أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن الحوثيون أصبحوا أخطر من التنظيم الإرهابي داعش، وطالب الدول العربية للالتفات إلى ما يقوم به الحوثيون في اليمن.
وقال البشير في تصريحاته :" لا بد التذكير بأنه لا يجب أن ندع الحرب على «داعش» يحجب دخانها أبصارنا عن الذي يفعله الحوثيون في اليمن، فهناك التوتر على أشده، واليمن في وضع خطير، لأنه يجمع أشتاتا من القبائل المسلحة، وهناك جنوب يبحث الانفصال عن الشمال".
وأضاف البشير: "الأمة العربية، بحاجة ماسة لجمع الصف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، ولا بد لتحقيق ذلك بأن نتناسى خلافاتنا مهما بلغت من الحدة، فنحن الآن نبقى أو لا نبقى. وما حصل في العراق يمكن أن يحدث في أي منطقة أخرى من العالم العربي".
كما كشف الرئيس السوداني عمر البشير خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» عن زوال الفتور بين السودان والمملكة العربية السعودية، قائلا إنه لن ينكر أن العلاقات مرّت بفترات سيئة، وأضاف "أن هذا ما كان ليحصل لولا تسرّب كمّ كبير من المعلومات المغلوطة التي تُنقل عن أوضاع في السودان، وعن علاقات السودان الخارجية، خاصة مع إيران، إذ شابتها المزايدات والتضخيم والتهويل، ولكن بحكم اتصالاتنا المستمرة والقائمة حتى الآن مع القيادة السعودية، حيث شرحنا مواقفنا الثابتة، بما فيها حرصنا الشديد على تعزيز علاقتنا مع المملكة وأمنها، استطعنا، أن نتجاوز الماضي".
وأضاف "شرحنا رؤيتنا وحقيقة علاقتنا مع طهران، بأن كل المعلومات التي كانت ترد للقيادة السعودية في هذا الإطار كانت مغلوطة ومصطنعة ومهوّلة ومضخمة، فانهارت بإصدار القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية والذي اتخذناه كخطوة استراتيجية وليس تمويها على الخليجيين".
ولدى سؤاله عن إمكانية أن يلعب السودان دورا في رأب الصدع في منطقة الخليج، وإصلاح العلاقات المتوترة مع قطر، أكد الرئيس بشير أن بلاده حريصة على لمّ الصف الخليجي لأنه اللبنة الأساسية في جمع الصف العربي، مؤكدا ضرورة التوحد للتصدي لخطط تقسيم العالم العربي إلى دويلات، خاصة في سوريا والعراق، حيث سعى السودان لتوحيد السنة والشيعة والأكراد في الشمال، وجمع شملهم، ولكن كانت الاستجابة ضعيفة، لأن الظرف ملتهب.
وقال البشير في تصريحاته :" لا بد التذكير بأنه لا يجب أن ندع الحرب على «داعش» يحجب دخانها أبصارنا عن الذي يفعله الحوثيون في اليمن، فهناك التوتر على أشده، واليمن في وضع خطير، لأنه يجمع أشتاتا من القبائل المسلحة، وهناك جنوب يبحث الانفصال عن الشمال".
وأضاف البشير: "الأمة العربية، بحاجة ماسة لجمع الصف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، ولا بد لتحقيق ذلك بأن نتناسى خلافاتنا مهما بلغت من الحدة، فنحن الآن نبقى أو لا نبقى. وما حصل في العراق يمكن أن يحدث في أي منطقة أخرى من العالم العربي".
كما كشف الرئيس السوداني عمر البشير خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» عن زوال الفتور بين السودان والمملكة العربية السعودية، قائلا إنه لن ينكر أن العلاقات مرّت بفترات سيئة، وأضاف "أن هذا ما كان ليحصل لولا تسرّب كمّ كبير من المعلومات المغلوطة التي تُنقل عن أوضاع في السودان، وعن علاقات السودان الخارجية، خاصة مع إيران، إذ شابتها المزايدات والتضخيم والتهويل، ولكن بحكم اتصالاتنا المستمرة والقائمة حتى الآن مع القيادة السعودية، حيث شرحنا مواقفنا الثابتة، بما فيها حرصنا الشديد على تعزيز علاقتنا مع المملكة وأمنها، استطعنا، أن نتجاوز الماضي".
وأضاف "شرحنا رؤيتنا وحقيقة علاقتنا مع طهران، بأن كل المعلومات التي كانت ترد للقيادة السعودية في هذا الإطار كانت مغلوطة ومصطنعة ومهوّلة ومضخمة، فانهارت بإصدار القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية والذي اتخذناه كخطوة استراتيجية وليس تمويها على الخليجيين".
ولدى سؤاله عن إمكانية أن يلعب السودان دورا في رأب الصدع في منطقة الخليج، وإصلاح العلاقات المتوترة مع قطر، أكد الرئيس بشير أن بلاده حريصة على لمّ الصف الخليجي لأنه اللبنة الأساسية في جمع الصف العربي، مؤكدا ضرورة التوحد للتصدي لخطط تقسيم العالم العربي إلى دويلات، خاصة في سوريا والعراق، حيث سعى السودان لتوحيد السنة والشيعة والأكراد في الشمال، وجمع شملهم، ولكن كانت الاستجابة ضعيفة، لأن الظرف ملتهب.