أكد اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد في المملكة السعودية أن لا خلافات داخل الأسرة الحاكمة، حيث وافق جميع أعضاء هيئة البيعة على ترشيح الملك عبدالله بن عبد العزيز للأمير نايف لهذا المنصب الذي أصبح شاغرا بعد وفاة ولي العهد السابق الأمير سلطان.
استدعى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أعضاء مجلس هيئة البيعة، التي تتولى شؤون الحكم الملكي، على عجل مساء يوم أمس الخميس، لإشعارهم باسم مرشحه لتولي ولاية العهد، بعد أن كان قد أبلغ عددًا من الأمراء الكبار يوم الأربعاء، رغبته في تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد.
وكان الملك عبد الله قد كلف رئيس هيئة البيعة، الأمير مشعل بن عبد العزيز، بنيته تسمية الأمير نايف وليا للعهد، في وقت متأخر مساء أمس، قبل أن يستدعي الأمراء الأعضاء إلى اجتماع عاجل الخميس، وخصوصًا أنَّ معظمهم قد عاد إلى مقر عمله، كما حدث مع الأميرين خالد الفيصل ومحمد بن فهد.
وفي اجتماع لم يتجاوز نصف ساعة، وافق الجميع على مرشح الملك، وخصوصا أن العاهل السعودي قد استخدم حقه القانوني في تسمية المرشح، كون أن هيئة البيعة لا تنطبق على الملك الحالي، أو ولي عهده.
وبدد الاجتماع الذي حضره جميع أعضاء هيئة البيعة الإشاعات التي كانت تدور منذ سنوات عن وجود انقسام داخل الأسرة المالكة. وقد كان جليا وجود الامراء الذي يكبرون الامير نايف سنا جميعا باستثناء من لم تمكنهم ظروفهم الصحيَّة الحضور مثل الامير هذلول.
وبالنظر إلى قانون هيئة البيعة الذي أصدره الملك عبد الله بن عبد العزيز في العام 2006 وأنشأ لتفعيله مجلساً مكوناً من 35 أميراً من أفراد الأسرة الحاكمة الذين ينتمون مباشرة إلى مؤسس البلاد الملك عبد العزيز آل سعود، فإن هذا التعيين الأخير لم يجئ مخالفاً لأي من موادها التنظيمية حسب ما يراه فقهاء في شؤون القانون السعودي.
وبذلك يكون الأمير نايف قد تجاوز خمسة من الأمراء الأكبر منه سناً، وهم الأمراء متعب وبدر وعبد الرحمن وطلال ونواف، في أمر لا يعتبر سابقة في تاريخ الدولة؛ فعندما أصبح خالد ملكاً كان قد تجاوز أخاه الأمير محمد، وكذلك الملك فهد فقد تجاوز أكثر من أخ مثل الأمراء سعد ومساعد وناصر، أما الأمير سلطان فقد تجاوز الأمراء بندر ومشعل.
وحدث ذلك أيضا في هيئة البيعة حيث أن عضوين هما الأميران خالد الفيصل وعبد الله بن مساعد قد تجاوزا أثنين من كبار أخوتهما، وهما محمد الفيصل، وبندر بن مساعد. ولوحظ خروج الأمير عبد الله بن مساعد من هيئة البيعة، لصالح أخيه بندر، وكذلك دخل ضيف جديد هو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، الذي جاء بديلا عن أخيه الراحل تركي بن فيصل تركي (الأول) بن عبد العزيز.
وولد الأمير نايف في الطائف عام 1935 وتولى منصب أمير منطقة الرياض حين كان عمره 20 عاماً فقط. وأصبح نائباً لوزير الداخلية في 1970 ثم وزيراً للداخلية في 1975. وتصدى الأمير نايف بالخصوص في وزارة الداخلية لتنامي أنشطة تنظيم القاعدة وخصوصاً سلسلة اعتداءات دامية نفذها في السعودية منذ 2003.
استدعى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أعضاء مجلس هيئة البيعة، التي تتولى شؤون الحكم الملكي، على عجل مساء يوم أمس الخميس، لإشعارهم باسم مرشحه لتولي ولاية العهد، بعد أن كان قد أبلغ عددًا من الأمراء الكبار يوم الأربعاء، رغبته في تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد.
وكان الملك عبد الله قد كلف رئيس هيئة البيعة، الأمير مشعل بن عبد العزيز، بنيته تسمية الأمير نايف وليا للعهد، في وقت متأخر مساء أمس، قبل أن يستدعي الأمراء الأعضاء إلى اجتماع عاجل الخميس، وخصوصًا أنَّ معظمهم قد عاد إلى مقر عمله، كما حدث مع الأميرين خالد الفيصل ومحمد بن فهد.
وفي اجتماع لم يتجاوز نصف ساعة، وافق الجميع على مرشح الملك، وخصوصا أن العاهل السعودي قد استخدم حقه القانوني في تسمية المرشح، كون أن هيئة البيعة لا تنطبق على الملك الحالي، أو ولي عهده.
وبدد الاجتماع الذي حضره جميع أعضاء هيئة البيعة الإشاعات التي كانت تدور منذ سنوات عن وجود انقسام داخل الأسرة المالكة. وقد كان جليا وجود الامراء الذي يكبرون الامير نايف سنا جميعا باستثناء من لم تمكنهم ظروفهم الصحيَّة الحضور مثل الامير هذلول.
وبالنظر إلى قانون هيئة البيعة الذي أصدره الملك عبد الله بن عبد العزيز في العام 2006 وأنشأ لتفعيله مجلساً مكوناً من 35 أميراً من أفراد الأسرة الحاكمة الذين ينتمون مباشرة إلى مؤسس البلاد الملك عبد العزيز آل سعود، فإن هذا التعيين الأخير لم يجئ مخالفاً لأي من موادها التنظيمية حسب ما يراه فقهاء في شؤون القانون السعودي.
وبذلك يكون الأمير نايف قد تجاوز خمسة من الأمراء الأكبر منه سناً، وهم الأمراء متعب وبدر وعبد الرحمن وطلال ونواف، في أمر لا يعتبر سابقة في تاريخ الدولة؛ فعندما أصبح خالد ملكاً كان قد تجاوز أخاه الأمير محمد، وكذلك الملك فهد فقد تجاوز أكثر من أخ مثل الأمراء سعد ومساعد وناصر، أما الأمير سلطان فقد تجاوز الأمراء بندر ومشعل.
وحدث ذلك أيضا في هيئة البيعة حيث أن عضوين هما الأميران خالد الفيصل وعبد الله بن مساعد قد تجاوزا أثنين من كبار أخوتهما، وهما محمد الفيصل، وبندر بن مساعد. ولوحظ خروج الأمير عبد الله بن مساعد من هيئة البيعة، لصالح أخيه بندر، وكذلك دخل ضيف جديد هو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، الذي جاء بديلا عن أخيه الراحل تركي بن فيصل تركي (الأول) بن عبد العزيز.
وولد الأمير نايف في الطائف عام 1935 وتولى منصب أمير منطقة الرياض حين كان عمره 20 عاماً فقط. وأصبح نائباً لوزير الداخلية في 1970 ثم وزيراً للداخلية في 1975. وتصدى الأمير نايف بالخصوص في وزارة الداخلية لتنامي أنشطة تنظيم القاعدة وخصوصاً سلسلة اعتداءات دامية نفذها في السعودية منذ 2003.