وقفت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء أمام المواقف البطولية الباسلة التي سطرها شباب الثورة السلمية في مسيراتهم السلمية عندما قرروا أن يختطوا طريقاً في النضال واجهوا به بشجاعة منقطعة النظير رصاص عصابات بلاطجة العائلة الذين انتهكوا جميع القيم والأخلاق الإنسانية ومارسوا القتل والضرب والتعذيب ضد شباب الثورة السلمية بعد اختطافهم بقوة السلاح وزاد بهم الغي إلى حد التعدي السافر على النساء دون أي مراعاة للقيم الدينية والأعراف والأخلاق ،
ورغم أننا قد أعلنا عن خط سير المسيرات مسبقاً وأكدنا سلمية تحركاتنا ودعونا كل وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية لمرافقة مسيراتنا لتكون شاهد عيان ومع ذلك تم الإعتداء علينا بإطلاق الرصاص الحي المباشر من داخل المرافق الحكومية والمؤسسات التعليمية والحدائق العامة وبحماية من قوات الأمن
وقد بلغت الاحصائية الاولية لعدد الشهداء والجرحى في صنعاء على النحو التالي :
-من تاريخ 18/9/2011م ( 150) شهيداً و(885) جريحاً بالرصاص و(565) تسمم الغاز .
-من تاريخ22/9/2011م من يوم عودة علي صالح سقط (76) شهيد و(299) جريح بالرصاص (460) جريح بالغاز .
ومع كل هذا البطش والقمع فقد كان استبسال شباب الثورة كفيلاً باعتلاء صهوة المجد والفخر والعنفوان ليظل الثوار يفاخرون بشجاعتهم وسلمية ثورتهم أمام شعوب العالم أجمع .
إن معركتنا اليوم مع النظام الإجرامي العائلي هي معركة قيم بالدرجة الأولى وهذا ما يدعونا إلى التمسك أكثر بالطابع السلمي لثورتنا على اعتبار أن هذا الالتزام الأخلاقي والوطني يمنح شباب الثورة استحقاقات هامة وهي الاستحقاقات التي تعمل عصابات علي صالح على تفويتها علينا من خلال المحاولات الحثيثة إلى جرنا إلى مربع العنف من خلال الإيغال في الوحشية والإجرام التي تقوم بها هذه العصابة في قمع مسيراتنا السلمية وقد بلغ منتهاه يوم أمس في مسيرة القاع 18أكتوبر
ولكننا نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية لن تثنينا عن سلمية ثورتنا مهما قدمنا من تضحيات من أجل القضية التي نؤمن بها ونناضل من أجلها وهي قضية الحرية والكرامة كما أن التصرفات الإجرامية لعصابات علي صالح تجعلنا أكثر إصراراً على مواصلة ثورتنا حتى تحقيق كل مطالبها وتجعلنا كذلك أكثر صبراً وثباتاً في ساحات الحرية وميادين التغيير .
إن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تستصرخ الضمير الحي لأحرار العالم للإلتفات بعين المسؤولية إلى ثورة شعبنا الصامد والصابر الذي يتعرض لأبشع المجازر التي يقوم بها علي صالح ،
وندعو أحرار العالم والهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى الوقوف في صف الشعب اليمني المتطلع للتغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية ،
وإزاء ذلك نؤكد أننا ماضون في خيارنا التصعيدي السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة .
المجد للشهداء والشفا للجرحى والحرية للمعتقلين والنصر للثورة.
صادر عن :
اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ــ صنعاء
19/ اكتوبر /2011
ورغم أننا قد أعلنا عن خط سير المسيرات مسبقاً وأكدنا سلمية تحركاتنا ودعونا كل وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية لمرافقة مسيراتنا لتكون شاهد عيان ومع ذلك تم الإعتداء علينا بإطلاق الرصاص الحي المباشر من داخل المرافق الحكومية والمؤسسات التعليمية والحدائق العامة وبحماية من قوات الأمن
وقد بلغت الاحصائية الاولية لعدد الشهداء والجرحى في صنعاء على النحو التالي :
-من تاريخ 18/9/2011م ( 150) شهيداً و(885) جريحاً بالرصاص و(565) تسمم الغاز .
-من تاريخ22/9/2011م من يوم عودة علي صالح سقط (76) شهيد و(299) جريح بالرصاص (460) جريح بالغاز .
ومع كل هذا البطش والقمع فقد كان استبسال شباب الثورة كفيلاً باعتلاء صهوة المجد والفخر والعنفوان ليظل الثوار يفاخرون بشجاعتهم وسلمية ثورتهم أمام شعوب العالم أجمع .
إن معركتنا اليوم مع النظام الإجرامي العائلي هي معركة قيم بالدرجة الأولى وهذا ما يدعونا إلى التمسك أكثر بالطابع السلمي لثورتنا على اعتبار أن هذا الالتزام الأخلاقي والوطني يمنح شباب الثورة استحقاقات هامة وهي الاستحقاقات التي تعمل عصابات علي صالح على تفويتها علينا من خلال المحاولات الحثيثة إلى جرنا إلى مربع العنف من خلال الإيغال في الوحشية والإجرام التي تقوم بها هذه العصابة في قمع مسيراتنا السلمية وقد بلغ منتهاه يوم أمس في مسيرة القاع 18أكتوبر
ولكننا نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية لن تثنينا عن سلمية ثورتنا مهما قدمنا من تضحيات من أجل القضية التي نؤمن بها ونناضل من أجلها وهي قضية الحرية والكرامة كما أن التصرفات الإجرامية لعصابات علي صالح تجعلنا أكثر إصراراً على مواصلة ثورتنا حتى تحقيق كل مطالبها وتجعلنا كذلك أكثر صبراً وثباتاً في ساحات الحرية وميادين التغيير .
إن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تستصرخ الضمير الحي لأحرار العالم للإلتفات بعين المسؤولية إلى ثورة شعبنا الصامد والصابر الذي يتعرض لأبشع المجازر التي يقوم بها علي صالح ،
وندعو أحرار العالم والهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى الوقوف في صف الشعب اليمني المتطلع للتغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية ،
وإزاء ذلك نؤكد أننا ماضون في خيارنا التصعيدي السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة .
المجد للشهداء والشفا للجرحى والحرية للمعتقلين والنصر للثورة.
صادر عن :
اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ــ صنعاء
19/ اكتوبر /2011