قال جنود في الأمن المركزي أن يحيى محمد عبدالله صالح قام بإستقدام خطباء ووعاض أجانب لتحريض جنود وضباط الأمن المركزي على قمع المتظاهرين.
الوعاض طُـلب منهم تأكيد التأييد الكامل لنظام صالح والسمع والطاعة لقائدهم يحيى محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس صالح، رئيس أركان حرب الأمن المركزي.
وقال الجنود أن يحيى محمد عبدالله صالح يقوم بإجبار الجنود للإستماع لتلك المحاضرات والخطب، وحضورها.
ويتوقع أن قيادة الأمن المركزي تقوم بدفع أموال طائلة للخطباء والوعاض المصريين الذين تم أستقدامهم لإلقاء الخطب والمحاضرت على الضباط والجنود، بعد رفض عدد من الخطباء اليمنيين "الكبار" القيام بهذا الدور ورفضوا التحريض على قمع المتظاهرين.
وعلى صعيد آخر يقوم جنود الأمن المركزي ببيع الرصاص والذخيرة التي تصرف لهم في شارع هايل، وشوارع آخرى في العاصمة صنعاء، بسعر يصل إلى نصف ثمنها في السوق.
وذكر أحد شهود العيان ان سعر الرصاصة الواحدة في السوق المحلي يبلغ 200 ريال، بينما يقوم جنود الأمن المركزي ببيعها بـ 100 ريال فقط.
وقال جنود الأمن المركزي لمراسل يمن برس أن التغذية التي يوفرها لهم النظام غير كافيه وغير مناسبة، مقارنة بالمجهود البدني الذي يقومون به، وأنه تصرف لهم قارورتين ماء فقط في اليوم واحدة الصباح وواحدة في المساء، رغم أنهم يقضون أغلب أوقاتهم في العراء تحت حر الشمس ويرفض صرف إي مياة إضافية لهم، مما يضطرهم إلى بيع الذخيرة والرصاص.
كما أشار الجنود إلى أن المستحقات المقررة للتغذية والمواد الغذائية التي يتم صرفها تتعرض للنهب والسرقة من قيادة وضباط الأمن المركزي، بينما يترك الجنود والأفراد يتضورون جوعاً وعطشاً في شوارع العاصمة وتحت حر الشمس نهاراً وبرد فصل الشتاء الذي بدأ ليلاً.
الوعاض طُـلب منهم تأكيد التأييد الكامل لنظام صالح والسمع والطاعة لقائدهم يحيى محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس صالح، رئيس أركان حرب الأمن المركزي.
وقال الجنود أن يحيى محمد عبدالله صالح يقوم بإجبار الجنود للإستماع لتلك المحاضرات والخطب، وحضورها.
ويتوقع أن قيادة الأمن المركزي تقوم بدفع أموال طائلة للخطباء والوعاض المصريين الذين تم أستقدامهم لإلقاء الخطب والمحاضرت على الضباط والجنود، بعد رفض عدد من الخطباء اليمنيين "الكبار" القيام بهذا الدور ورفضوا التحريض على قمع المتظاهرين.
وعلى صعيد آخر يقوم جنود الأمن المركزي ببيع الرصاص والذخيرة التي تصرف لهم في شارع هايل، وشوارع آخرى في العاصمة صنعاء، بسعر يصل إلى نصف ثمنها في السوق.
وذكر أحد شهود العيان ان سعر الرصاصة الواحدة في السوق المحلي يبلغ 200 ريال، بينما يقوم جنود الأمن المركزي ببيعها بـ 100 ريال فقط.
وقال جنود الأمن المركزي لمراسل يمن برس أن التغذية التي يوفرها لهم النظام غير كافيه وغير مناسبة، مقارنة بالمجهود البدني الذي يقومون به، وأنه تصرف لهم قارورتين ماء فقط في اليوم واحدة الصباح وواحدة في المساء، رغم أنهم يقضون أغلب أوقاتهم في العراء تحت حر الشمس ويرفض صرف إي مياة إضافية لهم، مما يضطرهم إلى بيع الذخيرة والرصاص.
كما أشار الجنود إلى أن المستحقات المقررة للتغذية والمواد الغذائية التي يتم صرفها تتعرض للنهب والسرقة من قيادة وضباط الأمن المركزي، بينما يترك الجنود والأفراد يتضورون جوعاً وعطشاً في شوارع العاصمة وتحت حر الشمس نهاراً وبرد فصل الشتاء الذي بدأ ليلاً.