حصة اعترافات كاملة ومهمة وتحولية كثيرا أقامها القيادي وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي صباح الجمعة في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.. اعترافات علنية بكثير من الصراحة والألم ومكاشفة الذات.
وصرح فيها بأسرار للمرة الأولى كما نقد نفسه وراجع مواقفه واتخذ أخرى وقرارات مهمة منها استقالة ورفض للأقلمة وتفضيل لحكم محلي وكذا إعادة موضعة وتموضع من مخرجات موفنبيك..
فيما يلي تعيد وكالة خبر للأنباء نشر النص الكامل لتغريدات ياسر العواضي مراجعة ومصححة:
أؤكد ان هذا موقف شخصي لايحسب على المؤتمر او غيره الا اذا تبناه فيما بعد البعض او الكل.
اخطآنا عندماكان الاكثر منابعتقد قبل2011 ان الصواب معنا كله وانهم الخطأ كله مع انهم ونحن في الجزء وليس الكل بغض النطر عن نسبة ذلك الجزء.
اخطأنا عندما اعتقدنا اننا بعد2011 كنا على خطأ كامل وانهم على الصواب ومشينا للاسف بعدهم رغم شكنا في صوابيتهم، ربما أملا وربما خوفا وربما تجنبا وحذرا..
دفعتنا الآمال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر..
كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية كانت اولها احتجاجات الربيع الخراب..
شاركنا في خيال وحلم كاذب جرجرونا اليه بعض الاصدقاء وبعض من كنا نثق انهم في طريق الخلاص واذا بنا في بئر عميقة خالية من الماء مظلمة مخيفة ومرعبة..
كنا نعتقد انهم يحتفلون في ساحتهم للحلم والأمل البريء وليس لدمائنا وللفتك بدولتنا ووطننا وما يزالون ومستمرون الكثير منهم في غيهم..
كنت أؤمن بنظرية ان تكسب نفسك وتخسر الناس افضل من ان تكسبهم وتخسر نفسك وخالفتها مرتين؛ الاولى عند مشاركتي في نادي الموفنبيك المسحور
رغم ما اظنه حسن نية مني ويشهدربي على ذلك..
ولكننا ظهرنا جبناء بعدعشرة اشهر من اكتشاف الحقيقة ولم نتجرأ على رفض صنم صنعناه بايدينا واكلناه..
اما الغلطة والمخالفة الأخرى وهي عظيمة رغم انها ايضا سوء تقدير وليست طمعا او حقدا هي مشاركتي في لجنة الاقاليم الكارثية وقبولي بها رغم قناعتي ضدها..
ستظل خطأ وغصة في قلبي واعتبرها نقطة سوداء في تاريخي وسجلي، اقولها واعلم ان هناك من سيتشدق بها من الان بلؤم وخبث وحقارة لكن ماهمني حقارتة..
كنت عارف ان الاقاليم ومقتنع انها لاتصلح لليمن وهويته ورغم اني كنت مع نقل العاصمة السياسية لكن كنت متمسك بان حكم محلي افضل من الاقاليم بكثير..
لست هنا حول الاقتليم كحدود ولكن كفكره فاما محافظات وحكم محلي اما اذا كانت اقاليم فهكذا مع تعديل بسيط رغم قناعتي بخطأ الاقلمة..
كنت اعرف انها تضر بهويتنا الثقافية وبوحدتنا الوطنية والاجتماعية اما السياسية فلاتهمني اذا خسرنا ماقبلها لكن سحر الأمل واحتمال الخطأ قادني في ذلك..
ولا اعرف كم نحتاج من الصلوات والادعية للتكفير عن مثل هذه خطايا واخطاء والله المطلع انها اخطاء عن حسن نيه وليست لاهداف خبيثة..
كانت حسن نية عند البعض وخوف من المصير وحذر عند البعض وتآمر او هبالة اوعدم اكتراث لدى البعض، والله المطلع والعالم بالنوايا.. اما انا والله أمل وحسن نية..
لاشك؛ موقع الرئيس في المؤتمر وجهويته والخوف من حماقات ثورجية2011 وحساب الموقف الاقليمي والدولي وموالي السفارات لدينا سبب رئيسي في انقيادناالاعمى..
اخطأت عندما زارني قيادي كبير في الاصلاح قبل عدة اشهر وطلب تحالف ومصالحة لاسقاط كثير من مخرجات موفنبيك وقلت له اعلنوا ونحن بعدكم فقال ابدأوا ونحن بعدكم انتم المؤتمر الكبار ونحن بعدكم فقلت نتفق مع انصار الله والاشتراكي والناصري ونعلن موقفا موحدا فوافق فشاورت من رفض قال يبدأوا هم.. خفت من عدم مصداقيته رغم ان احساسي انه كان صادقا لكن خوفي من قلة خبرتي وتجربتي خلتني امشي مع اللي شاورته رغم اني لوصممت لأقنعته..
