أثبت الجمهور اليمني من جديد انه "عريس" خليجي 22، بعد ان حضر منذ وقت مبكر لمساندة فريقه ضد نظيره السعودي الليلة، وملأ الجانب المخصص له في المدرجات، فيما بقي الآلاف خارج استاد الملك فهد.
وكان المنتخب اليمني قد بدأ مشاركاته في "خليجي 22" بمباراة كان هو الأقرب للفوز بها امام المنتخب البحريني، حيث تعادل مع البحرين بعدما قدم مستويات مميزة، و أحرج المدرب العراقي عدنان حمد الذي استبعد من تدريب المنتخب البحريني بعد الأداء المخيب للمنتخب.
وساهم المستوى المميز والمطمئن للمنتخب اليمني في زيادة أعداد جماهيره الحاضرة للمواجهة الثانية أمام قطر التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، وكاد خلالها منتخب اليمن أن يخطف نقاط المباراة بعدما واصل عروضه المميزة وإحراجه للمنتخب القطري أحد أبرز المرشحين لخطف البطولة.
ورغم أن المنتخب اليمني ليس من بين المرشحين لخطف اللقب، الا أن جماهير اليمن خطفت نجومية البطولة مبكرا بحضورها الفاعل والكثيف في المباراتين أمام قطر والبحرين، وهذا ما أكده الجمهور اليمني اليوم حيث سارع في تعبئة المقاعد المخصصة له في مباراته الثالثة مع المنتخب السعودي، وكانت كثافة الحضور قد أجبرت المنظمين على فتح أبواب الواجهة الرئيسية المخصصة مسبقا للجمهور السعودي، الذي غاب عن مباريات البطولة.
