قال متحدث عسكري يمني بارز في القوات العسكرية المناوئة لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان الأطراف المناوئة لصالح باتت تضع بيدها على تسجيل صوتي يدين صالح بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف تطال مدنيين.
وقال المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع التي أعلن قائدها انشقاقها عن نظام الرئيس صالح قبل أشهر أنهم باتوا يملكون تسجيلا صوتيا يتحدث فيه الرئيس اليمني صالح إلى نجله ويحضه على ارتكاب أعمال عنف بينها أعمال تطال أحياء سكنية.
وقال عسكر زعيل وهو قيادي عسكري ومتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع لقناة العربية الفضائية مساء السبت بأنهم باتوا يملكون التسجيل الصوتي الذي يدين صالح وعداً بنشره في القريب العاجل.
والسبت أشعلت أبناء عن رصد مناوئون لنظام الرئيس اليمني صالح مكالمة هاتفية أجراها بنجله الذي يقود قوات الحرس الجمهوري مواجهات مسلحة لاتزال مستمرة حتى اللحظة واستخدم فيها الجانبان أسلحة متوسطة وخفيفة وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.
وقال مناوئون للرئيس صالح بإنهم التقطوا مكالمة هاتفية للرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم السبت يأمر فيها بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن يدعوه لتوقيع اتفاق نقل السلطة.
وشنت قوات صالح قصفاً عنيفاً على أحياء الحصبة وصوفان ومواقع للفرقة الأولى مدرع بصنعاء منذ فجر اليوم حيث دوت الانفجارات في تلك المناطق الواقع في الجزء الشمالي للمدينة.
وقالت قيادة الجيش المؤيد للثورة إن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم «بمجلس حربه المصغر» المكون منه ومن أبنائه وأبناء إخوته وأربعة أشخاص آخرين من أسرته المقربين، واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقوته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه، بحسب البيان.
وأضاف البيان انه «في تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم التقطت مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد (قائد الحرس الجمهوري) وأخيه غير الشقيق علي صالح (قائد العمليات القتالية بالحرس)».
وقال بيان الجيش المؤيد للثورة إن صالح قال مخاطباً إياهم «بالحرف الواحد: (ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)».
وعلى الصعيد الآخر سخر مصدر مسئول برئاسة الجمهورية مما تروج له قناة الجزيرة من مزاعم المتمرد علي محسن صالح الأحمر ومن معه من المنشقين والخارجين عن الدستور والنظام والقانون عن التقاط مكالمة هاتفية منسوبة لفخامة رئيس الجمهورية.
وقال المصدر: إن هذه الادعاءات السخيفة تثير السخرية والإشفاق على أصحابها لما وصلوا إليه من حالة هيستيرية ونفسية متأزمة جعلتهم في حالة من الهذيان والهلوسة والترويج لمثل تلك الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد.
وأضاف المصدر :إن هذه المزاعم وغيرها من المزاعم التي سبقتها لتؤكد وبما لايدع مجالا للشك أن علي محسن ومن معه من مليشيات المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن" وأذنابهم من الخارجين عن النظام والقانون , إنما يروجون لتلك الافتراءات الكاذبة للتغطية على نزوعهم المبيت نحو تفجير الوضع عسكريا وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة.
مشيرا إلى أن ما يحدث على الأرض سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المدن من قصف موجه على الأحياء السكنية الآهلة بالسكان وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين بينهم نساء وأطفال وأفراد الجيش والأمن ليؤكد حقيقة ذلك التوجه الشرير لدى تلك العناصر وأنها قد أعدت العدة لتفجير الموقف عسكريا بعد أن افشل أبناء شعبنا الشرفاء مخططهم الإجرامي للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة.
وخاطب المصدر تلك العناصر بقوله " ابحثوا لكم عن كذبة أخرى تدوم حتى لساعات وتصدقونها انتم قبل أن يصدقها الآخرون وليس هذه النكتة السمجة التي تعكس مدى ذلك التفكير العقيم والضحل والمستوى الهابط الذي وصلتم إليه ".
وأكد المصدر انه ومهما حاولت تلك العناصر من ممارسة أساليب الاستفزاز وتصعيد الموقف فان الدولة لن تنجر لما يريدونه من إشعال الحرب ولن تتخلى عن خيار السلام والحوار , وان الأعمال الإجرامية لأولئك المرتدين والخارجين عن النظام والقانون لن تنجيهم من يد العدالة التي ستطالهم عاجلا أم آجلا جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة من إجرام بحق الوطن والمواطنين.
