سقط عشرات الجنود من أفراد الجيش المصري بين قتيل وجريح، جراء هجوم استهدف نقطة أمنية لعناصر من القوات المسلحة في محافظة شمال سيناء الجمعة، إلا أن التقارير الأولية أوردت تقديرات متضاربة حول عدد الضحايا.
وأكدت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني لعقد اجتماع عاجل مساء الجمعة، لمتابعة التطورات في سيناء، عقب ما وصفته بـ"الحادث الإرهابي"، الذي وقع بمنطقة "الشيخ زويد"، في شمال سيناء.
وبينما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر أمني قوله إن الهجوم أسفر عن "استشهاد" سبعة جنود على الأقل، وإصابة 20 آخرين، أكد مصدر طبي في شمال سيناء، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن الحصيلة الأولية للضحايا تبلغ 28 قتيلاً و26 جريحاً.
وتضاربت التقارير الرسمية الأولية حول حصيلة وهوية الضحايا، حيث ذكرت فضائية "النيل" أن الرئيس السيسي دعا لعقد مجلس الدفاع الوطني، "لمتابعة التطورات في سيناء، عقب التفجير، الذي وقع اليوم بمنطقة الشيخ زويد، وأسفر عن مقتل 17 من رجال الأمن."
أما موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، فقد أورد في نبأ عاجل مساء الجمعة، نقلاً عن نقيب الأطباء في شمال سيناء، تأكيده سقوط 25 "شهيداً" و26 مصاباً في "حادث الهجوم الإرهابي على عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء."
كما نقل الموقع نفسه عن مدير "مستشفى العريش العام"، سامي أنور، تأكيده نفس عدد القتلى والجرحى، الذي أعلن عنه نقيب أطباء شمال سيناء، إلا أن أنور، الذي انتقل مع فريق طبي من المستشفى العام إلى المستشفى العسكري، أكد أن أغلب الجرحى في "حالة حرجة"، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا.
من جانبه، أعلن وزير الصحة والسكان، عادل العدوى، عن إرسال فرق طبية لدعم مستشفى العريش العسكري، بعد انفجار استهدف كمين أمنى، بمنطقة "كرم القواديس"، في الشيخ زويد بشمال سيناء، مما أوقع عدد من الوفيات والمصابين، جار حصرهم الآن.
وأوضح أن الفرق الطبية مكونة من أطباء جراحة، وتخدير، وعظام، وتمريض، لافتاً إلى أنه تم انعقاد غرفة الأزمات، بديوان عام الوزارة، لمتابعة الموقف، وتقديم الدعم اللازم لكل المصابين، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان لاحقاً عن العدد النهائي للوفيات والمصابين، بعد حصرهم بشكل دقيق"، بحسب قوله.
وفي وقت لاحق من مساء الجمعة، نقلت فضائية "النيل" الإخبارية عن بيان مقتضب لوزارة الصحة، أن حصيلة ضحايا "الحادث الإرهابي" في شمال سيناء، بلغت 26 "شهيداً"، و29 جريحاً.
كما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن مصدر عسكري أن "انتحارياً كان يقود سيارة مفخخة" هاجم حاجزاً للجيش في منطقة "الخروبة"، قرب مدينة العريش، مشيراً إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على الموقع عقب الانفجار، مما ضاعف من عدد الضحايا، كما أكد أن الانفجار أدى إلى تدمير مدرعتين للجيش أثناء نقلهم للجنود.
وقبل قليل من اجتماع مجلس الدفاع الوطني مساء الجمعة، أصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً بإعلان "حالة الحداد العام" في جميع أنحاء الجمهوررية، لمدة ثلاثة أيام، على أرواح "شهداء الوطن"، اعتباراً من صباح السبت، وحتى غروب شمس الاثنين المقبل.
وتشهد شبه جزيرة سيناء، المحاذية للحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، حالة من "الانفلات الأمني"، دفعت الجيش المصري إلى شن عدة حملات عسكرية لملاحقة عناصر مسلحة، شنت سلسلة من الهجمات على أفراد الجيش والشرطة، كما قامت بتفجير خط نقل الغاز الطبيعي بشمال سيناء عدة مرات.
وعادةً ما تتبنى هذه الهجمات جماعات إسلامية "متشددة" تنتمي إلى تنظيم "القاعدة"، منها جماعة "أنصار بيت المقدس"، وجماعة "أجناد مصر"، وتزايدت الهجمات، التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة، في أعقاب "عزل" الرئيس الأسبق، محمد مرسي.
