الرئيسية / شؤون محلية / نائب الرئيس هادي يهاجم المعارضة ويتهمها بعرقلة جهود تنفيذ المبادرة الخليجية
نائب الرئيس هادي يهاجم المعارضة ويتهمها بعرقلة جهود تنفيذ المبادرة الخليجية

نائب الرئيس هادي يهاجم المعارضة ويتهمها بعرقلة جهود تنفيذ المبادرة الخليجية

20 أكتوبر 2011 09:01 صباحا (يمن برس)
هاجم عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني اليوم الأربعاء أحزاب اللقاء المشترك المعارضة. جاء ذلك في تقرير تلاه هادي أمام اجتماع استثنائي للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي يشغل هادي فيه منصب الأمين العام.
 
وقال عبدربه هادي مخاطباً الحاضرين "لقد عشتم وتابعتم تداعيات الأزمة السياسية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم من المتمردين والمليشيات القبلية وما تسببوا فيه من تخريب وعنف وفوضى باتجاه الانقلاب على الشرعية الدستورية والمؤسسات الديمقراطية".

وأضاف إن هذه  "المحاولات باءت بالفشل بفضل تضحيات وصمود الشعب اليمني وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل، والوطنيين المخلصين من أبناء اليمن".
 
وهذا أول هجوم علني لهادي ضد المعارضة التي يعبر كثير من قادتها عن مشاعر احترامهم له واستعدادهم في أن يكون مرشحاً توافقياً لمنصب الرئاسة للمرحلة الانتقالية بحسب الآلية المزمنة التي توصل إليها (هادي) مع المعارضة بوساطة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
 
وتابع هادي قوله "لقد تسببت الممارسات الانقلابية في المساس بمعيشة المواطنين وتعطيل الحياة العامة ومحاولة تعطيل المؤسسات الرسمية والخدمية وقطع الخدمات عن المواطنين وممارسة العقاب الجماعي على الشعب، ولم يكتفوا بذلك بل مارسوا التخريب والعنف المسلح، الأمر الذي ترتب عليه تبعات أمنية واقتصادية واجتماعية خطيرة الهدف منها جر البلاد إلى مربع العنف والحرب الأهلية".
 
وفي المقابل، امتدح عبدربه هادي الرئيس صالح قائلاً "لقد حرصت قيادتنا السياسية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تفويت الفرصة على المتآمرين من خلال وضعهم أمام الحقائق وأمام الحلول الممكنة للخروج من الأزمة السياسية بما يحفظ أمن وسلامة ووحدة اليمن واستقراره وذلك بالاستناد إلى منطلقات المبادرة الخليجية".
 
واتهم هادي أحزاب المعارضة بـ"عرقلة الجهود السلمية لإنهاء الأزمة من خلال المبادرة الخليجية ورفض أي توافق على آلية تنفيذها، تارة بوضع شروط جديدة وتارة بالتصعيد السياسي وتفجير الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، في محاولة للزج بالبلاد في حرب أهلية، والاستمرار في ممارسات تعيد الأزمة إلى المربع الأول".

وانتقد عدم حضور المعارضة إلى القصر الجمهوري يوم 22 مايو الفائت "لاستكمال الإجراءات البروتوكولية للتوقيع على المبادرة" معتبراً ذلك تعبيراً من المشترك "عن عدم رغبتهم في إنجاز هذا الاستحقاق وهروبا من خيارات الحوار والسلام والخروج من الأزمة".
شارك الخبر