شدد الدكتور حسن عبد ربه المشرف العام على المنتخب اليمني لكرة القدم، على أن الربيع العربي كان له دور سلبي على الأخير، إضافة إلى تأثير الحظر السياسي في بلاده، ما أضعف تحضيراته وزاد الأمر صعوبة عليه.
وقال عبدربه في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية: "لم يكن الاستعداد على أكمل وجه نظراً للحظر السياسي على اليمن، وبالتالي عدم قدرتنا على استضافة أي مباراة ودية، وهو الأمر الذي كلفنا من الناحية المادية علاوة على عدم الانتظام في التدريبات بسبب الظروف السياسية، ولذا المنتخب اليمني ليس بتلك الجاهزية التي نطمح إليها حتى من الناحية النفسية للاعبين، لكن هذا الأمر قد ينعكس إيجابياً عليه كما حصل سابقاً مع نظيره العراقي في أمم آسيا " .
ومثّل عبدربه اليمن بالمنتخب العماني في البطولات الخليجية حيث كانت مستوياته الفنية تتصاعد بشكل مستمر، في البدايات كان لقمة سائغة للمنتخبات لكنه في نهاية الأمر سجل نفسه أحد الأبطال في السجل الذهبي، اليمن هو الآخر بداياته ضعيفة وسيحاول السير على نهجه لكن الظروف قد تؤخر ذلك.
يقول حسن عبد ربه: " كأس الخليج فرصة سانحة لنا كي نطور من لعبة كرة القدم بشكل عام، المنتخب العماني تطورت مستوياته الفنية من خلال هذه البطولة حتى نجح في تحقيق لقبها، نحن نرغب في ذلك لكن هناك بعض الظروف التي عرقلت التقدم الذي كنا نطمح إليه للوصول إلى أهدافنا، الربيع العربي الذي اجتاح المنطقة وطال اليمن كان له دور في تعطيل التقدم المرسوم، لكننا ما زلنا نطمح ونطمع في أن تكون دورات الخليج سبباً في تغيّر الصورة الذهنية للمنتخب اليمني، لأن انضمامنا لها يمثل النقطة التاريخية الأبرز في الكرة اليمنية " .
في المشاركات السابقة للمنتخب اليمني كان المنتخب محطة تزويد بالنقاط من المنتخبات الأخرى، وهو ما يجعله العنصر الأضعف في البطولة؛ لأنه لن يهدد أي منتخب بسلب النقاط أو نقطة واحدة على الأقل، عن ذلك حسن عبد ربه: "الهدف من المشاركة في دورات الخليج ليس تحقيق نتائج ايجابية في الملعب فقط، وإنما أهداف أخرى تظهر نتائجها في الأمد البعيد مثل البنية التحتية والمنشآت التي تطورت كثيراً، عبر استضافة "خليجي 20".
وختم حديثه: "رغم كل الظروف إلا أن المنتخب اليمني حضر للرياض من أجل المشاركة والمنافسة، وهو يقدم مستويات جيدة من خلال النتائج الإيجابية التي كانت في المباريات الودية، إضافة إلى التعاقد مع جهاز فني سيضيف له فنياً في هذه البطولة، وبإذن الله، ستكون الرياض فأل خير علينا ومن خلالها سنغيّر الصورة المترسبة سابقاً عنه".
وقال عبدربه في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية: "لم يكن الاستعداد على أكمل وجه نظراً للحظر السياسي على اليمن، وبالتالي عدم قدرتنا على استضافة أي مباراة ودية، وهو الأمر الذي كلفنا من الناحية المادية علاوة على عدم الانتظام في التدريبات بسبب الظروف السياسية، ولذا المنتخب اليمني ليس بتلك الجاهزية التي نطمح إليها حتى من الناحية النفسية للاعبين، لكن هذا الأمر قد ينعكس إيجابياً عليه كما حصل سابقاً مع نظيره العراقي في أمم آسيا " .
ومثّل عبدربه اليمن بالمنتخب العماني في البطولات الخليجية حيث كانت مستوياته الفنية تتصاعد بشكل مستمر، في البدايات كان لقمة سائغة للمنتخبات لكنه في نهاية الأمر سجل نفسه أحد الأبطال في السجل الذهبي، اليمن هو الآخر بداياته ضعيفة وسيحاول السير على نهجه لكن الظروف قد تؤخر ذلك.
يقول حسن عبد ربه: " كأس الخليج فرصة سانحة لنا كي نطور من لعبة كرة القدم بشكل عام، المنتخب العماني تطورت مستوياته الفنية من خلال هذه البطولة حتى نجح في تحقيق لقبها، نحن نرغب في ذلك لكن هناك بعض الظروف التي عرقلت التقدم الذي كنا نطمح إليه للوصول إلى أهدافنا، الربيع العربي الذي اجتاح المنطقة وطال اليمن كان له دور في تعطيل التقدم المرسوم، لكننا ما زلنا نطمح ونطمع في أن تكون دورات الخليج سبباً في تغيّر الصورة الذهنية للمنتخب اليمني، لأن انضمامنا لها يمثل النقطة التاريخية الأبرز في الكرة اليمنية " .
في المشاركات السابقة للمنتخب اليمني كان المنتخب محطة تزويد بالنقاط من المنتخبات الأخرى، وهو ما يجعله العنصر الأضعف في البطولة؛ لأنه لن يهدد أي منتخب بسلب النقاط أو نقطة واحدة على الأقل، عن ذلك حسن عبد ربه: "الهدف من المشاركة في دورات الخليج ليس تحقيق نتائج ايجابية في الملعب فقط، وإنما أهداف أخرى تظهر نتائجها في الأمد البعيد مثل البنية التحتية والمنشآت التي تطورت كثيراً، عبر استضافة "خليجي 20".
وختم حديثه: "رغم كل الظروف إلا أن المنتخب اليمني حضر للرياض من أجل المشاركة والمنافسة، وهو يقدم مستويات جيدة من خلال النتائج الإيجابية التي كانت في المباريات الودية، إضافة إلى التعاقد مع جهاز فني سيضيف له فنياً في هذه البطولة، وبإذن الله، ستكون الرياض فأل خير علينا ومن خلالها سنغيّر الصورة المترسبة سابقاً عنه".