وأكدت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني لعقد اجتماع عاجل مساء الجمعة، لمتابعة التطورات في سيناء، عقب ما وصفته بـ"الحادث الإرهابي"، الذي وقع بمنطقة "الشيخ زويد"، في شمال سيناء.
وبينما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر أمني قوله إن الهجوم أسفر عن "استشهاد" سبعة جنود على الأقل، وإصابة 20 آخرين، أكد مصدر طبي في شمال سيناء، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن الحصيلة الأولية للضحايا تبلغ 28 قتيلاً و26 جريحاً.
وتضاربت التقارير الرسمية الأولية حول حصيلة وهوية الضحايا، حيث ذكرت فضائية "النيل" أن الرئيس السيسي دعا لعقد مجلس الدفاع الوطني، "لمتابعة التطورات في سيناء، عقب التفجير، الذي وقع اليوم بمنطقة الشيخ زويد، وأسفر عن مقتل 17 من رجال الأمن."
أما موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، فقد أورد في نبأ عاجل مساء الجمعة، نقلاً عن نقيب الأطباء في شمال سيناء، تأكيده سقوط 25 "شهيداً" و26 مصاباً في "حادث الهجوم الإرهابي على عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء."
كما نقل الموقع نفسه عن مدير "مستشفى العريش العام"، سامي أنور، تأكيده نفس عدد القتلى والجرحى، الذي أعلن عنه نقيب أطباء شمال سيناء، إلا أن أنور، الذي انتقل مع فريق طبي من المستشفى العام إلى المستشفى العسكري، أكد أن أغلب الجرحى في "حالة حرجة"، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا.
من جانبه، أعلن وزير الصحة والسكان، عادل العدوى، عن إرسال فرق طبية لدعم مستشفى العريش العسكري، بعد انفجار استهدف كمين أمنى، بمنطقة "كرم القواديس"، في الشيخ زويد بشمال سيناء، مما أوقع عدد من الوفيات والمصابين، جار حصرهم الآن.
وأوضح أن الفرق الطبية مكونة من أطباء جراحة، وتخدير، وعظام، وتمريض، لافتاً إلى أنه تم انعقاد غرفة الأزمات، بديوان عام الوزارة، لمتابعة الموقف، وتقديم الدعم اللازم لكل المصابين، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان لاحقاً عن العدد النهائي للوفيات والمصابين، بعد حصرهم بشكل دقيق"، بحسب قوله.
وفي وقت لاحق من مساء الجمعة، نقلت فضائية "النيل" الإخبارية عن بيان مقتضب لوزارة الصحة، أن حصيلة ضحايا "الحادث الإرهابي" في شمال سيناء، بلغت 26 "شهيداً"، و29 جريحاً.
كما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن مصدر عسكري أن "انتحارياً كان يقود سيارة مفخخة" هاجم حاجزاً للجيش في منطقة "الخروبة"، قرب مدينة العريش، مشيراً إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على الموقع عقب الانفجار، مما ضاعف من عدد الضحايا، كما أكد أن الانفجار أدى إلى تدمير مدرعتين للجيش أثناء نقلهم للجنود.
وقبل قليل من اجتماع مجلس الدفاع الوطني مساء الجمعة، أصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً بإعلان "حالة الحداد العام" في جميع أنحاء الجمهوررية، لمدة ثلاثة أيام، على أرواح "شهداء الوطن"، اعتباراً من صباح السبت، وحتى غروب شمس الاثنين المقبل.
وتشهد شبه جزيرة سيناء، المحاذية للحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، حالة من "الانفلات الأمني"، دفعت الجيش المصري إلى شن عدة حملات عسكرية لملاحقة عناصر مسلحة، شنت سلسلة من الهجمات على أفراد الجيش والشرطة، كما قامت بتفجير خط نقل الغاز الطبيعي بشمال سيناء عدة مرات.
وعادةً ما تتبنى هذه الهجمات جماعات إسلامية "متشددة" تنتمي إلى تنظيم "القاعدة"، منها جماعة "أنصار بيت المقدس"، وجماعة "أجناد مصر"، وتزايدت الهجمات، التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة، في أعقاب "عزل" الرئيس الأسبق، محمد مرسي.