قالت مصادر يمنية مطلعة إن الرئيس علي عبدالله صالح قد يتخذ "قرارات انفرادية" في حال لم تتجاوب المعارضة مع دعوته لحوار يسبق التوقيع على المبادرة الخليجية، والتي أعطاها ثلاثة أيام من يوم أمس (الجمعة) للدخول في حوار مع حزبه الحاكم المؤتمر الشعبي العام للاتفاق حول آلية تنفيذية مزمنة لتطبيق المبادرة للحيلولة دون اضطرار الحزب الحاكم لاعتماد خيارات بديلة وانفرادية .
وذكرت مصادر موثوقة ل "الخليج" أن رئيس مكتب المفوضية الأوروبية بصنعاء نقل لقيادات أحزاب المعارضة فحوى عرض محدد من الرئيس صالح يتضمن تنازل الرئيس عن صلاحيات رئاسية إضافية لنائبه عبدربه منصور هادي كانت تمثل مطالب أساسية لأحزاب المعارضة للقبول ببدء حوار مع ممثلي الحزب الحاكم تتمثل في دعوة الناخبين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة وإصدار قرار تكليف رئيس جديد للحكومة، إلا أن المعارضة رأت في كل هذه الخطوات "مضيعة للوقت"، بحسب مصدر قيادي في المعارضة . (ص )
وكانت اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قد أوصت الرئيس صالح في ختام اجتماع عقدته مطلع الأسبوع المنصرم برئاسة المستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الإرياني بالتعاطي الايجابي مع قرار مجلس الأمن والإسهام الفاعل في الدفع بالتسوية السياسية لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد .
في الأثناء جدد أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الاتهامات الموجهة لأحزاب المعارضة الرئيسة بالسعي إلى تفجير حرب أهلية في البلاد وسد منافذ التسوية السياسية والسلمية للأزمة القائمة في البلاد منذ أكثر من تسعة أشهر .
وطالب أنصار الحزب الحاكم خلال مشاركتهم في الفعاليات الأسبوعية التي أقيمت أمس الجمعة بساحة العروض بميدان السبعين بصنعاء الرئيس صالح بالتمسك بمواقفه المعلنة حيال الإصرار على اعتماد خيار الاقتراع الانتخابي كوسيلة لإحداث التداول السلمي للسلطة وعدم الرضوخ للضغوط ومواصلة التصدي بحزم للمؤامرة الانقلابية التي تستهدف الاستحواذ القسري على الحكم .
من جهتهم احتشد المعارضون في جمعة "وما النصر إلا من عند الله" لتشديد الضغط على الرئيس صالح لنقل السلطة، مطالبين بتقديمه إلى المحاكمة، جراء الجرائم التي ارتكبت خلال الأشهر المنصرمة من عمر الثورة، وشهدت العاصمة صنعاء وعدد من المناطق اليمنية تظاهرات حاشدة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، كانت أبرزها في صعدة، تعز والبيضاء .
ولم تخل جمعة أمس من مواجهات عنيفة، حيث قتلت إمرأة تبلغ من العمر 25 عاماً في عملية قنص قام بها أحد أنصار النظام بعد خروجها من أحد المساجد بشارع هائل، الذي شهد مواجهات بين قوات الأمن المركزي الموالية للرئيس صالح ووحدات من قوات الفرقة الأولى مدرع، المؤيدة للثورة الشبابية، استمرت لثلاث ساعات .
وأفاد سكان إن مسلحين موالين للنظام وجنوداً اقتحموا أثناء صلاة الجمعة المباني السكنية في مجمع هائل السكني وفتحوا النار على مواقع الفرقة الأولى، ما أدى إلى توقف حركة السير في الشوارع؛ فيما أقفلت أكثر المحال التجارية والمطاعم التي كانت تستعد لاستقبال مرتاديها بعد صلاة الجمعة .
وذكرت مصادر موثوقة ل "الخليج" أن رئيس مكتب المفوضية الأوروبية بصنعاء نقل لقيادات أحزاب المعارضة فحوى عرض محدد من الرئيس صالح يتضمن تنازل الرئيس عن صلاحيات رئاسية إضافية لنائبه عبدربه منصور هادي كانت تمثل مطالب أساسية لأحزاب المعارضة للقبول ببدء حوار مع ممثلي الحزب الحاكم تتمثل في دعوة الناخبين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة وإصدار قرار تكليف رئيس جديد للحكومة، إلا أن المعارضة رأت في كل هذه الخطوات "مضيعة للوقت"، بحسب مصدر قيادي في المعارضة . (ص )
وكانت اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قد أوصت الرئيس صالح في ختام اجتماع عقدته مطلع الأسبوع المنصرم برئاسة المستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الإرياني بالتعاطي الايجابي مع قرار مجلس الأمن والإسهام الفاعل في الدفع بالتسوية السياسية لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد .
في الأثناء جدد أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الاتهامات الموجهة لأحزاب المعارضة الرئيسة بالسعي إلى تفجير حرب أهلية في البلاد وسد منافذ التسوية السياسية والسلمية للأزمة القائمة في البلاد منذ أكثر من تسعة أشهر .
وطالب أنصار الحزب الحاكم خلال مشاركتهم في الفعاليات الأسبوعية التي أقيمت أمس الجمعة بساحة العروض بميدان السبعين بصنعاء الرئيس صالح بالتمسك بمواقفه المعلنة حيال الإصرار على اعتماد خيار الاقتراع الانتخابي كوسيلة لإحداث التداول السلمي للسلطة وعدم الرضوخ للضغوط ومواصلة التصدي بحزم للمؤامرة الانقلابية التي تستهدف الاستحواذ القسري على الحكم .
من جهتهم احتشد المعارضون في جمعة "وما النصر إلا من عند الله" لتشديد الضغط على الرئيس صالح لنقل السلطة، مطالبين بتقديمه إلى المحاكمة، جراء الجرائم التي ارتكبت خلال الأشهر المنصرمة من عمر الثورة، وشهدت العاصمة صنعاء وعدد من المناطق اليمنية تظاهرات حاشدة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، كانت أبرزها في صعدة، تعز والبيضاء .
ولم تخل جمعة أمس من مواجهات عنيفة، حيث قتلت إمرأة تبلغ من العمر 25 عاماً في عملية قنص قام بها أحد أنصار النظام بعد خروجها من أحد المساجد بشارع هائل، الذي شهد مواجهات بين قوات الأمن المركزي الموالية للرئيس صالح ووحدات من قوات الفرقة الأولى مدرع، المؤيدة للثورة الشبابية، استمرت لثلاث ساعات .
وأفاد سكان إن مسلحين موالين للنظام وجنوداً اقتحموا أثناء صلاة الجمعة المباني السكنية في مجمع هائل السكني وفتحوا النار على مواقع الفرقة الأولى، ما أدى إلى توقف حركة السير في الشوارع؛ فيما أقفلت أكثر المحال التجارية والمطاعم التي كانت تستعد لاستقبال مرتاديها بعد صلاة الجمعة .