نقلت صحيفة " الخليج الاماراتية " عن مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء " إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أقدم خلال الأيام القليلة الماضية على إفراغ دار الرئاسة وسحب الدبابات والمصفحات والسيارات التي كانت بداخلها وتوزيعها على أماكن مختلفة" .
وتضيف الصحيفة عن المصادرة ، بإن صالح أخرج عدداً من الدبابات والمصفحات لحماية أحد منازله، فيما سحب سيارات ومعدات إلى معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري، الذي يقوده نجله الأكبر .
وربطت هذه المصادر بين هذه الخطوة والأنباء التي تحدثت عن تهديدات أطلقها قائد الفرقة الأولى مدرع بقصف دار الرئاسة في حال استمر النظام بقصف مقر قيادة الفرقة في منطقة مذبح، القريبة من ساحة التغيير .
إلى ذلك سقط اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء بعد ساعتين من إعلانه من قبل لجنة مكلفة معالجة الأوضاع برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي غالب مطهر القمش، حيث تجددت الاشتباكات مع حلول المساء، بعدما قصفت قوات الحرس الجمهوري مواقع للفرقة الأولى مدرع في شارع هائل وبالقرب من جولة النصر " كنتكي سابقاً "، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جنوبي ساحة التغيير جراء القصف، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في المنطقة بين قوات صالح وقوات الفرقة .
ونفى العقيد عبدالله الحاضري، أحد الناطقين باسم الفرقة الأولى مدرع، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، توقيع علي محسن الأحمر أي اتفاق مع صالح، واعتبرها محاولة لتغطية الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن .
وتضيف الصحيفة عن المصادرة ، بإن صالح أخرج عدداً من الدبابات والمصفحات لحماية أحد منازله، فيما سحب سيارات ومعدات إلى معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري، الذي يقوده نجله الأكبر .
وربطت هذه المصادر بين هذه الخطوة والأنباء التي تحدثت عن تهديدات أطلقها قائد الفرقة الأولى مدرع بقصف دار الرئاسة في حال استمر النظام بقصف مقر قيادة الفرقة في منطقة مذبح، القريبة من ساحة التغيير .
إلى ذلك سقط اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء بعد ساعتين من إعلانه من قبل لجنة مكلفة معالجة الأوضاع برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي غالب مطهر القمش، حيث تجددت الاشتباكات مع حلول المساء، بعدما قصفت قوات الحرس الجمهوري مواقع للفرقة الأولى مدرع في شارع هائل وبالقرب من جولة النصر " كنتكي سابقاً "، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جنوبي ساحة التغيير جراء القصف، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في المنطقة بين قوات صالح وقوات الفرقة .
ونفى العقيد عبدالله الحاضري، أحد الناطقين باسم الفرقة الأولى مدرع، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، توقيع علي محسن الأحمر أي اتفاق مع صالح، واعتبرها محاولة لتغطية الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن .