قال الجيش الوطني المؤيد للثورة الشعبية أنه ألتقط مكالمة من الرئيس صالح لنجله أحمد، وأخوه غير الشقيق على صالح الأحمر يأمر فيها ببدء مرحلة الحسم العسكري، ويأمر فيها قصف وتدمير مواقع المعارضة التي تطالب برحيله.
قال بيان الجيش الوطني المؤيد للثورة الذي حصل يمن برس على نسخة منه إن صالح قال في المكالمة الهاتفية مخاطباً نجله، وأخوه غير الشقيق بالحرف الواحد : "ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم".
وتشن قوات صالح قصفاً وحملة عسكرية شديدة على مناطق الحصبة، وصوفان، ومواقع الفرقة الأولى مدرع، وساحة التغيير في العاصمة صنعاء وقال البيان الصادر عن الجيش الوطني أن شدة القصف منعت عملية إحصاء الضحايا.
وقال مراسل يمن برس الذي يتواجد في ساحة التغيير بالقرب من مقر الفرقة الأولى مدرع أن حالة إستنفار شديدة في صفوف الفرقة الأولى مدرع لنقل المصابين، وجثث الشهداء إلى المستشفيات المجاورة، والمستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء.
وتسمع دوي المدافع في العاصمة صنعاء منذ فجر اليوم وتعيش العاصمة صنعاء حالة من الترقب والفزع نتيجة القصف العنيف والمكثف.
ويعتبر القصف والتحركات العسكرية من قبل قوات صالح أول خرق عسكري واضح لقرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب بوقف العنف في اليمن، وطالب بمحاسبة المتسببين في جرائم القتل ضد المتظاهرين العزل.
