ما يزال الحوثيون يفروضون حصاراً مطبقاً على منطقة دماج التابعة للسلفيين في محافظة صعدة، وذكرت مصادر محلية ليمن برس أن الحصار المفروض قاسي جداً ويشبه إلى حد كبير الحصار الذي فرضه اليهود على قطاع غزة في وقت سابق.
ومنع الحوثيون دخول المواد الغذائية والأدوية وإسعاف المرضى ومنعوا دخول وخروج سكان المنطقة، كما منعوا الحجاج من مغادرة المنطقة والسفر لإداء فرضية الحج.
وكذبت المصادر المحلية ليمن برس التوصل إلى إتفاق بين السلفيين والحوثيين، وقالت أن الإتفاق المزعوم عبارة عن ضجة إعلامية هدفها تخفيف الضغط الإعلامي عن الحوثيين لا أكثر.
وذكرت تلك المصادر أن وضع الأطفال والعائلات والشيوخ في حال يرثى لها، وأن هناك الكثير من المرضى الذين لم يتمكنوا من إسعافهم.
وما يزال الحصار مستمراً حتى كتابة هذا الخبر في ظل غياب إي جهود لتخفيف معاناة سكان المنطقة.
ويطالب الحوثيون بطرد مركز دماج من محافظة صعدة وطرد السلفيين منها لأن وجودهم يهدد وجود المذهب الشيعي، رغم أن غالبية السلفيين من أبناء محافظة صعدة وخاصة قبيلة وادعة التي ينتمي إليها الشيخ مقبل الوادعي.
ومنع الحوثيون دخول المواد الغذائية والأدوية وإسعاف المرضى ومنعوا دخول وخروج سكان المنطقة، كما منعوا الحجاج من مغادرة المنطقة والسفر لإداء فرضية الحج.
وكذبت المصادر المحلية ليمن برس التوصل إلى إتفاق بين السلفيين والحوثيين، وقالت أن الإتفاق المزعوم عبارة عن ضجة إعلامية هدفها تخفيف الضغط الإعلامي عن الحوثيين لا أكثر.
وذكرت تلك المصادر أن وضع الأطفال والعائلات والشيوخ في حال يرثى لها، وأن هناك الكثير من المرضى الذين لم يتمكنوا من إسعافهم.
وما يزال الحصار مستمراً حتى كتابة هذا الخبر في ظل غياب إي جهود لتخفيف معاناة سكان المنطقة.
ويطالب الحوثيون بطرد مركز دماج من محافظة صعدة وطرد السلفيين منها لأن وجودهم يهدد وجود المذهب الشيعي، رغم أن غالبية السلفيين من أبناء محافظة صعدة وخاصة قبيلة وادعة التي ينتمي إليها الشيخ مقبل الوادعي.