أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن سقوط الطائرة العسكرية التي كانت تقل عددا من المدربين السوريين أمس ناجم عن خطأ الطيار وليس عن عملية مدبرة كما أعلن الجيش المنشق بقيادة اللواء علي محسن الأحمر.
ونقلت الوزارة عبر موقعها الالكتروني عن مصدر عسكري قوله أن الحادث "أسفر عن استشهاد ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد فيما نجا من الحادث سبعة أشخاص خمسة يمنيين من بينهم قائد الطائرة النقيب طيار محمود العرمزة وسوريين اثنين".
وقال المصدر ان " الطيارين السوريين الذين استشهدوا في حادث تحطم الطائرة (من نوع أنتونوف) يعملون مدربي طيران في كلية الطيران والدفاع الجوي للطيران التدريبي الأساسي منذ أحد عشر عاما ".
وأضاف " القوات المسلحة اليمنية ليست بحاجة للاستعانة بطيارين مقاتلين من أي دولة لأن لديها ما يكفي من الطيارين الذين يتمتعون بقدرات عالية ومتميزة من الكفاءة " .
وكان الجيش اليمني المنشق زعم ان مقتل 8 طيارين سوريين أمس الثلاثاء تم بعملية "استشهادية" ضد من وصفهم ب"شبيحة بشار"، مشيرا الى أنهم حضروا الى اليمن لتنفيذ مهام قتالية بعد رفض الطيارين اليمنيين المشاركة في تصفيات ضد الشعب.
وقال بيان وزعه الجيش إن "(الرئيس اليمني) علي صالح استقدم 11 مرتزقاً من سوريا في إطار التنسيق بينه وبين(الرئيس السوري) بشار" الأسد.
وأشار البيان الى أن "الطيارين السوريين المرتزقة وصلوا الى اليمن الإثنين الماضي، وقام بنقلهم الطيار اليمني عبد العزيز الشامي الذي كان تعهد لزملائه من الطيارين اليمنيين بأنهم لن يصلوا إلى قاعدة العند الجوية في لحج بجنوب اليمن إلا أشلاء لأنه عقد العزم على تنفيذ عملية استشهادية لقتلهم".
وأوضح البيان أن "الشامي أسقط الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر وليقتل الشبيحة".
وذكر البيان انه "نجم عن العملية مقتل الطيار اليمني الشامي وجرح مساعده الطيار محمود العرمزة، فيما قتل 8 من المرتزقة الطيارين السوريين، تم التعرف على جثث بعضهم ".
ونقلت الوزارة عبر موقعها الالكتروني عن مصدر عسكري قوله أن الحادث "أسفر عن استشهاد ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد فيما نجا من الحادث سبعة أشخاص خمسة يمنيين من بينهم قائد الطائرة النقيب طيار محمود العرمزة وسوريين اثنين".
وقال المصدر ان " الطيارين السوريين الذين استشهدوا في حادث تحطم الطائرة (من نوع أنتونوف) يعملون مدربي طيران في كلية الطيران والدفاع الجوي للطيران التدريبي الأساسي منذ أحد عشر عاما ".
وأضاف " القوات المسلحة اليمنية ليست بحاجة للاستعانة بطيارين مقاتلين من أي دولة لأن لديها ما يكفي من الطيارين الذين يتمتعون بقدرات عالية ومتميزة من الكفاءة " .
وكان الجيش اليمني المنشق زعم ان مقتل 8 طيارين سوريين أمس الثلاثاء تم بعملية "استشهادية" ضد من وصفهم ب"شبيحة بشار"، مشيرا الى أنهم حضروا الى اليمن لتنفيذ مهام قتالية بعد رفض الطيارين اليمنيين المشاركة في تصفيات ضد الشعب.
وقال بيان وزعه الجيش إن "(الرئيس اليمني) علي صالح استقدم 11 مرتزقاً من سوريا في إطار التنسيق بينه وبين(الرئيس السوري) بشار" الأسد.
وأشار البيان الى أن "الطيارين السوريين المرتزقة وصلوا الى اليمن الإثنين الماضي، وقام بنقلهم الطيار اليمني عبد العزيز الشامي الذي كان تعهد لزملائه من الطيارين اليمنيين بأنهم لن يصلوا إلى قاعدة العند الجوية في لحج بجنوب اليمن إلا أشلاء لأنه عقد العزم على تنفيذ عملية استشهادية لقتلهم".
وأوضح البيان أن "الشامي أسقط الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر وليقتل الشبيحة".
وذكر البيان انه "نجم عن العملية مقتل الطيار اليمني الشامي وجرح مساعده الطيار محمود العرمزة، فيما قتل 8 من المرتزقة الطيارين السوريين، تم التعرف على جثث بعضهم ".