حصل موقع يمن برس على صورة لمنشور قيال انه نظام صالح أمر بطباعة أكثر 10 مليون نسخة منه لتوزيعه على ساحات الحرية والتغيير في اليمن.
وكانت قيادة الجيش الوطني المؤيد للثورة قد كشفت عن المنشور، حيث قال المركز الإعلامي للجيش انه المنشور صدر عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح، وهدد فيه بسحق معارضيه كما دعاهم إلى تسليم أنفسهم مانحاً إياهم "الفرصة الأخيرة".
المنشور الذي يهدف منه نشره على شباب الثورة والجنود المؤيديين للثورة الشعبية في اليمن ينذر الجميع بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية والقوات التابعة لنظام الرئيس صالح، قبل أن يتم تحويل ساحات الحرية والتغيير والمواقع العسكرية للمؤيدين للثورة في الجمهورية إلى "براكين محرقة".
وكتب على المنشور : "نداء الفرصة الأخيرة.. هذه فرصتك الأخيرة إن أردت أن تحافظ على حياتك وأن لا تفجع أبناءك وإخوتك وأسرتك".. "سلم نفسك الآن.. إلى أقرب نقطة للقوات المسلحة والأمن لكي تنجو من الموت المحقق".
وتابع المنشور "سلم نفسك تسلم.. قبل أن تكون الأرض التي أنت عليها براكين محرقة لأعداء الله والوطن والأمن والاستقرار".
وفي الوجه الثاني للمنشور وجه نداءاً إلى كل أفراد القوات المسلحة والأمن المؤيدين للنظام قائلاً "حافظوا على حياة حامل هذه الورقة وأمنوا وصوله بسلام".
وخاطبت مصادر في قيادة الجيش الوطني المؤيد للثورة بيانها مساء أمس "دول مجلس التعاون الخليجي والحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ومنظمات حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالقول: "هذه هي حمامة السلام وغصون الزيتون الذي عاد يحمله .. الحاقد علي عبدالله صالح الى اليمن ، ها هي الإنذارات الشيطانية المفلسة باكورة هيستيريا الحقد ونزعة الانتقام التي عاد بها لأبناء شعبنا اليمني".
وقال البيان "هاهو بعد اجتماعه بمجلس حربه المزعوم يوم الأحد 16/10/2011م والجنة المركزية لحزبه يوم الأربعاء 19/10/2011م يتفتق فكره الحاقد عن هذه المنشورات الغبية التي ابتكرها له خبراء الخيانة العراقيون وباركها هو وأبنائه وإخوته وأبناء إخوته وأوكل مهمة طباعتها للمدعو / علي حسن الشاطر ولعدد عشرة مليون نسخة، بدأ طباعتها منذ يوم الأحد 16/10/2011م وأوكل مهمة توزيعها لأبن أخيه عمار وبلاطجة الأمن القومي في كافة محافظات الجمهورية ابتداء من صباح هذا اليوم الخميس 20/10/2011م".
وتابع البيان الذي أرسل مساء اليوم في وقت تشنه فيه قوات صالح قصفاً على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع في صنعاء قائلاً «ها هو قذافي اليمن يتحدى أبناء شعبنا ويعلن عليهم الحرب الشاملة ومتحديا المجتمع الدولي برمته».
ودعا الجيش الوطني المؤيد للثورة في نهاية بيانه، المجتمع الدولي إلى عدم السكوت على «جرائم» صالح وعدم منحه ضمانات.
وكانت قيادة الجيش الوطني المؤيد للثورة قد كشفت عن المنشور، حيث قال المركز الإعلامي للجيش انه المنشور صدر عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح، وهدد فيه بسحق معارضيه كما دعاهم إلى تسليم أنفسهم مانحاً إياهم "الفرصة الأخيرة".
المنشور الذي يهدف منه نشره على شباب الثورة والجنود المؤيديين للثورة الشعبية في اليمن ينذر الجميع بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية والقوات التابعة لنظام الرئيس صالح، قبل أن يتم تحويل ساحات الحرية والتغيير والمواقع العسكرية للمؤيدين للثورة في الجمهورية إلى "براكين محرقة".
وكتب على المنشور : "نداء الفرصة الأخيرة.. هذه فرصتك الأخيرة إن أردت أن تحافظ على حياتك وأن لا تفجع أبناءك وإخوتك وأسرتك".. "سلم نفسك الآن.. إلى أقرب نقطة للقوات المسلحة والأمن لكي تنجو من الموت المحقق".
وتابع المنشور "سلم نفسك تسلم.. قبل أن تكون الأرض التي أنت عليها براكين محرقة لأعداء الله والوطن والأمن والاستقرار".
وفي الوجه الثاني للمنشور وجه نداءاً إلى كل أفراد القوات المسلحة والأمن المؤيدين للنظام قائلاً "حافظوا على حياة حامل هذه الورقة وأمنوا وصوله بسلام".
وخاطبت مصادر في قيادة الجيش الوطني المؤيد للثورة بيانها مساء أمس "دول مجلس التعاون الخليجي والحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ومنظمات حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالقول: "هذه هي حمامة السلام وغصون الزيتون الذي عاد يحمله .. الحاقد علي عبدالله صالح الى اليمن ، ها هي الإنذارات الشيطانية المفلسة باكورة هيستيريا الحقد ونزعة الانتقام التي عاد بها لأبناء شعبنا اليمني".
وقال البيان "هاهو بعد اجتماعه بمجلس حربه المزعوم يوم الأحد 16/10/2011م والجنة المركزية لحزبه يوم الأربعاء 19/10/2011م يتفتق فكره الحاقد عن هذه المنشورات الغبية التي ابتكرها له خبراء الخيانة العراقيون وباركها هو وأبنائه وإخوته وأبناء إخوته وأوكل مهمة طباعتها للمدعو / علي حسن الشاطر ولعدد عشرة مليون نسخة، بدأ طباعتها منذ يوم الأحد 16/10/2011م وأوكل مهمة توزيعها لأبن أخيه عمار وبلاطجة الأمن القومي في كافة محافظات الجمهورية ابتداء من صباح هذا اليوم الخميس 20/10/2011م".
وتابع البيان الذي أرسل مساء اليوم في وقت تشنه فيه قوات صالح قصفاً على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع في صنعاء قائلاً «ها هو قذافي اليمن يتحدى أبناء شعبنا ويعلن عليهم الحرب الشاملة ومتحديا المجتمع الدولي برمته».
ودعا الجيش الوطني المؤيد للثورة في نهاية بيانه، المجتمع الدولي إلى عدم السكوت على «جرائم» صالح وعدم منحه ضمانات.