تصاعدت حدة التوتر الأمني في العاصمة اليمنية صنعاء بعدما أشارت تقارير إلى أن قوات الفرقة الأولى المدرعة، التي انشقت عن النظام، نصبت صواريخ سام 7 تحسباً لهجوم محتمل من القوات الحكومية التي تراجعت على اثر ذلك عن خطط لقصف المقر، بعدما تأكد لها امتلاك الطرف المقابل لقوة ردع صاروخية.
وذكر مصدر عسكري في قوات الجيش المنشقة المؤيدة للمحتجين، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات صحافية امس ان صالح "تراجع عن قرار قصف مقر قيادة هذه القوات بعد ان قامت بنصب صواريخ سام 7 فوق مقرها".
وأردف المصدر ان تلك القوات "هددت بقصف القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء ردا على أي هجوم قد يطالها".
من جهته، قال "المركز الاعلامي للثورة الشعبية" ان 25 شخصا لقوا حتفهم وسقط عشرات الجرحى بسبب قصف قوات الرئيس اليمني عدة احياء في العاصمة.
وافاد المركز ان قوات صالح "استخدمت في قصفها العنيف، الدبابات ومدافع الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة، واستهدفت ايضا أحياء هبرة ودارس والجراف والحصبة وصوفان والنهضة".
وذكر مصدر عسكري في قوات الجيش المنشقة المؤيدة للمحتجين، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات صحافية امس ان صالح "تراجع عن قرار قصف مقر قيادة هذه القوات بعد ان قامت بنصب صواريخ سام 7 فوق مقرها".
وأردف المصدر ان تلك القوات "هددت بقصف القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء ردا على أي هجوم قد يطالها".
من جهته، قال "المركز الاعلامي للثورة الشعبية" ان 25 شخصا لقوا حتفهم وسقط عشرات الجرحى بسبب قصف قوات الرئيس اليمني عدة احياء في العاصمة.
وافاد المركز ان قوات صالح "استخدمت في قصفها العنيف، الدبابات ومدافع الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة، واستهدفت ايضا أحياء هبرة ودارس والجراف والحصبة وصوفان والنهضة".