اتهمت مصادر سياسية يمنية معارضة وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال، أمين العاصمة صنعاء عبدالرحمن الأكوع بالوقوف وراء التدبير للاعتداءات المسلحة التي تعرض لها المشاركون في المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمها شباب الثورة أول من أمس الثلاثاء في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير الأكوع، وهو صهر الرئيس صالح، وجّه عدداً من مساعديه وبعض الشخصيات من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باعتراض خط سير المسيرة الاحتجاجية السلمية التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء باتجاه شارع الزراعة المجاور واستهداف المشاركين فيها بالرصاص الحي فور وصولهم إلى منطقة محيط حديقة "العلفي" المقابلة لمقر "أمانة العاصمة"، الكائن بحي قاع العلفي.
وحمّل المعتصمون بساحة التغيير صهر الرئيس صالح المسؤولية الكاملة عن الاعتداءت المسلحة التي تسببت أمس في مقتل 11 شخصاً بينهم ستة لاتزال جثامينهم مفقودة إثر التقاطها من قبل قوات تابعة للأمن المركزي في حي قاع العلفي والتوجه بها إلى جهة غير معلومة.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير الأكوع، وهو صهر الرئيس صالح، وجّه عدداً من مساعديه وبعض الشخصيات من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باعتراض خط سير المسيرة الاحتجاجية السلمية التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء باتجاه شارع الزراعة المجاور واستهداف المشاركين فيها بالرصاص الحي فور وصولهم إلى منطقة محيط حديقة "العلفي" المقابلة لمقر "أمانة العاصمة"، الكائن بحي قاع العلفي.
وحمّل المعتصمون بساحة التغيير صهر الرئيس صالح المسؤولية الكاملة عن الاعتداءت المسلحة التي تسببت أمس في مقتل 11 شخصاً بينهم ستة لاتزال جثامينهم مفقودة إثر التقاطها من قبل قوات تابعة للأمن المركزي في حي قاع العلفي والتوجه بها إلى جهة غير معلومة.