بدأت العملة اليمنية في الإنهيار خلال الأسبوع الماضي بعد أن حافظت على سعرها خلال الأشهر القليلة الماضية رغم الأوضاع الإقتصادية المتردية في اليمن.

 

ووصل سعر الصرف أمام الدولار إلى 244  شراء و 246 بيع وهو رقم قياسي في عام 2011 بعد أن ثبت خلال الفترة الماضية في متوسط سعر صرف يتراوح بين 236 ريال و 238 للدولار.

 

كما أرتفع سعر صرف الريال السعودي إلى 64.8 شراء و 65.4 بيع، وترتبط أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن بسعر صرف الدولار.

ويتسبب إرتفاع أسعار صرف الدولار بإرتفاع في أسعار البضائع والمواد الأساسية التي تستورد أغلبها من الخارج، مما يؤدي إلى زيادة معاناة المواطن اليمني.

ويتوقع العديد من المراقبين الإقتصاديين والعاملين في سوق الصرف إرتفاع أسعار صرف الدولار خلال الأيام القادمة إلى أرقام قياسية قد تتجاوز 260 ريال للدولار الواحد.

وعزا الكثير من المراقبين إرتفاع أسعار صرف الدولار وإنهيار العملة اليمنية إلى الوضع الإقتصادي المتردي، وأعرب بعضهم عن قلقه في أن تكون الحكومة اليمنية قد قامت بطبع كميات كبيرة من العملات اليمنية لتغطية عجزها، وهو ما سيؤدي إلى إنهيار العملة اليمنية أمام الدولار.
 

ويواجه اليمن أزمة إقتصادية خانقة نتيجة الوضع الإقتصادي الذي تعيشه البلاد، كما قامت السلطات اليمنية برفع سعر البنزين من 75 ريال للتر الواحد إلى 175 ريال ورفعت  أسعار المشتقات النفطية الآخرى.