قتل طبيب من عرب 48 أثناء قتاله مع تنظيم داعش في سوريا، بحسب ما أعلن "الشين بيت" جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الأحد.
وقال الجهاز إن عثمان أبو القيعان الذي درس الطب في الأردن وعمل طبيباً مقيماً في مستشفى إسرائيلي، قتل أثناء المعارك في سوريا في أغسطس الماضي.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شقيقه ادريس أبو القيعان في نيسان ووجهت له التهم في مايو، بمساعدة عثمان وقريبه شفيق ابو القيعان بالتوجه إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى التنظيم المتطرف. والثلاثة هم من قرية حورة في النقب، بحسب الشين بيت. وتقول السلطات الأمنية الإسرائيلية إن نحو 30 عربياً يحملون الجنسية الإسرائيلية توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب الجهاديين رغم أن "عددا قليلا منهم انضموا إلى داعش، ومعظمهم لهم خلفية متطرفة".
وصرح الشين بيت في بيان أن "هذه ظاهرة خطيرة لأن الذين يتوجهون إلى ساحة الحرب في سوريا يخضعون لتدريب عسكري ويتعرضون لإيديولوجيات متطرفة، ويخشى أن يتم استخدامهم لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل في نهاية المطاف".
يذكر أنه في مارس الماضي، اعتقل أحد سكان مدينة الطيبة عقب عودته من التدريب في سوريا.
وذكر البيان أنه "خلال التحقيق معه، قال إنه طُلب منه توفير معلومات عن مواقع حساسة في إسرائيل، كما طُلب منه تنفيذ تفجير انتحاري في إسرائيل". ويبلغ عدد العرب الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل نحو 1,4 مليون شخص، ويشكلون نحو 20% من سكان إسرائيل، وهم من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.
وقال الجهاز إن عثمان أبو القيعان الذي درس الطب في الأردن وعمل طبيباً مقيماً في مستشفى إسرائيلي، قتل أثناء المعارك في سوريا في أغسطس الماضي.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شقيقه ادريس أبو القيعان في نيسان ووجهت له التهم في مايو، بمساعدة عثمان وقريبه شفيق ابو القيعان بالتوجه إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى التنظيم المتطرف. والثلاثة هم من قرية حورة في النقب، بحسب الشين بيت. وتقول السلطات الأمنية الإسرائيلية إن نحو 30 عربياً يحملون الجنسية الإسرائيلية توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب الجهاديين رغم أن "عددا قليلا منهم انضموا إلى داعش، ومعظمهم لهم خلفية متطرفة".
وصرح الشين بيت في بيان أن "هذه ظاهرة خطيرة لأن الذين يتوجهون إلى ساحة الحرب في سوريا يخضعون لتدريب عسكري ويتعرضون لإيديولوجيات متطرفة، ويخشى أن يتم استخدامهم لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل في نهاية المطاف".
يذكر أنه في مارس الماضي، اعتقل أحد سكان مدينة الطيبة عقب عودته من التدريب في سوريا.
وذكر البيان أنه "خلال التحقيق معه، قال إنه طُلب منه توفير معلومات عن مواقع حساسة في إسرائيل، كما طُلب منه تنفيذ تفجير انتحاري في إسرائيل". ويبلغ عدد العرب الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل نحو 1,4 مليون شخص، ويشكلون نحو 20% من سكان إسرائيل، وهم من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.