أومن ان السياسة فن الممكن ولا انقل قدمي الا واعرف اين سأضعها لذلك اوقفت كثير من الاخطاء رغم مشاركتي في البعض.. كل هذاوانا تحت الـ40 فهل يعترف غيري؟
اخطأت عندما دخل الحوثي صنعاء واتصل بي احد خاصته المقربين جدا وقال لي نحاول نقنع الرئيس بالاستقالة فقلت له لا الرئيس ليس باسندوة، يجب ان يقاوم وأن
لايسلمها الا لرئيس منتخب بجب ان يقاوم ويقود جبهة موحدة تضم الحوثي وكل القوى ويسلمها كما استلمها في حفل ديمقراطي بعد انتخابات ظنيت اني غلطت..
مقتنع ان اليمن الجديد لاينفع الا بالمحافظات وحكم محلي وبعاصمة سياسية جديدة يتوافق عليها اليمنيون فصنعاء عاصمة تاريخية ولكن لاتصلح ليمن جديد..
سيزعل بعض اصدقائي ونزيه منهم من تغريدتي التي قبل هذه لكن هذا ما اعتقده قد يكون خطأ وقد يكون صواب وقد يكون مابينهما منزلة بين المنزلتين..
هنالك اخطاء اخرى احدها مهم ولكن لاسباب شخصية وتتعلق بتربيتي وقيم البداوة لا استطيع قولها ولكن ان جاء وقتها وفكت قيود الاخلاق سوف اقولها..
هذه بعض اخطائي في الثلاثينات فهل يعترف من في الستينات والسبعينات والثمانينات باخطائهم على الاقل اعتراف؟..
اما بالنسبة لما ذكرت وحتى لا استمر في ما اعتقدته من خطأ ولما سُفكت من دماء للجنود واهانتهم لهم ولما سفكت من دماء للمواطنين قي التحرير غدراً وظلماً.. ولدماء اليمنيين بحضرموت واليمن كله ولاجل الدماء المهدورة والدولة المسلوبة والاكذوبة الموعودة والوطنيةالمزعومة والثورة المؤبئه فاني اتقدم باستقالتي من عضوية مايسمي بهيئة الرقابة الوطنية للرقابة على المخرجات التي فيها ضرر كثير على الاقل من وجهة نظري واتمنى لزملائي التوفيق والسداد..
اللهم اني اسألك ان اكون على خطأ واطلب غفرانك واتمنى ان يكونوا على حق واهدني اليه..
*نقلاً عن وكالة "خبر"
وصرح فيها بأسرار للمرة الأولى كما نقد نفسه وراجع مواقفه واتخذ أخرى وقرارات مهمة منها استقالة ورفض للأقلمة وتفضيل لحكم محلي وكذا إعادة موضعة وتموضع من مخرجات موفنبيك..
فيما يلي تعيد وكالة خبر للأنباء نشر النص الكامل لتغريدات ياسر العواضي مراجعة ومصححة:
أؤكد ان هذا موقف شخصي لايحسب على المؤتمر او غيره الا اذا تبناه فيما بعد البعض او الكل.
اخطآنا عندماكان الاكثر منابعتقد قبل2011 ان الصواب معنا كله وانهم الخطأ كله مع انهم ونحن في الجزء وليس الكل بغض النطر عن نسبة ذلك الجزء.
اخطأنا عندما اعتقدنا اننا بعد2011 كنا على خطأ كامل وانهم على الصواب ومشينا للاسف بعدهم رغم شكنا في صوابيتهم، ربما أملا وربما خوفا وربما تجنبا وحذرا..
دفعتنا الآمال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر..
كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية كانت اولها احتجاجات الربيع الخراب..
شاركنا في خيال وحلم كاذب جرجرونا اليه بعض الاصدقاء وبعض من كنا نثق انهم في طريق الخلاص واذا بنا في بئر عميقة خالية من الماء مظلمة مخيفة ومرعبة..
كنا نعتقد انهم يحتفلون في ساحتهم للحلم والأمل البريء وليس لدمائنا وللفتك بدولتنا ووطننا وما يزالون ومستمرون الكثير منهم في غيهم..
كنت أؤمن بنظرية ان تكسب نفسك وتخسر الناس افضل من ان تكسبهم وتخسر نفسك وخالفتها مرتين؛ الاولى عند مشاركتي في نادي الموفنبيك المسحور
رغم ما اظنه حسن نية مني ويشهدربي على ذلك..
ولكننا ظهرنا جبناء بعدعشرة اشهر من اكتشاف الحقيقة ولم نتجرأ على رفض صنم صنعناه بايدينا واكلناه..
اما الغلطة والمخالفة الأخرى وهي عظيمة رغم انها ايضا سوء تقدير وليست طمعا او حقدا هي مشاركتي في لجنة الاقاليم الكارثية وقبولي بها رغم قناعتي ضدها..
