد وارتفاع أسعار الوقود وانتشار المسلحين في شوارع المدن وتحديدا في صنعاء، إذ بدأوا يتجولون بحرية تامة، محدثين فزعا في أوساط السكان واضطرابات أمنية متكررة دون تدخل السلطات.
وقال علوي شاطر الحبابي، وهو محامٍ يدافع عن قضية بعض سكان حي الحصبة، إن القصف المدفعي والصاروخي، والذي بدأ في الثامن عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قد خلَّف أكثر من 60 قتيلا ومئات الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات والتسبب بتشريد أكثر من 400 أسره عن منازلها.