طالب مواطنون في مديرية وصاب الأسفل مدير أمن المديرية محمد الموكلي بتسليم قتلة محمد غالب العمري إلى العدالة ، مشيرين إلى أن مدير الأمن قام بالتستر على الجناة الحقيقين وتهريبهم إلى خارج المنطقة واحتجز جنودا ليس لهم علاقة بالحادثة.
وكانت قوات الأمن في مديرية وصاب السافل قد أطلقت النار يوم الجمعة على المواطن محمد غالب العمري بطريقة وحشية بينما كان يقوم بإسعاف والدته إلى المستشفى الريفي في منطقة الأحد، مركز المديرية.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الأمن تركت العمري ينزف حتى فارق الحياة، بينما كان أطفال أخيه المتواجدين يستغيثون ويصرخون، لكن قوات الأمن لم تحرك ساكنا، مشيرين أنه فارق الحياة بينما كان يحاول مواطنون نقله إلى المستشفى.
وقد لاقت هذه الجريمة الشنعاء استياء واسع النطاق وسط أبناء وصاب وطالبوا بإلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم ، مؤكدين على حسن أخلاق العمري وعدم انتمائه إلى أي جماعة أو حزب.
وقال مواطنون محليون أن مدير الأمن محمد الموكلي اجتمع يوم الأحد مع أهالي القتيل وبعض أعيان المنطقة، وأوضح أن العملية تمت بالخطأ وأنه تم احتجاز اثنين من الجنود على خلفية الحادثة و أنه سوف يتم تهجير أسرة القتيل وتعويضهم.
وكانت قوات الأمن في مديرية وصاب السافل قد أطلقت النار يوم الجمعة على المواطن محمد غالب العمري بطريقة وحشية بينما كان يقوم بإسعاف والدته إلى المستشفى الريفي في منطقة الأحد، مركز المديرية.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الأمن تركت العمري ينزف حتى فارق الحياة، بينما كان أطفال أخيه المتواجدين يستغيثون ويصرخون، لكن قوات الأمن لم تحرك ساكنا، مشيرين أنه فارق الحياة بينما كان يحاول مواطنون نقله إلى المستشفى.
وقد لاقت هذه الجريمة الشنعاء استياء واسع النطاق وسط أبناء وصاب وطالبوا بإلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم ، مؤكدين على حسن أخلاق العمري وعدم انتمائه إلى أي جماعة أو حزب.
وقال مواطنون محليون أن مدير الأمن محمد الموكلي اجتمع يوم الأحد مع أهالي القتيل وبعض أعيان المنطقة، وأوضح أن العملية تمت بالخطأ وأنه تم احتجاز اثنين من الجنود على خلفية الحادثة و أنه سوف يتم تهجير أسرة القتيل وتعويضهم.