علمت صحيفة السفير اللبنانية من مصادر مطلعة في العاصمة الامريكية واشنطن، أن هناك مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي يجري العمل عليه وقد يخرج إلى العلن في الأسابيع القادمة يدعو إلى تجميد أرصدة صالح وعائلته وفرض عقوبات على النظام اليمني.
وقالت صحيفة " السفير " ايضا انه كانت هناك تداعيات داخل الادارة بعد لقاء صالح مع السفير الاميركي، بحيث عقد اجتماع الاربعاء في البيت الابيض لكل المعنيين بالملف اليمني لتقييم الامر وكان هناك تعبير من المسؤولين عن الإحباط من وعود صالح بالاستقالة.
وقال ممثل مجلس شباب الثورة اليمنية في واشنطن منير الماوري يكشف لـ " السفير " عن الناشطة الحقوقية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان حملت خلال زيارته لواشنطن رسالة شفوية إلى بونر في " الكابيتول هيل" تتضمن مطالب شباب الثورة، وهي " تجميد أرصدة صالح وعقد جلسة استماع في الكونغرس حول اليمن".
ويلمح إلى ان الوفد اليمني لمس تجاوبا من الكونغرس أكثر من الادارة، وان أعضاء في الكونغرس من الحزبين الديموقراطي والجمهوري سيوجهون رسالة إلى وزارة الخارجية الاميركية لتوضيح موقفها اليمني.
ويعتبر مشروع القرار الذي يطرحه الكونجرس الأمريكي بمثابة ضربة قاصمة لنظام صالح، ومن المحتمل أن تتبع دول آخرى الولايات المتحدة الأمريكية في تجميدها لأرصدة صالح وعائلته. وقد تؤثر هذه الخطوة على موقف صالح الداخلي وتكشف عن حجم أرصدته في الخارج التي تقدر بأربعين مليار دولار أمريكي علاوة على أرصدة أسرته.
ويشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ بالتخلي عن نظام الرئيس صالح نتيجة وعوده المتكررة بالتخلي عن السلطة ومراوغاته المستمرة.
وقالت صحيفة " السفير " ايضا انه كانت هناك تداعيات داخل الادارة بعد لقاء صالح مع السفير الاميركي، بحيث عقد اجتماع الاربعاء في البيت الابيض لكل المعنيين بالملف اليمني لتقييم الامر وكان هناك تعبير من المسؤولين عن الإحباط من وعود صالح بالاستقالة.
وقال ممثل مجلس شباب الثورة اليمنية في واشنطن منير الماوري يكشف لـ " السفير " عن الناشطة الحقوقية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان حملت خلال زيارته لواشنطن رسالة شفوية إلى بونر في " الكابيتول هيل" تتضمن مطالب شباب الثورة، وهي " تجميد أرصدة صالح وعقد جلسة استماع في الكونغرس حول اليمن".
ويلمح إلى ان الوفد اليمني لمس تجاوبا من الكونغرس أكثر من الادارة، وان أعضاء في الكونغرس من الحزبين الديموقراطي والجمهوري سيوجهون رسالة إلى وزارة الخارجية الاميركية لتوضيح موقفها اليمني.
ويعتبر مشروع القرار الذي يطرحه الكونجرس الأمريكي بمثابة ضربة قاصمة لنظام صالح، ومن المحتمل أن تتبع دول آخرى الولايات المتحدة الأمريكية في تجميدها لأرصدة صالح وعائلته. وقد تؤثر هذه الخطوة على موقف صالح الداخلي وتكشف عن حجم أرصدته في الخارج التي تقدر بأربعين مليار دولار أمريكي علاوة على أرصدة أسرته.
ويشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ بالتخلي عن نظام الرئيس صالح نتيجة وعوده المتكررة بالتخلي عن السلطة ومراوغاته المستمرة.