انهالت المكافآت والهدايا على لاعبي المنتخب اليمني المشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22"، والتي تستضيفها السعودية حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد النتائج غير المتوقعة للمنتخب اليمني الذي نجح في التعادل في أول مباراتين أمام البحرين وقطر على التوالي.
وتسابق مسؤولو الرياضة ورجال الأعمال في اليمن على تقديم المكافآت والهدايا الفورية لكافة لاعبي اليمن، من أجل تحفيزهم وتشجيعهم لمواصلة مسيرتهم المظفرة في "خليجي 22"، خصوصاً بعدما أبقى المنتخب اليمني على آماله في بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة.
وتبرع أحد ملاك كبرى الشركات العقارية في اليمن جمال الهمداني بقطعة أرض لكل لاعب من لاعبي المنتخب، بعد تحقيقه التعادل في المباراة الثانية أمام نظيره القطري، في إطار منافسات المجموعة الأولى وكشفت الشركة أن الأراضي المخصصة للاعبين تقع في المدينة الخضراء بعدن.
مثلما تبرع رجل الأعمال شاهر عبد الحق بأكبر مبلغ مالي في تاريخ المنتخبات اليمنية، حين قرر منح كل لاعب من لاعبي المنتخب اليمني مبلغ (عشرة آلاف) دولار، تقديرا لهم ولأدائهم الرجولي في البطولة.
وأعلن ملحق شؤون المغتربين اليمنيين بسفارة الجمهورية اليمنية في الرياض ورئيس لجنة دعم ومؤازرة المنتخب اليمني، مقبول الرفاعي، عن تبرع أحد رجال الأعمال المستثمرين في البحرين عبد العليم الشلفي بمبلغ ألف دولار لكل لاعب في المنتخب اليمني، فيما أعلن رجل الأعمال اليمني عبد الله بقشان عن تبرعه بمبلغ (100) ألف ريال سعودي لكل لاعب في حال فوزهم أو تعادلهم في مباريات "خليجي 22".
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني رأفت الأكحلي قد تبرع بمبلغ (1500) دولار لكل لاعب في المنتخب اليمني، نظير ما قدموه من قدرات متميزة رفعوا من خلالها اسم اليمن عاليا في الدورة الخليجية.
وقدم رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم أحمد العيسى، مبلغا مماثلا لمبلغ وزير الشباب والرياضة اليمني وهو (1500) دولار لكل لاعب من المنتخب اليمني، بعد النجاح الذي حققوه خلال مبارياتهم في كأس الخليج.
يذكر أن اليمن يقدم مستويات رائعة ونتائج لافتة في البطولة الحالية، فقد نجح في تحقيق التعادل في أول مباراتين، وأنعش آماله بقوة للوصول للدور نصف النهائي، مع العلم أنه خرج بثلاث هزائم متتالية في آخر بطولتين في كأس الخليج، وتحديدا "خليجي 20" التي استضافتها اليمن بالذات، و"خليجي 21" التي احتضنتها مملكة البحرين.
* العربي الجديد