شهدت العاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس تراجعاً في حدة المواجهات المسلحة في مناطق التماس الرئيسة بين القوات الحكومية الموالية للنظام والقوات العسكرية المؤيدة للثورة والمجاميع القبلية الموالية لزعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، بالتزامن مع اقتراب الموعد المحدد لزيارة وشيكة سيقوم بها إلى اليمن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني للوقوف على جدية استعدادات أطراف الأزمة لتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 والتوقيع على المبادرة الخليجية .
وتزامن اقتراب موعد الزيارة الوشيكة للمبعوثين الأممي والخليجي إلى العاصمة صنعاء مع تحركات طارئة على الأرض بهدف التخفيف من مظاهر التحفز المسلح والتصعيد العسكري القائم، حيث بادرت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح بتنفيذ عمليات إعادة انتشار للآليات العسكرية والجنود من مناطق التماس المقابلة لمواقع تمركز القوات المنشقة والمجاميع القبلية المسلحة الموالية للشيخ صادق الأحمر في أحياء الحصبة ومدينة صوفان وجولة الساعة والمدينة الليبية وشارع الجراف والمدخل الغربي لشارع هائل وحي الزراعة وجولة النصر "كنتكي سابقاً" في شارع الزبيري مع الإبقاء على وحدات عسكرية متفرقة في كافة هذه المناطق .
وأوقفت القوات الحكومية، وإن لم يكن بشكل كامل، عمليات القصف اليومي لمناطق تمركز أتباع زعيم قبيلة حاشد بحي الحصبة ومعسكر فرقة اللواء الأول مدرع الموالية للثورة ليشهد يوم أمس الخميس حالة من الهدوء النسبي الذي تخلله دوي انفجارات متقطعة وخلال فترات زمنية متباعدة انحصرت في محيط "مدينة صوفان السكنية" وحي العلمي بمدينة صنعاء القديمة، الذي تعرض أمس الأول لقذائف عشوائية تسببت في سقوط عدد من القتلى والجرحى .
في المقابل، صعدت القوات الموالية للرئيس علي صالح من حدة العمليات العسكرية الموجهة ضد المجاميع القبلية المسلحة بمدينة تعز بالترافق مع إرسال تعزيزات عسكرية جديدة من معسكر الجند إلى مناطق متفرقة في المدينة، ما تسبب في إثارة مخاوف من اعتزام القوات الحكومية استئناف عمليات القصف المدفعي والصاروخي لمواقع متفرقة في المدينة، يعتقد أنها تمثل مناطق تمركز للمجاميع القبلية الموالية للثورة الشبابية والكائنة وسط العديد من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان .
وتزامن اقتراب موعد الزيارة الوشيكة للمبعوثين الأممي والخليجي إلى العاصمة صنعاء مع تحركات طارئة على الأرض بهدف التخفيف من مظاهر التحفز المسلح والتصعيد العسكري القائم، حيث بادرت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح بتنفيذ عمليات إعادة انتشار للآليات العسكرية والجنود من مناطق التماس المقابلة لمواقع تمركز القوات المنشقة والمجاميع القبلية المسلحة الموالية للشيخ صادق الأحمر في أحياء الحصبة ومدينة صوفان وجولة الساعة والمدينة الليبية وشارع الجراف والمدخل الغربي لشارع هائل وحي الزراعة وجولة النصر "كنتكي سابقاً" في شارع الزبيري مع الإبقاء على وحدات عسكرية متفرقة في كافة هذه المناطق .
وأوقفت القوات الحكومية، وإن لم يكن بشكل كامل، عمليات القصف اليومي لمناطق تمركز أتباع زعيم قبيلة حاشد بحي الحصبة ومعسكر فرقة اللواء الأول مدرع الموالية للثورة ليشهد يوم أمس الخميس حالة من الهدوء النسبي الذي تخلله دوي انفجارات متقطعة وخلال فترات زمنية متباعدة انحصرت في محيط "مدينة صوفان السكنية" وحي العلمي بمدينة صنعاء القديمة، الذي تعرض أمس الأول لقذائف عشوائية تسببت في سقوط عدد من القتلى والجرحى .
في المقابل، صعدت القوات الموالية للرئيس علي صالح من حدة العمليات العسكرية الموجهة ضد المجاميع القبلية المسلحة بمدينة تعز بالترافق مع إرسال تعزيزات عسكرية جديدة من معسكر الجند إلى مناطق متفرقة في المدينة، ما تسبب في إثارة مخاوف من اعتزام القوات الحكومية استئناف عمليات القصف المدفعي والصاروخي لمواقع متفرقة في المدينة، يعتقد أنها تمثل مناطق تمركز للمجاميع القبلية الموالية للثورة الشبابية والكائنة وسط العديد من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان .