تقود المقاتلة السورية الكردية ميسا عبدو، إلى جانب مقاتل آخر، المسلحين السوريين الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية في مواجهة تنظيم « الدولة الإسلامية في العراق والشام »- »داعش ».
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن « ميسا عبدو، المعروفة باسمها الحربي نارين عفرين، تقود قوات وحدات حماية الشعب إلى جانب محمود برخدان (المقاوم بالكردية) في عين العرب ». وتحمل ميسا عبدو (40 عاما) كباقي المقاتلين الأكراد اسما حربيا هو نارين عفرين، في إشارة إلى منطقة عفرين السورية التي تتحدر منها والواقعة في محافظة حلب التي تضم عين العرب أيضا. وقال الناشط السوري الكردي في عين العرب مصطفى عبدي إن « الأشخاص الذين يعرفونها يقولون إنها مثقفة وذكية، وتتميز بهدوئها ». وأضاف « انها قدوة في الأخلاق والطيبة، رغم قساوة الحياة العسكرية، وهي تتفهم نفسية مقاتليها، وتناقشهم في مشاكلهم بشكل مباشر ». وتحمل العديد من المقاتلات الكرديات السلاح في سوريا والعراق ومناطق أخرى، ويقاتل معظمهن في صفوف « حزب العمال الكردستاني ». وكانت المقاتلة الكردية ديلار جينكسيميس، المعروفة باسم عفرين ميركان، فجّرت نفسها مؤخرا خلال هجوم « الدولة الإسلامية » عند أطراف عين العرب.
ونقلت نيوزويك أن مجموعات صغيرة من السوريين تقوم باصطياد مقاتلي “الدولة الإسلامية” في أحد معاقلها الرئيسة في شرق سوريا ضمن حملة جديدة من حرب العصابات التي ظهرت كرد فعل على تزايد وحشية داعش.
وقال رئيس مجموعة “الكفن الأبيض”، وهي مجموعة تقول إنها قتلت أكثر من 100 من مقاتلي “الدولة الإسلامية” في هجمات في محافظة دير الزور خلال الأشهر الأخيرة، إن الهدف الرئيس لمجموعته هو توليد الخوف في صفوف داعش. واسم المجموعة يعكس هذا الهدف، حيث إن الكفن الأبيض هو إشارة إلى كفن الموت.
وقال زعيم الجماعة، ويدعى أبو عبود، في مقابلة عبر Skype، إن مقاتلي “الدولة الإسلامية” مسؤولون عن ارتكاب جرائم ضد الشعب السوري. وكان أبو عبود، والذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنية، قائداً في جماعة متمردة مناهضة للأسد سحقتها “الدولة الإسلامية” عندما استولت بشكل شبه كامل على دير الزور، في وقت سابق من هذا العام.
وقال أبو عبود: “الكفن الأبيض لا تظهر أي رحمة بتنظيم الدولة الإسلامية، وعندما تتمكن من خطف أحد أعضائه، فذلك لكي تتم تصفيته في وقت لاحق”.
ووفقاً لأبي عبود أيضاً، يوجد في المجموعة الآن نحو 300 عضو، وهي تعمل في بلدة البوكمال على الحدود العراقية، وهي منطقة ذات أهمية حيوية لـ “الدولة الإسلامية”، حيث إنها حلقة وصل بين الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال أبو عبود: “ثمانون في المائة من أعضاء الكفن الأبيض لم يشاركوا في القتال قبل مجيء الدولة الإسلامية. لقد دربناهم وانضموا إلى الكفن الأبيض بسبب الظلم الكبير الذي شعروا به بعد استحواذ الدولة الإسلامية على السيطرة في مناطقهم”.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن « ميسا عبدو، المعروفة باسمها الحربي نارين عفرين، تقود قوات وحدات حماية الشعب إلى جانب محمود برخدان (المقاوم بالكردية) في عين العرب ». وتحمل ميسا عبدو (40 عاما) كباقي المقاتلين الأكراد اسما حربيا هو نارين عفرين، في إشارة إلى منطقة عفرين السورية التي تتحدر منها والواقعة في محافظة حلب التي تضم عين العرب أيضا. وقال الناشط السوري الكردي في عين العرب مصطفى عبدي إن « الأشخاص الذين يعرفونها يقولون إنها مثقفة وذكية، وتتميز بهدوئها ». وأضاف « انها قدوة في الأخلاق والطيبة، رغم قساوة الحياة العسكرية، وهي تتفهم نفسية مقاتليها، وتناقشهم في مشاكلهم بشكل مباشر ». وتحمل العديد من المقاتلات الكرديات السلاح في سوريا والعراق ومناطق أخرى، ويقاتل معظمهن في صفوف « حزب العمال الكردستاني ». وكانت المقاتلة الكردية ديلار جينكسيميس، المعروفة باسم عفرين ميركان، فجّرت نفسها مؤخرا خلال هجوم « الدولة الإسلامية » عند أطراف عين العرب.
ونقلت نيوزويك أن مجموعات صغيرة من السوريين تقوم باصطياد مقاتلي “الدولة الإسلامية” في أحد معاقلها الرئيسة في شرق سوريا ضمن حملة جديدة من حرب العصابات التي ظهرت كرد فعل على تزايد وحشية داعش.
وقال رئيس مجموعة “الكفن الأبيض”، وهي مجموعة تقول إنها قتلت أكثر من 100 من مقاتلي “الدولة الإسلامية” في هجمات في محافظة دير الزور خلال الأشهر الأخيرة، إن الهدف الرئيس لمجموعته هو توليد الخوف في صفوف داعش. واسم المجموعة يعكس هذا الهدف، حيث إن الكفن الأبيض هو إشارة إلى كفن الموت.
وقال زعيم الجماعة، ويدعى أبو عبود، في مقابلة عبر Skype، إن مقاتلي “الدولة الإسلامية” مسؤولون عن ارتكاب جرائم ضد الشعب السوري. وكان أبو عبود، والذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنية، قائداً في جماعة متمردة مناهضة للأسد سحقتها “الدولة الإسلامية” عندما استولت بشكل شبه كامل على دير الزور، في وقت سابق من هذا العام.
وقال أبو عبود: “الكفن الأبيض لا تظهر أي رحمة بتنظيم الدولة الإسلامية، وعندما تتمكن من خطف أحد أعضائه، فذلك لكي تتم تصفيته في وقت لاحق”.
ووفقاً لأبي عبود أيضاً، يوجد في المجموعة الآن نحو 300 عضو، وهي تعمل في بلدة البوكمال على الحدود العراقية، وهي منطقة ذات أهمية حيوية لـ “الدولة الإسلامية”، حيث إنها حلقة وصل بين الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال أبو عبود: “ثمانون في المائة من أعضاء الكفن الأبيض لم يشاركوا في القتال قبل مجيء الدولة الإسلامية. لقد دربناهم وانضموا إلى الكفن الأبيض بسبب الظلم الكبير الذي شعروا به بعد استحواذ الدولة الإسلامية على السيطرة في مناطقهم”.