وقال المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع التي أعلن قائدها انشقاقها عن نظام الرئيس صالح قبل أشهر أنهم باتوا يملكون تسجيلا صوتيا يتحدث فيه الرئيس اليمني صالح إلى نجله ويحضه على ارتكاب أعمال عنف بينها أعمال تطال أحياء سكنية.
وقال عسكر زعيل وهو قيادي عسكري ومتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع لقناة العربية الفضائية مساء السبت بأنهم باتوا يملكون التسجيل الصوتي الذي يدين صالح وعداً بنشره في القريب العاجل.
والسبت أشعلت أبناء عن رصد مناوئون لنظام الرئيس اليمني صالح مكالمة هاتفية أجراها بنجله الذي يقود قوات الحرس الجمهوري مواجهات مسلحة لاتزال مستمرة حتى اللحظة واستخدم فيها الجانبان أسلحة متوسطة وخفيفة وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.
وقال مناوئون للرئيس صالح بإنهم التقطوا مكالمة هاتفية للرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم السبت يأمر فيها بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن يدعوه لتوقيع اتفاق نقل السلطة.
وشنت قوات صالح قصفاً عنيفاً على أحياء الحصبة وصوفان ومواقع للفرقة الأولى مدرع بصنعاء منذ فجر اليوم حيث دوت الانفجارات في تلك المناطق الواقع في الجزء الشمالي للمدينة.
وقالت قيادة الجيش المؤيد للثورة إن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم «بمجلس حربه المصغر» المكون منه ومن أبنائه وأبناء إخوته وأربعة أشخاص آخرين من أسرته المقربين، واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقوته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه، بحسب البيان.
وأضاف البيان انه «في تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم التقطت مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد (قائد الحرس الجمهوري) وأخيه غير الشقيق علي صالح (قائد العمليات القتالية بالحرس)».
وقال بيان الجيش المؤيد للثورة إن صالح قال مخاطباً إياهم «بالحرف الواحد: (ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)».
وعلى الصعيد الآخر سخر مصدر مسئول برئاسة الجمهورية مما تروج له قناة الجزيرة من مزاعم المتمرد علي محسن صالح الأحمر ومن معه من المنشقين والخارجين عن الدستور والنظام والقانون عن التقاط مكالمة هاتفية منسوبة لفخامة رئيس الجمهورية.
وقال المصدر: إن هذه الادعاءات السخيفة تثير السخرية والإشفاق على أصحابها لما وصلوا إليه من حالة هيستيرية ونفسية متأزمة جعلتهم في حالة من الهذيان والهلوسة والترويج لمثل تلك الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد.
وأضاف المصدر :إن هذه المزاعم وغيرها من المزاعم التي سبقتها لتؤكد وبما لايدع مجالا للشك أن علي محسن ومن معه من مليشيات المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن" وأذنابهم من الخارجين عن النظام والقانون , إنما يروجون لتلك الافتراءات الكاذبة للتغطية على نزوعهم المبيت نحو تفجير الوضع عسكريا وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة.
مشيرا إلى أن ما يحدث على الأرض سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المدن من قصف موجه على الأحياء السكنية الآهلة بالسكان وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين بينهم نساء وأطفال وأفراد الجيش والأمن ليؤكد حقيقة ذلك التوجه الشرير لدى تلك العناصر وأنها قد أعدت العدة لتفجير الموقف عسكريا بعد أن افشل أبناء شعبنا الشرفاء مخططهم الإجرامي للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة.
وخاطب المصدر تلك العناصر بقوله " ابحثوا لكم عن كذبة أخرى تدوم حتى لساعات وتصدقونها انتم قبل أن يصدقها الآخرون وليس هذه النكتة السمجة التي تعكس مدى ذلك التفكير العقيم والضحل والمستوى الهابط الذي وصلتم إليه ".
وأكد المصدر انه ومهما حاولت تلك العناصر من ممارسة أساليب الاستفزاز وتصعيد الموقف فان الدولة لن تنجر لما يريدونه من إشعال الحرب ولن تتخلى عن خيار السلام والحوار , وان الأعمال الإجرامية لأولئك المرتدين والخارجين عن النظام والقانون لن تنجيهم من يد العدالة التي ستطالهم عاجلا أم آجلا جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة من إجرام بحق الوطن والمواطنين.