ستظل خطأ وغصة في قلبي واعتبرها نقطة سوداء في تاريخي وسجلي، اقولها واعلم ان هناك من سيتشدق بها من الان بلؤم وخبث وحقارة لكن ماهمني حقارتة..
كنت عارف ان الاقاليم ومقتنع انها لاتصلح لليمن وهويته ورغم اني كنت مع نقل العاصمة السياسية لكن كنت متمسك بان حكم محلي افضل من الاقاليم بكثير..
لست هنا حول الاقتليم كحدود ولكن كفكره فاما محافظات وحكم محلي اما اذا كانت اقاليم فهكذا مع تعديل بسيط رغم قناعتي بخطأ الاقلمة..
كنت اعرف انها تضر بهويتنا الثقافية وبوحدتنا الوطنية والاجتماعية اما السياسية فلاتهمني اذا خسرنا ماقبلها لكن سحر الأمل واحتمال الخطأ قادني في ذلك..
ولا اعرف كم نحتاج من الصلوات والادعية للتكفير عن مثل هذه خطايا واخطاء والله المطلع انها اخطاء عن حسن نيه وليست لاهداف خبيثة..
كانت حسن نية عند البعض وخوف من المصير وحذر عند البعض وتآمر او هبالة اوعدم اكتراث لدى البعض، والله المطلع والعالم بالنوايا.. اما انا والله أمل وحسن نية..
لاشك؛ موقع الرئيس في المؤتمر وجهويته والخوف من حماقات ثورجية2011 وحساب الموقف الاقليمي والدولي وموالي السفارات لدينا سبب رئيسي في انقيادناالاعمى..
اخطأت عندما زارني قيادي كبير في الاصلاح قبل عدة اشهر وطلب تحالف ومصالحة لاسقاط كثير من مخرجات موفنبيك وقلت له اعلنوا ونحن بعدكم فقال ابدأوا ونحن بعدكم انتم المؤتمر الكبار ونحن بعدكم فقلت نتفق مع انصار الله والاشتراكي والناصري ونعلن موقفا موحدا فوافق فشاورت من رفض قال يبدأوا هم.. خفت من عدم مصداقيته رغم ان احساسي انه كان صادقا لكن خوفي من قلة خبرتي وتجربتي خلتني امشي مع اللي شاورته رغم اني لوصممت لأقنعته..
أومن ان السياسة فن الممكن ولا انقل قدمي الا واعرف اين سأضعها لذلك اوقفت كثير من الاخطاء رغم مشاركتي في البعض.. كل هذاوانا تحت الـ40 فهل يعترف غيري؟
اخطأت عندما دخل الحوثي صنعاء واتصل بي احد خاصته المقربين جدا وقال لي نحاول نقنع الرئيس بالاستقالة فقلت له لا الرئيس ليس باسندوة، يجب ان يقاوم وأن
لايسلمها الا لرئيس منتخب بجب ان يقاوم ويقود جبهة موحدة تضم الحوثي وكل القوى ويسلمها كما استلمها في حفل ديمقراطي بعد انتخابات ظنيت اني غلطت..
مقتنع ان اليمن الجديد لاينفع الا بالمحافظات وحكم محلي وبعاصمة سياسية جديدة يتوافق عليها اليمنيون فصنعاء عاصمة تاريخية ولكن لاتصلح ليمن جديد..
سيزعل بعض اصدقائي ونزيه منهم من تغريدتي التي قبل هذه لكن هذا ما اعتقده قد يكون خطأ وقد يكون صواب وقد يكون مابينهما منزلة بين المنزلتين..
هنالك اخطاء اخرى احدها مهم ولكن لاسباب شخصية وتتعلق بتربيتي وقيم البداوة لا استطيع قولها ولكن ان جاء وقتها وفكت قيود الاخلاق سوف اقولها..
هذه بعض اخطائي في الثلاثينات فهل يعترف من في الستينات والسبعينات والثمانينات باخطائهم على الاقل اعتراف؟..
اما بالنسبة لما ذكرت وحتى لا استمر في ما اعتقدته من خطأ ولما سُفكت من دماء للجنود واهانتهم لهم ولما سفكت من دماء للمواطنين قي التحرير غدراً وظلماً.. ولدماء اليمنيين بحضرموت واليمن كله ولاجل الدماء المهدورة والدولة المسلوبة والاكذوبة الموعودة والوطنيةالمزعومة والثورة المؤبئه فاني اتقدم باستقالتي من عضوية مايسمي بهيئة الرقابة الوطنية للرقابة على المخرجات التي فيها ضرر كثير على الاقل من وجهة نظري واتمنى لزملائي التوفيق والسداد..
اللهم اني اسألك ان اكون على خطأ واطلب غفرانك واتمنى ان يكونوا على حق واهدني اليه..
*نقلاً عن وكالة "خبر"